الموسوعة الحديثية


- أنَّ أسْوَدَ رَجُلًا - أوِ امْرَأَةً - كانَ يَكونُ في المَسْجِدِ يَقُمُّ المَسْجِدَ، فَمَاتَ ولَمْ يَعْلَمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمَوْتِهِ، فَذَكَرَهُ ذَاتَ يَومٍ فَقَالَ: ما فَعَلَ ذلكَ الإنْسَانُ؟ قالوا: مَاتَ يا رَسولَ اللَّهِ، قَالَ : أفلا آذَنْتُمُونِي؟ فَقالوا: إنَّه كانَ كَذَا وكَذَا - قِصَّتُهُ - قَالَ: فَحَقَرُوا شَأْنَهُ، قَالَ: فَدُلُّونِي علَى قَبْرِهِ فأتَى قَبْرَهُ فَصَلَّى عليه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 1337
التخريج : أخرجه مسلم (956) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على القبر بعد الدفن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مساجد ومواضع الصلاة - العناية بالمسجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 659)
71- (956) وحدثني أبو الربيع الزهراني، وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري- واللفظ لأبي كامل- قالا: حدثنا حماد وهو ابن زيد، عن ثابت البناني، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد- أو شابا- ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عنها- أو عنه- فقالوا: مات، قال: ((أفلا كنتم آذنتموني)) قال: فكأنهم صغروا أمرها- أو أمره- فقال: ((دلوني على قبره)) فدلوه، فصلى عليها، ثم قال: ((إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله عز وجل ينورها لهم بصلاتي عليهم))