الموسوعة الحديثية


- شهِدتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حجَّةِ الوداعِ يخطُبُ وهو يقولُ : أمَّك وأباك وأختَك وأخاك، ثمَّ أدناك أدناك. قال : فجاء قومٌ فقالوا : يا رسولَ اللهِ قتلتنا بنو يربوعٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لا تجني نفسٌ على أخرَى، ثمَّ سأله رجلٌ نسي أن يرميَ الجِمارَ فقال : ارْمِ ولا حرجَ، ثمَّ أتاه آخرُ فقال : يا رسولَ اللهِ نسيتُ الطَّوافَ، فقال : طُفْ ولا حرجَ، ثمَّ أتاه آخرُ حلَق قبل أن يذبحَ، فقال : اذبَحْ ولا حرجَ. فما سألوه يومئذٍ عن شيءٍ إلَّا قال : لا حرجَ لا حرجَ. ثمَّ قال : قد أذهب اللهُ الحرجَ إلَّا رجلٌ اقترض امرأً مسلمًا فذلك الَّذي حَرِجَ وهلك. وقال : ما أنزل اللهُ عزَّ وجلَّ داءٌ إلَّا أنزل معه دواءً إلَّا الهرَمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده متصل صحيح[كما ذكر في المقدمة]
الراوي : أسامة بن شريك | المحدث : ابن حزم | المصدر : حجة الوداع الصفحة أو الرقم : 215
التخريج : أخرجه الطبراني (1/186) (486)، وابن حزم في ((حجة الوداع)) (191)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (1389)
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم النحر وأيام التشريق بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها ديات وقصاص - لا يؤخذ أحد بجريرة غيره طب - ما أنزل من داء إلا وله دواء بر وصلة - بر الوالدين وحقهما

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (1/ 186)
486- حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، وحدثنا زكريا بن يحيى الساجي ، قالا : حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا عمرو بن عاصم ، حدثنا أبو العوام عمران ، حدثنا محمد بن جحادة ، عن زياد بن علاقة ، عن أسامة بن شريك ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يقول : أمك وأباك ، وأختك وأخاك ، ثم أدناك قال : فجاء قوم ، فقالوا : يا رسول الله قتلنا بنو يربوع ؟ فقال : لا تجني نفس على أخرى قال : ثم سأله رجل نسي أن يرمي الجمار ، قال : ارم ولا حرج ثم أتاه آخر ، فقال : يا رسول الله نسيت الطواف ، فقال : طف ولا حرج ثم أتاه آخر : حلق قبل أن يذبح . قال : اذبح ولا حرج قال : فما سألوه يومئذ عن شيء إلا قال : لا حرج ولا حرج ثم قال : أذهب الله عز وجل الحرج إلا رجل اقترض مسلما فذلك الذي حرج وهلك ، وقال : ما أنزل الله عز وجل داء إلا أنزل له دواء إلا الهرم.

حجة الوداع لابن حزم (ص215)
: 191 - حدثني أحمد بن عمر بن أنس العذري، حدثنا أبو ذر عبد بن أحمد الهروي الأنصاري، حدثنا أحمد بن عبدان الحافظ، بالأهواز، أخبرنا سهل بن موسى شيران، حدثنا أبو موسى، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا أبو العوام، حدثنا محمد بن جحادة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يخطب وهو يقول: ‌أمك ‌وأباك ‌وأختك ‌وأخاك، ثم أدناك أدناك . قال: فجاء قوم فقالوا: يا رسول الله قتلتنا بنو يربوع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تجني نفس على أخرى ، ثم سأله رجل نسي أن يرمي الجمار فقال: ارم ولا حرج ، ثم أتاه آخر فقال: يا رسول الله نسيت الطواف، فقال: طف ولا حرج ، ثم أتاه آخر حلق قبل أن يذبح، فقال: اذبح ولا حرج . فما سألوه يومئذ عن شيء إلا قال: لا حرج لا حرج . ثم قال: قد أذهب الله الحرج إلا رجل اقترض امرأ مسلما فذلك الذي حرج وهلك . وقال: ما أنزل الله عز وجل داء إلا أنزل معه دواء إلا الهرم

[الأحاديث المختارة] (4/ 173)
: 1389 - وبه، أنا سليمان بن أحمد، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ونا زكريا بن يحيى الساجي قال: نا محمد بن المثنى، نا عمرو بن عاصم، نا أبو العوام عمران، نا محمد بن جحادة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يقول: أمك وأباك وأختك وأخاك، ثم ‌أدناك ‌أدناك، قال: فجاء قوم فقالوا: يا رسول الله قتلنا بنو يربوع؟ فقال: لا تجني نفس على أخرى، قال: ثم سأله رجل نسي أن يرمي الجمار، قال: ارم ولا حرج، ثم أتاه آخر، فقال: يا رسول الله نسيت الطواف، فقال: طف ولا حرج، ثم أتاه آخر حلق قبل أن يذبح قال: اذبح ولا حرج، قال: فما سألوه يومئذ عن شيء إلا قال: لا حرج، ثم قال: أذهب الله عز وجل الحرج إلا رجل اقترض مسلما فذلك الذي حرج وهلك، وقال: ما أنزل الله عز وجل داء إلا أنزل له دواء إلا الهرم.