الموسوعة الحديثية


- إنَّ بينَ أيديكم عَقَبَةً كَؤُودًا، لا يَجُوزُها إلَّا كُلُّ ضامِرٍ مَهزولٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 3176
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/ 300) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (22/ 17) باختلاف يسير.، وكمال الدين ابن العديم في ((بغية الطلب في تاريخ حلب)) (10/4387) واللفظ له أيضاً.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء سؤال - فضل التعفف والتصبر جنائز وموت - الأمل والأجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


حلية الأولياء (5/ 300)
حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا إسحاق بن إسماعيل الحربي حدثنا هشام بن عمار حدثنا بقية بن الوليد عن رجل عن أبي حازم الخناصري الاسدي قال قدمت دمشق في خلافة عمر بن عبدالعزيز يوم الجمعة والناس رائحون الى الجمعة فقلت أن أنا صرت الى الموضع الذي أريد نزوله فاتتني الصلاة ولكن أبدأ بالصلاة فصرت الى باب المسحد فأنخت بعيري ثم عقلته ودخلت المسجد فاذا أمير المؤمنين على الأعواد يخطب الناس فلما أن بصر بي عرفني فناداني يا أبا حازم إلي مقبلا فلما أن سمع الناس نداء أمير المؤمنين لي أوسعوا لي فدنوت من المحراب فلما أن نزل أمير المؤمنين فصلى بالناس التفت الي فقال يا أبا حازم متى قدمت بلدنا قلت الساعة وبعيري معقول بباب المسجد فلما ان تكلم عرفته فقلت انت عمر بن عبدالعزيز قال نعم قلت له تالله لقد كنت عندنا بالأمس بالخناصرة أميرا لعبد الملك بن مروان فكان وجبك وضيا وثوبك نقيا ومركبك وطيا وطعامك شهيا وحرسك شديدا فما الذي غير بك وأنت أمير المؤمنين قال لي يا أبا حازم أناشدك الله إلا حدثتني الحديث الذي حدثتني بخناصرة قلت له نعم سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن بين أيديكم عقبة كؤودا لا يجوزها إلا كل ضامر مهزول قال أبو حازم فبكى أمير المؤمنين بكاء عاليا حتى علا نحيبه ثم قال يا أبا حازم أفتلومني أن أضمر نفسي لتلك العقبة لعلي أن أنجو منها وما أظنني منها بناج قال أبو حازم فأغمي على أمير المؤمنين فبكى بكاء عاليا حتى علا نحيبه ثم ضحك ضحكا عاليا حتى بدت نواجذه وأكثر الناس فيه القول فقلت اسكتوا وكفوا فإن أمير المؤمنين لقي أمرا عظيما قال أبو حازم ثم أفاق من غشيته فبدرت الناس إلى كلامه فقلت له يا أمير المؤمنين لقد رأينا منك عجبا قال ورأيتم ما كنت فيه قلت نعم قال إني بينما أنا أحدثكم إذ أغمي علي فرأيت كأن القيامة قد قامت وحشر الله الخلائق وكانوا عشرين ومائة صف أمة محمد صلى الله عليه وسلم من ذلك ثمانون صفا وسائر الامم من الموحدين أربعون صفا إذ وضع الكرسي ونصب الميزان ونشرت الدواوين ثم نادى المنادي أين عبد الله بن أبي قحافة فإذا شيخ طوال يخضب بالحناء والكتم فأخذت الملائكة بضبعيه فأوقفوه أمام الله فحوسب حسابا يسيرا ثم أمر به ذات اليمين الى الجنة ثم نادى المنادي أين عمر بن الخطاب فاذا شيخ طوال يخضب بالحناء فجثى فأخذت الملائكة بضبعيه فأوقفوه أمام الله فحوسب حسابا يسيرا ثم أمر به ذا اليمين الى الجنة ثم نادى مناد أين عثمان بن عفان فاذا بشيخ طوال يصفر لحيته فأخذت الملائكة بضبعيه فأوقفوه أمام الله فحوسب حسابا يسيرا ثم أمر به ذات اليمين الى الجنة ثم نادى مناد أين علي بن أبي طالب فاذا بشيخ طوال أبيض الرأس واللحية عظيم البطن دقيق الساقين فأخذت الملائكة بضبعيه فأوقفوه أمام الله فحوسب حسابا يسيرا ثم أمر به ذات اليمين الى الجنة فلما رأيت الأمر قد قرب مني اشتغلت بنفسي فلا أدري ما فعل الله بمن كان بعد علي إذ نادى المنادي أين عمر بن عبدالعزيز فقمت فوقعت على وجهي ثم قمت فوقعت على وجهي ثم قمت فوقعت على وجهي فأتاني ملكان فأخذا بضبعي فأوقفاني أمام الله تعالى فسألني عن النقير والقطمير والفتيل وعن كل قضية قضيت بها حتى ظننت أني لست بناج ثم إن ربي تفضل علي وتداركني منه برحمة وأمر بي ذات اليمين الى الجنة فبينا أنا مار مع الملكين الموكلين بي إذ مررت بجيفة ملقاة على رماد فقلت ما هذه الجيفة قالوا أدن منه وسله يخبرك فدنوت منه فوكزته برجلي وقلت له من أنت فقال لي من أنت قلت أنا عمر بن عبدالعزيز قال لي ما فعل الله بك وبأصحابك قلت أما أربعة فأمر بهم ذات اليمين الى الجنة ثم لا أدري ما فعل الله بمن كان بعد علي فقال لي أنت ما فعل الله بك قلت تفضل علي ربي وتداركني منه برحمة وقد أمر بي ذات اليمين إلى الجنة فقال أنا كما صرت ثلاثا قلت أنت من أنت قال أنا الحجاج ابن يوسف قلت له حجاج أرددها ثلاثا قلت ما فعل الله بك قال قدمت على رب شديد العقاب ذي بطشة منتقم ممن عصاه قتلني بكل قتلة قتلت بها مثلها ثم ها أنا ذا موقوف بين يدي ربي أنتظر ما ينتظر الموحدون من ربهم إما إلى جنة وإما الى نار قال أبو حازم فأعطيت الله عهدا بعد رؤيا عمر بن عبدالعزيز أن لا أوجب لأحد من هذه الأمة نارا.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (22/ 17)
: أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد الفقيه نا نصر بن محمد الفقيه نا نصر بن إبراهيم الزاهد أنا أبو موسى عيسى بن أبي عيسى بن نزار القابسي قرأت عليه أنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن أحمد بن عثمان المروروذي نا أبي عمر بن أحمد نا أحمد بن محمد بن سعيد الهمذاني نا أحمد بن محمد بن يحيى الطلحي نا إبراهيم بن هراسة عن سفيان الثوري عن أبي الزناد عن أبي حازم قال قدمت على عمر بن عبد العزيز وهو بخناصرة فلما نظر إلي عرفني ولم أعرفه فقال لي ادن مني أبا يا حازم فلما دنوت منه عرفته فقلت أنت أمير المؤمنين قال نعم قلت ألم تكن بالمدينة بالأمس أميرا قال نعم قلت كان مركبك وطيئا وثوبك نقيا ووجهك بهيا وطعامك شهيا وحرسك كثيرا فما الذي غير ما بك وأنت أمير المؤمنين فبكى ثم قال يا أبا حازم كيف لو رأيتني بعد ثالثة في قبري وقد سالت حدقتاي على وجنتي وانشق بطني وجرت الديدان في بدني لكنت أشد إنكارا لي من يومك هذا أعد علي الحديث الذي حدثتني به بالمدينة قلت نعم يا أمير المؤمنين سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن بين أيديكم عقبة كؤودا مضرسة لن يجوزها إلا ‌كل ‌ضامر ‌مهزول قال فبكى ثم قال تلومني يا أبا حازم أن أضمر نفسي لتلك العقبة لعلي أنجو منها وما أظنني ناج منها ذكر أبو عثمان الجاحظ في كتاب البيان والتبيين أن أبا حازم دخل مسجد دمشق فوسوس إليه الشيطان إنك قد أحدثت بعد وضوئك فقال له وقد بلغ هذا من نصيحتك

بغية الطلب فى تاريخ حلب (10/ 4387 ت زكار)
: أخبرنا أبو محمد عبد اللطيف بن يوسف-فيما أذن لي فيه-قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي قال: أخبرنا حمد بن أحمد قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا اسحاق بن اسماعيل الرملي قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا بقية بن الوليد عن رجل عن أبي حازم الخناصري الأسدي قال: قدمت دمشق في خلافة عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة، والناس رائحين الى الجمعة، فقلت ان أنا صرت الى الموضع الذي أريد نزوله فاتتني الصلاة، ولكن أبدأ بالصلاة، فصرت الى باب المسجد فأنخت بعيري ثم عقلته، ودخلت المسجد، فاذا أمير المؤمنين على الأعواد يخطب الناس، فلما أن بصر بي عرفني، فناداني: أبا حازم إلي مقبلا، فلما أن سمع الناس نداء أمير المؤمنين لي أوسعوا لي، فدنوت من المحراب، فلما أن نزل أمير المؤمنين، فصلى بالناس، التفت إلي فقال: يا أبا حازم متى قدمت بلدنا؟ قلت: الساعة وبعيري معقول بباب المسجد، فلما أن تكلم عرفته فقلت: أنت عمر بن عبد العزيز قال: نعم، فقلت: تالله لقد كنت عندنا بالأمس بخناصرة أميرا لعبد الملك بن مروان، فكان وجهك وضيا، وثوبك نقيا ومركبك وطيا، وطعامك شهيا، وحرسك شديدا، فما الذي غير بك وأنت أمير المؤمنين؟ قال لي: يا أبا حازم أنا شدك الله ألا حدثتني الحديث الذي حدثتني بخناصرة، قلت له: نعم سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ان بين أيديكم عقبة كؤودا لا يجاوزها إلا ‌كل ‌ضامر ‌مهزول،.