الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ حرَّم مكةَ يومَ خلق السمواتِ والأرضَ, فهي حرامٌ بحرمةِ اللهِ إلى يوم القيامةِ,لم تحِلَّ لأحدٍ قَبلي,ولا تحلُّ لأحدٍ بعدي,ولم تحلَّ لي قطُّ إلا ساعةً من الدَّهرِ لا يُنَفَّرُ صيدُها, و لا يُعضَدُ شوكُها, و لا يُختلَى خَلاها, و لا تحلُّ لُقطتُها إلا لِمُنشِدٍ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1751
التخريج : أخرجه البخاري (4313) واللفظ له، ومسلم (1353) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما لقطة - اللقطة في مكة مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 153)
4313- حدثنا إسحاق: حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج قال: أخبرني حسن بن مسلم، عن مجاهد: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يوم الفتح فقال: إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض، فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة، لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي، ولم تحلل لي إلا ساعة من الدهر، لا ينفر صيدها، ولا يعضد شوكها، ولا يختلى خلاها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد. فقال العباس بن عبد المطلب: إلا الإذخر يا رسول الله، فإنه لا بد منه للقين والبيوت، فسكت ثم قال: إلا الإذخر، فإنه حلال)). وعن ابن جريج: أخبرني عبد الكريم، عن عكرمة، عن ابن عباس: بمثل هذا أو نحو هذا. رواه أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم

[صحيح مسلم] (2/ 986 )
((445- (‌1353) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. أخبرنا جرير عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فتح مكة ((لا هجرة. ولكن جهاد ونية. وإذا اسننفرتم فانفروا)). وقال يوم الفتح فتح مكة ((إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض. فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة. وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي. ولم يحل لي إلا ساعة من نهار. فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة. لا يعضد شوكه. ولا ينفر صيده. ولا يلتقط إلا من عرفها. ولا يختلى خلاها)) فقال العباس: يا رسول الله! إلا الإذخر. فإنه لقينهم ولبيوتهم. فقال ((إلا الإذخر)) (((‌1353)- وحدثني محمد بن رافع. حدثنا يحيى بن آدم. حدثنا مفضل عن منصور، في هذا الإسناد، بمثله. ولم يذكر ((يوم خلق السماوات والأرض)) وقال، بدل القتال ((القتل)) وقال ((لا يلتقط لقطته إلا من عرفها))