الموسوعة الحديثية


- ما كنْتَ معنا يا أبا لَيلى بخَيبرَ؟ قال: بلى، واللهِ لقدْ كنْتُ معكم، قال: فإنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَ أبا بكرٍ، فسارَ بالنَّاسِ، فانهزَمَ حتَّى رجَعَ، وبعَثَ عُمرَ، فانهزَمَ بالنَّاسِ حتَّى انْتَهى إليه، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَأُعْطِيَنَّ الرَّايةَ رجُلًا يُحِبُّ اللهَ ورسولَه ويُحِبُّه اللهُ ورسولُه ، يُفتَحُ له، ليس بفرَّارٍ، قال: فأرسَلَ إليَّ فدَعاني، فأتيْتُه وأنا أرمَدُ لا أُبْصِرُ شيئًا، قال: فتَفَلَ في عَيني، ثمَّ قال: اللَّهُمَّ اكْفِهِ الحَرَّ والبَرْدَ، قال: فما أذاني بعْدُ حَرٌّ ولا بَرْدٌ.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/185
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (38038) بلفظه، وابن ماجه (117) مختصرا، والبزار (496) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب إيمان - حب الرسول
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (20/ 442)
38038- حدثنا علي بن هاشم ، عن ابن أبي ليلى ، عن المنهال ، والحكم ، وعيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه ، قال : قال علي : ما كنت معنا يا أبا ليلى بخيبر ؟ قلت : بلى والله ، (14/464) لقد كنت معكم ، قال : فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس ، فانهزم حتى رجع إليه ، وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، يفتح الله له ، ليس بفرار ، قال : فأرسل إلي فدعاني ، فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا ، فدفع إلي الراية ، فقلت : يا رسول الله ، كيف وأنا أرمد لا أبصر شيئا ؟ قال : فتفل في عيني ، ثم قال : اللهم ، اكفه الحر والبرد ، قال : فما آذاني بعد حر ، ولا برد.

[سنن ابن ماجه] (1/ 43)
117 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا ابن أبي ليلى قال: حدثنا الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كان أبو ليلى يسمر مع علي، فكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء، وثياب الشتاء في الصيف، فقلنا: لو سألته، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين يوم خيبر، قلت: يا رسول الله، إني أرمد العين، فتفل في عيني، ثم قال: اللهم أذهب عنه الحر والبرد قال: فما وجدت حرا ولا بردا بعد يومئذ، وقال: لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، ليس بفرار فتشرف له الناس، فبعث إلى علي، فأعطاها إياه

[مسند البزار - البحر الزخار] (2/ 135)
496 - حدثنا يوسف بن موسى، قال: نا عبيد الله بن موسى، قال: نا ابن أبي ليلى، عن الحكم، والمنهال، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال: قلت لعلي وكان يسمر معه: إن الناس قد أنكروا منك أن تخرج في الحر في الثوب الثقيل المحشو، وفي الشتاء في الملاءتين الخفيفتين، فقال علي: أولم تكن معنا؟ قلت: بلى، قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعى أبا بكر، فعقد له اللواء ثم بعثه، فسار بالناس فانهزم، حتى إذا بلغ ورجع دعا عمر، فعقد له لواء فسار، ثم رجع منهزما بالناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله له، ليس بفرار، فأرسل إلي فدعاني فأتيته، وأنا أرمد لا أبصر شيئا، فتفل في عيني وقال: اللهم اكفه ألم الحر والبرد . فما آذاني حر ولا برد بعد "