الموسوعة الحديثية


- صدَرْنا مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مكةَ، فجعَلَ النَّاسُ يَستَأذِنونَهُ.. فذكَرَ الحَديثَ، قال: وقال أبو بكرٍ: إنَّ الذي يَستَأذِنُكَ بَعدَ هذا لَسَفيهٌ، في نَفْسي، ثم إنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حمِدَ اللهَ، وقال خَيرًا، ثم قال: أشهَدُ عِندَ اللهِ، وكان إذا حلَفَ قال: والذي نَفْسُ محمدٍ بِيَدِهِ، ما مِن عَبدٍ يُؤمِنُ باللهِ، ثم يُسدِّدُ؛ إلَّا سلَكَ في الجنَّةِ.. فذكَرَ الحَديثَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رفاعة بن عرابة الجهني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16216
التخريج : أخرجه أحمد (16216) واللفظ له، والطيالسي (1387)، والطبراني (5/51) (4558)
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار جنة - عدة المسلمين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (26/ 152 ط الرسالة)
((16215- حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة الجهني قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد- أو قال: بقديد- فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم، فيأذن لهم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: (( ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليهم من الشق الآخر)) فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكيا، فقال رجل: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه. فحمد الله، وقال حينئذ: (( أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله صدقا من قلبه، ثم يسدد إلا سلك في الجنة))، قال: (( وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة))، وقال: (( إذا مضى نصف الليل- أو قال: ثلثا الليل- ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا، فيقول: لا أسأل عن عبادي أحدا غيري، من ذا يستغفرني فأغفر له، من الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه حتى ينفجر الصبح)). ((16216- حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني، قال: صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، فجعل الناس يستأذنونه. فذكر الحديث، قال: وقال أبو بكر: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه في نفسي، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم حمد الله، وقال خيرا، ثم قال: (( أشهد عند الله))، وكان إذا حلف، قال: (( والذي نفس محمد بيده ما من عبد يؤمن بالله، ثم يسدد إلا سلك في الجنة)). فذكر الحديث)). 16217- حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا شيبان، عن يحيى- يعني ابن أبي كثير- قال: حدثني هلال بن أبي ميمونة، رجل من أهل المدينة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد أو قال بعرفة. فذكر الحديث. 16218- حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا هشام- يعني الدستوائي- قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، قال: حدثنا عطاء بن يسار، أن رفاعة الجهني حدثه قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد- أو قال بقديد- جعل رجال يستأذنون إلى أهليهم، فيؤذن لهم، قال: فحمد الله، وأثنى عليه، وقال خيرا، وقال: (( أشهد عند الله لا يموت عبد شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه، ثم يسدد إلا سلك في الجنة)) ثم قال: (( وعدني ربي أن يدخل من أمتي سبعين ألفا بغير حساب، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة)) وقال: (( إذا مضى نصف الليل أو ثلث الليل ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا، فيقول: لا أسأل عن عبادي أحدا غيري، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له، من ذا الذي يدعوني، فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، حتى ينفجر الصبح)).

[مسند أبي داود الطيالسي] (2/ 620)
‌1387- حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني، قال: ((كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد أو قال: بقديد جعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم، فحمد الله وقال خيرا، ثم قال: ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر، فلم تر عند ذلك من القوم إلا باكيا، فقال رجل: يا رسول الله، إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه. قال: فحمد الله وقال خيرا، وقال: أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه ثم يسدد إلا سلك في الجنة، وقال: وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (5/ 51)
4558- حدثنا محمد بن معاذ الحلبي، حدثنا عبد الله بن رجاء، أخبرنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، حدثني هلال بن أبي ميمونة، أن عطاء بن يسار حدثه أن رفاعة الجهني حدثه قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد، جعلوا يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهاليهم، فيأذن لهم. فقال: ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر؟ فلم ير بعد ذلك من القوم إلا باك، فقال رجل من القوم: يا رسول الله إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه، فحمد الله وأثنى خيرا ثم قال: أشهد عند الله لا يموت عبد شهد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه، ثم يسدد إلا سلك به في الجنة، ولقد وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا تدخلوا حتى تتبوؤوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة , وقال: إذا مضى نصف الليل، أو ثلث الليل ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا، فيقول: لا أسأل عن عبادي غيري، من ذا الذي يستغفرني أغفر له؟ من ذا الذي يدعوني أستجيب له؟ من ذا الذي يسألني أعطيه؟ حتى ينفجر الصبح.