الموسوعة الحديثية


- أُتِي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقيل له هذه الأنصارُ رجالُها ونساؤُها في المسجدِ يبكون قال وما يُبكِيها قال يخافونَ أن تموتَ قال فخرَج فجلَس على منبرِه متعطِّفٌ بثوبٍ طارحٌ طرفَيْه على منكبَيْه عاصبٌ رأسَه بعصابةٍ وسخةٍ فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثُمَّ قال أمَّا بعدُ أيُّها النَّاسُ فإنَّ النَّاسَ يكثُرونَ وتقِلُّ الأنصارُ حتَّى يكونوا كالمِلْحِ في الطَّعامِ فمَن ولي شيئًا من أمرِهم فليقبَلْ من محسنِهم وليتجاوَزْ عن مسيئِهم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن كرامة عن ابن موسى ولم أعرف الآن أسماءهما وبقية رجاله رجل الصحيح‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/39
التخريج : أخرجه البزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (10/39) واللفظ له، وأخرجه البخاري (3800) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - العفو والتجاوز في الأمر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إيمان - حب الرسول جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 35)
‌3800- حدثنا أحمد بن يعقوب: حدثنا ابن الغسيل: سمعت عكرمة يقول: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: ((خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ملحفة متعطفا بها على منكبيه، وعليه عصابة دسماء، حتى جلس على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد أيها الناس، فإن الناس يكثرون، وتقل الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام، فمن ولي منكم أمرا يضر فيه أحدا أو ينفعه، فليقبل من محسنهم، ويتجاوز عن مسيئهم)).