الموسوعة الحديثية


- إِنَّ بني إسرائيلَ افترقتْ على سبعين فرقةً كلُّها ضالَّةٌ إلا واحدةً ثم افترقت على عيسى بنِ مريمَ إحدى وسبعين فرقةً كلُّها ضالَّةٌ إلا واحدةً وإنكم تفترقون اثنتين وسبعين فِرقة ًكلُّها ضالَّةٌ إلا واحدةً الإسلامَ وجماعتَه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] كثير بن عبد الله قال الحاكم لا تقوم به حجة
الراوي : عمرو بن عوف المزني | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 1/449
التخريج : أخرجه الطبراني (17/ 13) (3) ، والحاكم في ((مستدركه)) (450) ، وابن أبي عاصم في ((45)) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة أنبياء - عيسى اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - افتراق الأمم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 13)
: 3 - حدثنا علي بن المبارك الصنعاني، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا ‌كثير ‌بن عبد الله، عن أبيه، عن جده قال: كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده بالمدينة، فجاءه جبريل عليه السلام بالوحي، فتغشى رداءه، فمكث طويلا حتى سري عنه وكشف رداءه، فإذا هو تعرق عرقا شديدا، وإذا هو قابض على شيء فقال: أيكم يعرف ما يخرج من النخل؟ فقال الأنصار: نحن يا رسول الله، بأبينا أنت وأمنا، ليس شيء يخرج من النخل إلا نحن نعرفه، نحن أصحاب نخل، ثم فتح يده فإذا فيها نوى فقال: ما هذا؟ فقالوا: هذا يا رسول الله نوى، قال: نوى أي شيء؟ قالوا: نوى سنة، قال: صدقتم، جاءكم جبريل عليه السلام يتعاهد دينكم، لتسلكن سنن من قبلكم حذو النعل بالنعل، ولتأخذن بمثل أخذهم إن شبرا فشبرا، وإن ذراعا فذراعا، وإن باعا فباعا، حتى لو دخلوا في جحر ضب دخلتم فيه، إلا أن بني إسرائيل افترقت على موسى سبعين فرقة، كلها ضالة إلا فرقة واحدة، الإسلام وجماعتهم، ثم إنها افترقت على عيسى ابن مريم على إحدى وسبعين فرقة، كلها ضالة إلا واحدة، الإسلام وجماعتهم، ثم إنكم تكونون على ‌اثنتين ‌وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، الإسلام وجماعتهم

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 523)
: 450 - فأخبرناه علي بن حمشاذ العدل، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي والعباس بن الفضل الأسفاطي قالا: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني ‌كثير ‌بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد عن أبيه، عن جده قال: كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده فقال: "لتسلكن سنن من قبلكم، حذو النعل بالنعل، ولتاخذن مثل أخذهم إن شبرا فشبر، وإن ذراعا فذراع، وإن باعا فباع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتم فيه. ألا إن بني إسرائيل افترقت علي موسى علي سبعين فرقة، كلها ضالة إلا فرقة واحدة: الإسلام، وجماعتهم، وإنها افترقت على عيسى ابن مريم على إحدى وسبعين فرقة، كلها ضالة إلا فرقة واحدة: الإسلام وجماعتهم، ثم إنكم تكونون على ‌اثنتين ‌وسبعين فرقة، كلها ضالة إلا فرقة واحدة: الإسلام وجماعتهم".

[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 25)
: 45 - ثنا يعقوب بن حميد، ثنا محمد بن فليح، عن ‌كثير ‌بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، قال: كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فأتاه جبريل عليه السلام بالوحي، فتغشى بردائه، ثم مكث طويلا حتى سري عنه، ثم كشف عنه فإذا هو يعرق عرقا شديدا، وإذا هو قابض على شيء في يده فقال: أيكم يعرف كل ما يخرج من النخل؟ قالت الأنصار: نحن يا رسول الله، نعرف كل ما يخرج من النخل. قال: ما هذه؟ ففتح يده، قالوا: هذه نواة. فقال: نواة أي شيء؟ قالوا: نواة سنة. قال: " صدقتم، جاءكم جبريل عليه السلام يتعهد دينكم: لتسلكن سبل من قبلكم حذو النعل بالنعل، ولتأخذن بمثل أخذهم إن شبرا فشبر، فإن ذراعا فذراع، وإن باعا فباع، حتى لو دخلوا في جحر ضب لدخلتم فيه، ألا إن بني إسرائيل افترقت على موسى على سبعين فرقة، كلها ضلالة إلا فرقة واحدة الإسلام وجماعتهم، وإنها افترقت على عيسى عليه السلام على إحدى وسبعين فرقة، كلها ضلالة إلا فرقة الإسلام وجماعتهم، ثم إنكم تفترقون على ‌اثنتين ‌وسبعين فرقة، كلها ضلالة إلا فرقة الإسلام وجماعتهم ".