الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا دخَل المسجدَ، ذكَرَ نحوَه، قال فيه: فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّه لا تَتِمُّ صلاةٌ لأحدٍ مِن الناسِ حتى يَتوضَّأَ فيضَعَ الوُضوءَ -يعني: مَواضعَه- ثمَّ يُكبِّرَ ويَحمَدَ اللهَ عزَّ وجلَّ ويُثنيَ عليه، ويَقرَأَ بما شاء مِن القُرآنِ، ثمَّ يقولَ: اللهُ أكبرُ، ثمَّ يَركَعَ حتى تَطمئِنَّ مَفاصلُه، ثمَّ يقولَ: سَمِع اللهُ لمَن حَمِده، حتى يستويَ قائمًا، ثمَّ يقولَ: اللهُ أكبرُ، ثمَّ يسجُدَ حتى تطمئنَّ مَفاصلُه، ثمَّ يقولَ: اللهُ أكبرُ، ويَرفَعَ رأسَه حتى يستويَ قاعدًا، ثمَّ يقولَ: اللهُ أكبرُ، ثمَّ يسجُدَ حتى تطمئنَّ مفاصلُه، ثمَّ يَرفَعَ رأسَه فيُكبِّرَ، فإذا فعَلَ ذلك تمَّتْ صلاتُه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 857
التخريج : أخرجه أبو داود (857) واللفظ له، والترمذي (302)، والنسائي (1136)، والدارمي (1368) جميعا بنحوه.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 226)
: 857 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن عمه، أن رجلا دخل المسجد، فذكر نحوه قال فيه: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ، فيضع الوضوء - يعني مواضعه - ثم يكبر، ويحمد الله جل وعز، ويثني عليه، ويقرأ بما تيسر من القرآن، ثم يقول: الله أكبر، ثم يركع حتى تطمئن مفاصله، ثم يقول: سمع الله لمن حمده حتى يستوي قائما، ثم يقول: الله أكبر، ثم يسجد حتى تطمئن مفاصله، ثم يقول: الله أكبر، ويرفع رأسه حتى يستوي قاعدا، ثم يقول: الله أكبر، ثم يسجد حتى تطمئن مفاصله، ثم يرفع رأسه فيكبر، فإذا فعل ذلك فقد تمت صلاته "

سنن الترمذي (2/ 100)
: 302 - حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، عن جده، عن رفاعة بن رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد يوما، قال رفاعة ونحن معه: إذ جاءه رجل كالبدوي، فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، فخاف الناس وكبر عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل، فقال الرجل في آخر ذلك: فأرني وعلمني، فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال: أجل إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد فأقم أيضا، فإن كان معك قرآن فاقرأ، وإلا فاحمد الله وكبره وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد فاعتدل ساجدا، ثم اجلس فاطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئا انتقصت من صلاتك، قال: وكان هذا أهون عليهم من الأول، أنه من انتقص من ذلك شيئا انتقص من صلاته، ولم تذهب كلها، وفي الباب عن أبي هريرة، وعمار بن ياسر، حديث رفاعة بن رافع حديث حسن، وقد روي عن رفاعة هذا الحديث من غير وجه

سنن النسائي (2/ 225)
: 1136 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ أبو يحيى بمكة، وهو بصري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أن علي بن يحيى بن خلاد بن مالك بن رافع بن مالك، حدثه عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، ونحن حوله، إذ دخل رجل، فأتى القبلة فصلى، فلما قضى صلاته جاء، فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى القوم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك، اذهب فصل فإنك لم تصل. فذهب فصلى، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمق صلاته، ولا يدري ما يعيب منها، فلما قضى صلاته جاء، فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى القوم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك، اذهب فصل فإنك لم تصل، فأعادها مرتين أو ثلاثا، فقال الرجل: يا رسول الله ما عبت من صلاتي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها لم تتم صلاة أحدكم، حتى يسبغ الوضوء، كما أمره الله عز وجل فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين، ثم يكبر الله عز وجل ويحمده، ويمجده. قال همام: وسمعته يقول: ويحمد الله، ويمجده، ويكبره، قال: فكلاهما قد سمعته يقول: قال: ويقرأ ما تيسر من القرآن مما علمه الله، وأذن له فيه، ثم يكبر ويركع حتى تطمئن مفاصله وتسترخي، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، ثم يستوي قائما حتى يقيم صلبه، ثم يكبر، ويسجد حتى يمكن وجهه وقد سمعته يقول: جبهته حتى تطمئن مفاصله، وتسترخي، ويكبر فيرفع، حتى يستوي قاعدا على مقعدته، ويقيم صلبه، ثم يكبر، فيسجد حتى يمكن وجهه، ويسترخي، فإذا لم يفعل هكذا لم تتم صلاته.

مسند الدارمي - ت حسين أسد (2/ 839)
: 1368 - أخبرنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا همام، حدثنا إسحاق بن عبد الله، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، وكان رفاعة ومالك ابني رافع أخوين من أهل بدر قالوا: بينما نحن جلوس حول رسول الله صلى الله عليه وسلم أو رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ونحن حوله - شك همام إذ دخل رجل فاستقبل القبلة فصلى، فلما قضى الصلاة، جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعليك، ارجع فصل، فإنك لم تصل فرجع الرجل فصلى، وجعلنا نرمق صلاته، لا ندري ما يعيب منها، فلما قضى صلاته جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى القوم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، ارجع فصل، فإنك لم تصل قال همام: فلا أدري أمره بذلك مرتين أو ثلاثا. قال الرجل: ما ألوت، فلا أدري ما عبت علي من صلاتي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها ‌لا ‌تتم ‌صلاة ‌أحدكم ‌حتى ‌يسبغ ‌الوضوء كما أمره الله عز وجل، فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه، ورجليه إلى الكعبين، ثم يكبر الله ويحمده ثم يقرأ من القرآن ما أذن الله عز وجل له فيه، ثم يكبر فيركع فيضع كفيه على ركبتيه حتى تطمئن مفاصله وتسترخي، ويقول: سمع الله لمن حمده، فيستوي قائما حتى يقيم صلبه فيأخذ كل عظم مأخذه، ثم يكبر فيسجد فيمكن وجهه - قال همام: وربما قال: جبهته - من الأرض حتى تطمئن مفاصله وتسترخي، ثم يكبر، فيستوي قاعدا على مقعده ويقيم صلبه فوصف الصلاة هكذا أربع ركعات حتى فرغ، لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك "