الموسوعة الحديثية


- شهِدَ أبو أيُّوبَ بَدرًا، ثُمَّ لم يَتخلَّفْ عن غَزاةٍ إلَّا عامًا؛ استُعمِلَ على الجَيشِ شابٌّ، فقعَدَ، ثُمَّ جعَلَ يَتلهَّفُ، ويقولُ: ما علَيَّ مَن استُعمِلَ علَيَّ. فمرِضَ، وعلى الجَيشِ يَزيدُ بنُ مُعاويةَ، فأتاه يَعودُه ، فقال: حاجَتُكَ؟ قال: نعمْ، إذا أنا مِتُّ، فاركَبْ بي، ثُمَّ تَبيَّغْ بي في أرضِ العَدوِّ ما وجَدتَ مَساغًا ؛ فإذا لم تَجِدْ مَساغًا ، فادْفِنِّي، ثُمَّ ارجِعْ. فلمَّا مات ركِبَ به، ثُمَّ سار به، ثُمَّ دفَنَه. وكان يقولُ: قال اللهُ: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41]، لا أجِدُني إلَّا خَفيفًا أو ثَقيلًا.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : محمد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/405
التخريج : أخرجه ابن سعد ((3/ 485)) واللفظ له، والحاكم (5930) وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2417) بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة جهاد - فضل الجهاد وصايا - وصية المريض والصغير والضعيف ... جنائز وموت - عيادة المريض مناقب وفضائل - خالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (2/ 404)
ابن علية: عن أيوب، عن محمد، قال: شهد أبو أيوب بدرا، ثم لم يتخلف عن غزاة إلا عاما، استعمل على الجيش شاب، فقعد، ثم جعل يتلهف، ويقول: ما علي من استعمل علي. فمرض، وعلى الجيش يزيد بن معاوية، فأتاه يعوده، فقال: حاجتك؟ قال: نعم، إذا أنا مت، فاركب بي، ثم تبيغ بي في أرض العدو ما وجدت مساغا؛ فإذا لم تجد مساغا، فادفني، ثم ارجع. فلما مات ركب به، ثم سار به، ثم دفنه. وكان يقول: قال الله: سير أعلام النبلاء ط الرسالة (2/ 405) {انفروا خفافا وثقالا} [[التوبة: 41]] لا أجدني إلا خفيفا أو ثقيلا

الطبقات الكبرى ط دار صادر (3/ 485)
أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي، عن أيوب، عن محمد قال: " شهد أبو أيوب بدرا ثم لم يتخلف عن غزاة للمسلمين إلا هو في أخرى، إلا عاما واحدا فإنه استعمل على الجيش رجل شاب فقعد ذلك العام، فجعل بعد ذاك العام يتلهف ويقول: " ما علي من استعمل علي، وما علي من استعمل علي، وما علي من استعمل علي، قال: فمرض وعلى الجيش يزيد بن معاوية فأتاه يعوده فقال: حاجتك، قال: نعم، حاجتي إذا أنا مت فاركب بي، ثم سغ بي في أرض العدو ما وجدت مساغا، فإذا لم تجد مساغا فادفني ثم ارجع، فلما مات ركب به ثم سار به في أرض العدو وما وجد مساغا ثم دفنه ثم رجع، قال: وكان أبو أيوب رحمة الله عليه يقول: قال الله تعالى: {انفروا خفافا وثقالا} [[التوبة: 41]] ، لا أجدني إلا خفيفا وثقيلا "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 518)
5930 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا مسدد، ثنا ابن علية، ثنا أيوب، عن محمد بن سيرين، قال: شهد أبو أيوب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا، ثم لم يتخلف عن غزاة المسلمين إلا هو فيها إلا عاما واحدا، فإنه استعمل على الجيش رجل شاب فقعد ذلك العام، فجعل بعد ذلك يتلهف ويقول: ما علي من استعمل فمرض وعلى الجيش يزيد بن معاوية فدخل عليه يعوده فقال: ما حاجتك؟ فقال: حاجتي إذا أنا مت فاركب، ثم اسع في أرض العدو ما وجدت مساغا، فإذا لم تجد مساغا، فادفني ثم ارجع . قال: وكان أبو أيوب يقول: قال الله عز وجل: {انفروا خفافا وثقالا} [[التوبة: 41]] ، فلا أجدني إلا خفيفا أو ثقيلا

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 936)
2417 - حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا زياد بن أيوب، ثنا ابن علية، ثنا أيوب، عن محمد، قال: " شهد أبو أيوب مع رسول الله بدرا، ثم لم يتخلف عن غزاة للمسلمين إلا وهو فيها، إلا عاما واحدا فإنه استعمل على الجيش رجل شاب، فقعد ذلك العام، فجعل بعد ذلك يتلهف يقول: وما علي من استعمل علي، وما علي من استعمل علي فمرض، وعلى الجيش يزيد بن معاوية، فدخل عليه يعوده، فقال: حاجتك؟ قال: حاجتي: إذا أنا مت فاركب بي، ثم اسع بي في أرض العدو ما وجدت مساعا، فإذا لم تجد مساعا فادفني، ثم ارجع , قال: فكان أبو أيوب يقول: قال الله تعالى {انفروا خفافا وثقالا} [[التوبة: 41]] فلا أجدني إلا خفيفا أو ثقيلا "