الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقَفَ بعرَفةَ وهو مُردِفٌ أسامةَ بنَ زيدٍ، فقال: هذا المَوْقِفُ، وكلُّ عرَفةَ موقفٌ، ثمَّ دفَعَ يَسِيرُ العَنَقَ، وجعَل الناسُ يَضرِبونَ يمينًا وشمالًا، وهو يَلتفِتُ ويقولُ: السَّكينةَ أيُّها الناسُ، السَّكينةَ أيُّها الناسُ! حتى جاء المُزْدَلِفَةَ ، وجمَعَ بينَ الصَّلاتينِ، ثمَّ وقَف بالمُزدَلِفةِ، فوقَف على قُزَحَ ، وأردَفَ الفَضْلَ بنَ العبَّاسِ، وقال: هذا المَوقِفُ، وكلُّ مُزدلِفةَ موقفٌ، ثمَّ دفَعَ وجعَلَ يَسِيرُ العَنَقَ، والناسُ يضرِبونَ يمينًا وشمالًا، وهو يلتفِتُ ويقولُ: السَّكينةَ أيُّها الناسُ، السَّكينةَ... وذكَرَ الحديثَ بطولِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 525 التخريج : أخرجه أبو داود (1935) مختصراً، والترمذي (885) باختلاف يسير، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (525) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - الإفاضة حج - الجمع بين الصلاتين بمزدلفة حج - الدفع من مزدلفة حج - النزول بين عرفة وجمع حج - الوقوف بعرفة وأحكامه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 193)
1935- حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن عياش، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي، قال: فلما أصبح يعني النبي صلى الله عليه وسلم ووقف على قزح فقال: ((هذا قزح وهو الموقف، وجمع كلها موقف، ونحرت ها هنا، ومنى كلها منحر، فانحروا في رحالكم)).

[سنن الترمذي] (3/ 223)
885- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة، فقال: ((هذه عرفة، وهو الموقف، وعرفة كلها موقف))، ثم أفاض حين غربت الشمس، وأردف أسامة بن زيد، وجعل يشير بيده على هيئته، والناس يضربون يمينا وشمالا، يلتفت إليهم، ويقول: ((يا أيها الناس عليكم السكينة))، ثم أتى جمعا فصلى بهم الصلاتين جميعا، فلما أصبح أتى قزح فوقف عليه، وقال: ((هذا قزح وهو الموقف، وجمع كلها موقف))، ثم أفاض حتى انتهى إلى وادي محسر، فقرع ناقته، فخبت حتى جاوز الوادي فوقف، وأردف الفضل ثم أتى الجمرة فرماها، ثم أتى المنحر، فقال: ((هذا المنحر ومنى كلها منحر))، واستفتته جارية شابة من خثعم، فقالت: إن أبي شيخ كبير قد أدركته فريضة الله في الحج، أفيجزئ أن أحج عنه؟ قال: ((حجي عن أبيك))، قال: ولوى عنق الفضل، فقال العباس: يا رسول الله، لم لويت عنق ابن عمك؟ قال: ((رأيت شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما))، ثم أتاه رجل، فقال: يا رسول الله، إني أفضت قبل أن أحلق، قال: ((احلق، أو قصر ولا حرج))، قال: وجاء آخر، فقال: يا رسول الله، إني ذبحت قبل أن أرمي، قال: ((ارم ولا حرج))، قال: ثم أتى البيت فطاف به، ثم أتى زمزم، فقال: ((يا بني عبد المطلب، لولا أن يغلبكم الناس عنه لنزعت)) وفي الباب عن جابر. حديث علي حديث حسن صحيح لا نعرفه من حديث علي إلا من هذا الوجه من حديث عبد الرحمن بن الحارث بن عياش. وقد رواه غير واحد عن الثوري مثل هذا، والعمل على هذا عند أهل العلم رأوا أن يجمع بين الظهر والعصر بعرفة في وقت الظهر، وقال بعض أهل العلم: إذا صلى الرجل في رحله ولم يشهد الصلاة مع الإمام إن شاء جمع هو بين الصلاتين مثل ما صنع الإمام. وزيد بن علي هو ابن حسين بن علي بن أبي طالب.

[مسند أحمد] (1/ 544)
525- حدثنا عبد الله، حدثنا أحمد بن عبدة البصري، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي، حدثني أبي عبد الرحمن بن الحارث، عن زيد بن علي بن حسين، عن أبيه علي بن حسين، عن عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علي بن أبي طالب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة وهو مردف أسامة بن زيد، فقال: ((هذا الموقف، وكل عرفة موقف)) ثم دفع يسير العنق، وجعل الناس يضربون يمينا وشمالا، وهو يلتفت ويقول: ((السكينة أيها الناس، السكينة أيها الناس)) حتى جاء المزدلفة، وجمع بين الصلاتين، ثم وقف بالمزدلفة، فوقف على قزح، وأردف الفضل بن العباس، وقال: ((هذا الموقف، وكل مزدلفة موقف)) ثم دفع وجعل يسير العنق، والناس يضربون يمينا وشمالا، وهو يلتفت ويقول: ((السكينة أيها الناس، السكينة))... وذكر الحديث بطوله.