الموسوعة الحديثية


- وفد المنذرُ بنُ ساوَى من البحرينِ حتى أتَى الرسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومع المنذرِ أناسٌ وأنا غليمٌ لا أعقلُ أمسكُ جمالَهم قال فذهبوا بسلاحِهم فسلموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ووضع المنذرُ سلاحَه ووضع ثيابًا كانت معه ومسح لحيتَه بدهنٍ فأتَى نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسلَّم وأنا مع الجمالِ أنظر إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال المنذرُ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأيتُ منك ما لم أرَ من أصحابِك قلت وما رأيتَ مني يا رسولَ اللهِ قال وضعت سلاحَك ولبست ثيابَك وتدهَّنت قال يا رسولَ اللهِ أفشيءٌ جُبِلت عليه أم شيءٌ أحدثُه قال لا بل شيءٌ جُبِلت عليه فسلَّموا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسلمتْ عبدُ القيسِ طوعًا وأسلم الناسُ كُرهًا فبارك اللهُ في عبدِ القيسِ قال نظرت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما أنا أنظرُ إليك ولكني لم أعقلْ ومات نافعٌ وهو ابنُ عشرينَ ومائةِ سنةٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه سليمان بن نافع العبدي ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا توثيقا‏‏ وبقية رجاله ثقات‏‏
الراوي : نافع العبدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/393
التخريج : أخرجه ابن قانع في ((معجم الصحابة)) (3/104)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7996)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6406)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المصافحة والسلام طب - الادهان مناقب وفضائل - فضائل القبائل رقائق وزهد - التؤدة مناقب وفضائل - الأشج أشج عبد القيس واسمه المنذر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[معجم الصحابة لابن قانع] (3/ 104)
: حدثنا موسى بن هارون، نا إسحاق بن راهويه قال أخبرني سليمان بن نافع العبدي بحلب قال: قال لي أبي: وفد ‌المنذر ‌بن ‌ساوي من البحرين حتى أتى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ومع المنذر أناس وأنا غليم أعقل أمسك جمالهم فذهبوا بسلاحهم فسلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع المنذر سلاحه ولبس ثيابا كانت معه ومسح لحيته بدهن فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مع الجمال أنظر إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال المنذر: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: رأيت منك مالم أر من أصحابك قلت: ما رأيت مني يا رسول الله؟ قال: وضعت سلاحك ولبست وتدهنت فلما سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم: أسلمت عبد القيس طوعا وأسلم الناس كرها فبارك الله في عبد القيس وموالي عبد القيس قال: إني نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أنظر إليك ولكني لم أعقل ومات وله عشرون ومائة سنة.

[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 71)
: ‌7996 - حدثنا موسى بن هارون، نا إسحاق بن راهويه، أخبرني سليمان بن نافع العبدي بحلب قال: قال لي أبي: وفد المنذر بن ساوى من البحرين حتى أتى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومع المنذر أناس، وأنا غليم لا أعقل، أمسك جمالهم قال: فذهبوا مع سلاحهم، فسلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووضع المنذر سلاحه، ولبس ثيابا كانت معه، ومسح لحيته بدهن، فأتى نبي الله صلى الله عليه وسلم فسلم، وأنا مع الجمال أنظر إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم. فقال: المنذر، قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: رأيت منك ما لم أر من أصحابك . قلت: وما رأيت مني يا نبي الله؟ قال: وضعت سلاحك، ولبست ثيابك، وتدهنت . قلت: يا نبي الله، أفشيء جبلت عليه أم شيء أحدثته؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لا، بل شيء جبلت عليه . فسلموا على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: أسلمت عبد القيس طوعا، وأسلم الناس كرها، فبارك الله في عبد القيس، وموالي عبد القيس قال لي أبي: نظرت إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم كما أني أنظر إليك، ولكني لم أعقل قال: ومات أبي وهو ابن عشرين ومائة سنة. لا يروى هذا الحديث عن نافع العبدي إلا بهذا الإسناد، تفرد به: إسحاق بن راهويه.

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (5/ 2675)
: ‌6406 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن هارون، ثنا إسحاق بن راهويه، أخبرني سليمان بن نافع العبدي، بحلب قال: قال أبي: " وفد المنذر بن ساوى من البحرين حتى أتى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ومع المنذر أناس، وأنا غليم لا أعقل ، أمسك جمالهم ، فذهبوا مع سلاحهم ، فسلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ووضع المنذر سلاحه، ولبس ثيابا كانت معه ، ومسح لحيته بدهن ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم، وأنا مع الجمال أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال المنذر: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت منك ما لم أر من أصحابك قلت: وما رأيت مني يا رسول الله؟ قال: وضعت سلاحك ، ولبست ثيابك ، وتدهنت ، قلت: يا نبي الله ، أشيء جبلت عليه؟ أم شيء أحدثته؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ، شيء جبلت عليه ، فسلموا على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: أسلمت عبد القيس طوعا ، وأسلم الناس كرها ، فبارك الله في عبد القيس ، وموالي عبد القيس قال لي أبي: نظرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما أني أنظر إليك، ولكني لم أعقل، ومات أبي وهو ابن عشرين ومائة سنة.