الموسوعة الحديثية


- إنَّا بايَعْنا رسولَ اللهِ على السمعِ والطاعةِ في النشاطِ والكسَلِ، والنَّفَقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكَرِ، وعلى أنْ نقولَ في اللهِ، لا تأخُذُنا فيه لَومةُ لائمٍ، وعلى أنْ نَنصُرَ رسولَ اللهِ إذا قدِمَ علينا يَثْرِبَ ممَّا نمنَعُ به أنفُسَنا [وأزواجَنا] وأبناءَنا، ولنا الجنَّةُ. فهذه بَيعةُ رسولِ اللهِ التي بايَعْناه عليها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي جيد
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 3/161
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 451) واللفظ له، وأحمد (22769)، والبزار (2731) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (2/ 451)
أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن الفضل الفحام قال: حدثنا محمد بن يحيى الذهلي قال: حدثنا عمرو بن عثمان الرقي قال: حدثنا زهير قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه عبيد بن رفاعة قال: قدمت روايا خمر فأتاها عبادة بن الصامت فحرقها وقال: إنا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أن نقول في الله لا تأخذنا فيه لومة لائم، وعلى أن ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم علينا يثرب بما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأبناءنا ولنا الجنة. فهذه بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم بايعناه عليها

[مسند أحمد] (37/ 428)
22769 - حدثنا الحكم بن نافع أبو اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، حدثني إسماعيل بن عبيد الأنصاري، فذكر الحديث فقال: عبادة لأبي هريرة: يا أبا هريرة إنك لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل، وعلى النفقة في اليسر والعسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أن نقول في الله تبارك وتعالى ولا نخاف لومة لائم فيه، وعلى أن ننصر النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم علينا يثرب فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأبناءنا، ولنا الجنة فهذه بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي بايعنا عليها فمن نكث، فإنما ينكث على نفسه، ومن أوفى بما بايع عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم وفى الله بما بايع عليه نبيه صلى الله عليه وسلم. فكتب معاوية إلى عثمان بن عفان أن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله فإما تكف إليك عبادة، وإما أخلي بينه وبين الشام، فكتب إليه أن رحل عبادة حتى ترجعه إلى داره من المدينة، فبعث بعبادة حتى قدم المدينة فدخل على عثمان في الدار، وليس في الدار غير رجل من السابقين أو من التابعين قد أدرك القوم، فلم يفجأ عثمان إلا وهو قاعد في جانب الدار، فالتفت إليه فقال: يا عبادة بن الصامت ما لنا ولك، فقام عبادة بين ظهري الناس فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا القاسم، محمدا صلى الله عليه وسلم يقول: إنه سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون، وينكرون عليكم ما تعرفون، فلا طاعة لمن عصى الله فلا تعتلوا بربكم

[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 164)
2731 - حدثنا خالد بن يوسف، قال: حدثني أبي، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: مرت عليه أحمرة، وهو بالشام تحمل الخمر فأخذ شفرة من السوق، وقام إليها حتى شققها، ثم قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع، والطاعة في النشاط، والكسل وعلى العسر، واليسر، وعلى الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وعلى أن نقول في الله لا تأخذنا فيه لومة لائم وعلى أن ننصر، أحسبه قال: المظلوم، ونمنع منه ما نمنع منه أنفسنا، وأبناءنا هذا ما بايع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيلي أموركم من بعدي نفر يعرفونكم ما تنكرون، وينكرون عليكم ما تعرفون فلا طاعة لمن عصى الله 2732 - حدثنا محمد، قال: أخبرنا غندر، قال: أخبرنا شعبة، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم. 2733 - وأخبرنا محمد بن المثنى، قال: أخبرنا عبد الصمد، قال: أخبرنا همام، عن قتادة، عن مسلم، عن أبي الأشعث، عن عبادة. 2734 - وأخبرنا عبد الله بن محمد الزهري، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن علي بن زيد، عن ابن سيرين، عن مسلم بن يسار، عن عبادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم