الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا هُرَيْرةَ، قدمَ المدينةَ في رَهْطٍ من قَومِهِ، والنَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بِخيبرَ، وقدِ استَخلفَ سباعَ بنَ عُرفطةَ على المدينةِ، قالَ : فانتَهَيتُ إليهِ وَهوَ يقرأُ في صلاةِ الصُّبحِ في الرَّكعةِ الأولى بـ : كهيعص، وفي الثَّانيةِ : وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ، قالَ : فقلتُ لنفسي : ويلٌ لفلانٍ إذا اكتالَ اكتالَ بالوافي، وإذا كالَ كالَ بالنَّاقصِ قالَ : فلمَّا صلَّى زوَّدَنا شيئًا حتَّى أتَينا خيبرَ، وقدِ افتتحَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خيبرَ قالَ : فَكَلَّمَ رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المسلِمينَ فأشرَكونا في سِهامِهِم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عراك بن مالك | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 16/229
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2910) والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 198) بنحوه وأخرجه ابن حبان (7156) مختصرا
التصنيف الموضوعي: بيوع - الكيل والوزن صلاة - القراءة في الفجر غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - القسمة لمن غاب مغازي - غزوة خيبر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (14/ 226 ط الرسالة)
: 8552 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا خثيم - يعني ابن عراك -، عن أبيه، أن أبا هريرة قدم المدينة في رهط من قومه، والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر، وقد ‌استخلف ‌سباع ‌بن ‌عرفطة ‌على ‌المدينة، قال: فانتهيت إليه وهو يقرأ في صلاة الصبح في الركعة الأولى بـ {كهيعص}، وفي الثانية {ويل للمطففين}، قال: فقلت لنفسي: ويل لفلان إذا اكتال اكتال بالوافي، وإذا كال كال بالناقص، قال: فلما صلى زودنا شيئا حتى أتينا خيبر، وقد افتتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر، قال: فكلم المسلمين فأشركونا في سهامهم

شرح مشكل الآثار (7/ 350)
2910 - حدثنا أبو أمية قال: حدثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي قال: حدثنا وهيب بن خالد قال: حدثنا خثيم بن عراك، عن أبيه، عن نفر من قومه: أن أبا هريرة قدم المدينة هو ونفر من قومه , فقال: قدمنا وقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر واستخلف على المدينة رجل من بني غفار يقال له سباع بن عرفطة فأتيناه , وهو يصلي بالناس صلاة الغداة فقرأ في الركعة الأولى كهيعص، وفي الثانية ويل للمطففين قال أبو هريرة فأقول وأنا في الصلاة: ويل لأبي فلان له مكيالان إذا اكتال اكتال بالوافي , وإذا كال كال بالناقص، فلما فرغنا من صلاتنا أتينا سباعا فزودنا شيئا حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد فتح خيبر فكلم المسلمين فأشركنا في سهامهم. قال: فكان هذا الحديث قد دل على أن السائل لرسول الله صلى الله عليه وسلم كان في هذه القصة هو أبو هريرة لا أبان بن سعيد. وفي هذا الحديث معنى من الفقه قد اختلف العلماء فيه , فطائفة منهم توجب لمن كانت حاله في هذا المعنى كحال أبان أو أبي هريرة المذكورة في هذه الآثار الدخول في الغنيمة المغنومة قبل دخوله ; لأن الإمام مقيم في دار الحرب إلى ذلك الوقت , لا يأمن من يطرأ عليه من العدو , فيأخذ ما في يده من الغنيمة فحاجته إلى المدد إلى ذلك الوقت , فإنهم يوجبون لهم الشركة في تلك الغنائم. ومن القائلين بذلك منهم أبو حنيفة وأصحابه رحمهم الله وطائفة منهم تقول: لا يشركونهم في تلك الغنائم , وهم مالك، والأوزاعي والشافعي رحمهم الله. وقد اختلف في ذلك عمر بن الخطاب، وعمار بن ياسر رضي الله عنهما

صحيح ابن حبان - مخرجا (16/ 109)
7156 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان، حدثنا عثمان بن أبي سليمان، عن عراك بن مالك، عن أبي هريرة، قال: قدمت المدينة والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر، ورجل من بني غفار يؤمهم في الصبح، فقرأ في الأولى كهيعص، وفي الثانية ويل للمطففين، وكان عندنا رجل له مكيالان، مكيال كبير ومكيال صغير، يعطي بهذا ويأخذ بهذا، فقلت: ويل لفلان

دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (4/ 198)
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا خثيم بن عراك، عن أبيه، عن نفر من بني غفار، قالوا: إن أبا هريرة قدم المدينة وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، واستخلف على المدينة رجلا من بني غفار يقال له سباع بن عرفطة. قال أبو هريرة: فوجدناه في صلاة الصبح، فقرأ في الركعة الأولى كهيعص وقرأ في الركعة الثانية ويل للمطففين. قال أبو هريرة فأقول: ويل في صلاتي، ويل لأبي فلان له مكيالان إذا اكتال اكتال بالوافي، وإذا كال كال بالناقص، قال: فلما فرغنا من صلاتنا أتينا سباع بن عرفطة فزودنا شيئا حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد فتح خيبر فكلم المسلمين فأشركونا في سهمانهم