الموسوعة الحديثية


- كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قبل أن يُؤمرَ بالأذانِ ينادي منادي النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : الصلاةُ جامعةٌ، فيجتمعُ الناسُ، فلما صُرِفَتِ القِبلةُ إلى الكعبةِ أُمِرَ بالأذانِ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قد أهمَّهُ أمرُ الأذانِ، وأنهم ذكروا أشياءَ يجمعون بها الناسَ للصلاةِ - وذكر بقيَّةَ الحديثِ، ورؤيا عبدِ اللهِ بنِ زيدٍ وعمرَ بنِ الخطابِ -، ثم قال : قالوا : وأذَّنَ بالأذانِ وبقيَ منادٍ في الناسِ : الصلاةُ جامعةٌ، للأمرِ بحديثِ، وإن كان في غيرِ وقتِ صلاةٍ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 3/407
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 246)، وابن الجوزي في ((المنتظم)) (3/ 79).
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين أذان - بدء الأذان رؤيا - تأويل الرؤيا مناقب وفضائل – عبد الله بن زيد صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى - ط دار صادر (1/ 246)
: أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي، أخبرنا سليمان بن سليم القاري، عن سليمان بن سحيم، عن نافع بن جبير قال: وحدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير قال: وحدثنا هشام بن سعيد، عن زيد بن أسلم قال: وحدثنا معمر بن راشد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قالوا: كان الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم قبل ‌أن ‌يؤمر ‌بالأذان ‌ينادي منادي النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة جامعة فيجتمع الناس، فلما صرفت القبلة إلى الكعبة أمر بالأذان، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهمه أمر الأذان، وأنهم ذكروا أشياء يجمعون بها الناس للصلاة، فقال بعضهم: البوق وقال بعضهم: الناقوس فبينا هم على ذلك إذ نام عبد الله بن زيد الخزرجي فأري في النوم أن رجلا مر وعليه ثوبان أخضران، وفي يده ناقوس قال: فقلت: أتبيع الناقوس؟ فقال: ماذا تريد به؟ فقلت: أريد أن أبتاعه لكي أضرب به للصلاة لجماعة الناس، قال: فأنا أحدثك بخير لكم من ذلك تقول: الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله فأتى عبد الله بن زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال له: " قم مع بلال فألق عليه ما قيل لك وليؤذن بذلك ففعل، وجاء عمر، فقال: لقد رأيت مثل الذي رأى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلله الحمد، فذلك أثبت قالوا: وأذن بالأذان وبقي ينادى في الناس: الصلاة جامعة للأمر يحدث، فيحضرون له يخبرون به مثل فتح يقرأ، أو أمر يؤمرون به، فينادى: الصلاة جامعة وإن كان في غير وقت الصلاة

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (3/ 79)
: أخبرنا محمد بن عبد الباقي البزار قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري قال: أخبرنا أبو عمر بن حيوية قال: أخبرنا أحمد بن معروف قال: أخبرنا الحارث بن أبي أسامة قال: أخبرنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا سليمان القاري، عن سليمان بن سحيم، عن نافع بن جبير. قال محمد بن عمر: وأخبرنا عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير. قال: وأخبرنا هشام بن سعيد، عن زيد بن أسلم. قال: وأخبرنا معمر بن راشد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب. قالوا: كان الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم- قبل ‌أن ‌يؤمر ‌بالآذان- ‌ينادي منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة جامعة. فيجتمع الناس، فلما صرفت القبلة إلى الكعبة أمر بالآذان، وكأن رسول الله صلي الله عليه وسلم قد أهمه أمر الآذان، وأنهم ذكروا أشياء يجمعون بها الناس للصلاة، فقال بعضهم: البوق. وقال بعضهم: الناقوس، فبينما هم على ذلك بات عبد الله بن زيد الخزرجي فأري في النوم [أن] رجلا عليه ثوبان أخضران وفي يده ناقوس. قال: فقلت: أتبيع الناقوس؟ فقال: ماذا تريد به؟ فقلت: أريد أن أبتاعه لكي أضرب/ به للصلاة لجماعة الناس. قال: أحدثكم بخير لكم من ذلك، تقول: الله أكبر الله أكبر- فذكر الآذان. فأتى عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال له: قم مع بلال فألق عليه ما قيل لك فليؤذن بذلك ففعل، وجاء عمر فقال: لقد رأيت مثل الذي رأى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلله الحمد.