الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2962
التخريج : أخرجه البخاري (1349)، ومسلم (1353)، والنسائي (2892)، وأحمد (2962) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - الإذخر والحشيش في القبر لقطة - أحكام اللقطة لقطة - اللقطة في مكة حج - صيد الحرم وشجره
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 92)
1349- حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب: حدثنا عبد الوهاب: حدثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((حرم الله مكة، فلم تحل لأحد قبلي ولا لأحد بعدي، أحلت لي ساعة من نهار، لا يختلى خلاها، ولا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها، ولا تلتقط لقطتها إلا لمعرف. فقال العباس رضي الله عنه: إلا الإذخر لصاغتنا وقبورنا؟ فقال: إلا الإذخر)). وقال أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لقبورنا وبيوتنا؟ وقال أبان بن صالح، عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم: مثله. وقال مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما: لقينهم وبيوتهم.

[صحيح مسلم] (2/ 986 )
((445- (‌1353) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. أخبرنا جرير عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فتح مكة ((لا هجرة. ولكن جهاد ونية. وإذا اسننفرتم فانفروا)). وقال يوم الفتح فتح مكة ((إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض. فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة. وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي. ولم يحل لي إلا ساعة من نهار. فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة. لا يعضد شوكه. ولا ينفر صيده. ولا يلتقط إلا من عرفها. ولا يختلى خلاها)) فقال العباس: يا رسول الله! إلا الإذخر. فإنه لقينهم ولبيوتهم. فقال ((إلا الإذخر)). (1353)- وحدثني محمد بن رافع. حدثنا يحيى بن آدم. حدثنا مفضل عن منصور، في هذا الإسناد، بمثله. ولم يذكر ((يوم خلق السماوات والأرض)) وقال، بدل القتال ((القتل)) وقال ((لا يلتقط لقطته إلا من عرفها)).

[سنن النسائي] (5/ 211)
‌2892- أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((هذه مكة حرمها الله عز وجل يوم خلق السموات والأرض، لم تحل لأحد قبلي ولا لأحد بعدي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار وهي ساعتي هذه، حرام بحرام الله إلى يوم القيامة، لا يختلى خلاها، ولا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد، فقام العباس وكان رجلا مجربا، فقال: إلا الإذخر؛ فإنه لبيوتنا وقبورنا. فقال: إلا الإذخر)).

[مسند أحمد] (5/ 115 ط الرسالة)
((‌2962- حدثنا روح بن عبادة، حدثنا زكريا، حدثنا عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( لا يعضد عضاها، ولا ينفر صيدها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد، ولا يختلى خلاها)) فقال العباس: يا رسول الله، إلا الإذخر. قال: (( إلا الإذخر)).