الموسوعة الحديثية


- نحو [السَّخاءُ: شَجَرةٌ مِن شَجَرِ الجَنَّةِ أغصانُها مُتَدَلِّياتٌ في الأرضِ، فمَن أخَذَ بغُصنٍ مِن أغصانِها قادَه ذلك الغُصنُ إلى الجَنَّةِ، والبُخلُ شَجَرةٌ مِن شَجَرِ النَّارِ أغصانُها مُتَدَلِّيةٌ في الدُّنيا، فمَن أخَذَ بغُصنٍ مِن أغصانِها قادَه ذلك الغُصنُ إلى النَّارِ]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد العزيز بن عمران، وهو تالف، وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 79
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/ 382)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/ 64)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10377)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/182) جميعا بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة بر وصلة - الكرم والجود والسخاء جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الكامل في ضعفاء الرجال] (1/ 382)
: حدثنا محمد بن منير بن صغير المطيري، حدثنا عمر بن شبة، حدثنا أبو غسان محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السخاء شجرة في الجنة، فمن كان سخيا أخذ بغصن منها، فلم يتركه الغصن حتى يدخله الجنة، والشح شجرة في النار، فمن كان شحيحا أخذ بغصن منها، فلم يتركه حتى يدخله النار. قال الشيخ: ولإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة غير ما ذكرته من الأحاديث، ولم أجد له أوحش من هذه الأحاديث، وهو صالح في باب الرواية، كما حكي عن يحيى بن معين، ويكتب حديثه مع ضعفه.

تاريخ بغداد (2/ 64 ت بشار)
: أخبرني أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري، قال: حدثني أبو محمد عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن هارون ابن البزاز الأنباري بها، قال: حدثتني منية الكاتبة جارية خلافة أم ولد المعتمد إملاء من لفظها، قالت: حدثني أستاذي محمد بن إسحاق بن يحيى النحوي المعروف بالوشاء، قال: حدثني عبد الله بن عمرو الوراق، قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثنا أبو غسان محمد بن يحيى، قال: أخبرني عبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن الأعرج، عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌السخاء ‌شجرة ‌في ‌الجنة، فمن كان سخيا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله الجنة، والشح شجرة في النار، فمن كان شحيحا أخذ بغصن من أغصانها فلم يتركه الغصن حتى يدخله النار.

شعب الإيمان (13/ 309 ط الرشد)
: 10377- أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا محمد بن منير المطيري، حدثنا عمر بن شبة، حدثنا أبو غسان محمد بن يحيى، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي ‌هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌السخاء ‌شجرة من الجنة فمن كان سخيا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله الجنة والشح شجرة في النار فمن كان شحيحا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله النار".

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 182)
: وأما طريق أبي ‌هريرة: فأنبأنا إسماعيل بن أحمد أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف حدثنا أبو أحمد بن عدي الحافظ حدثنا محمد بن منير المطيري وأنبأنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا أبو الفتوح أحمد بن عمر بن عثمان حدثنا جعفر بن محمد الخالدي حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق حدثنا أبو محمد عبد الله بن أبي سعد قالا حدثنا عمر بن شبة حدثني أبو غسان محمد بن يحيى أخبرني عبد العزيز بن عمران عن إبراهيم ابن إسماعيل بن أبي حبيب عن داود بن الحصين عن الأعرج عن أبي ‌هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌السخاء ‌شجرة ‌في ‌الجنة من كان سخيا أخذ بغصن من أغصانها فلم يتركه الغصن حتى يدخله الجنة، والشح شجرة في النار فمن كان شحيحا أخذ بغصن من أغصانها فلم يتركه الغصن حتى يدخله النار ". هذه الأحاديث من جميع وجوهها لا تصح. وأما حديث أبي هريرة ففيه عبد العزيز بن عمران. قال يحيى: ليس بثقة وقال النسائي: متروك الحديث. وقال البخاري: لا يكتب حديثه. وفيه إبراهيم بن إسماعيل. قال يحيى: ليس بشئ. وفيه داود بن الحسين. قال ابن حبان: حدث عن الثقاة بما لا يشبه حديث الأثبات، يجب مجانبة روايته. وقال الدارقطني: حديث الأعرج موضوع رواه رجلان عن يحيى بن سعيد عن الأعرج وهما عمرو بن جميع وسعيد بن محمد الوراق وهما ضعيفان. وقال يحيى: عمرو بن جميع ليس بثقة ولا مأمون كان كذابا خبيثا، وسعيد بن محمد ليس بشئ.