الموسوعة الحديثية


- بلغ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ امرأةً من بني فَزارةَ يقال لها: أمُّ قرفةَ جهَّزَت ثلاثين راكبًا من ولدِها وولدِ ولدِها فقالت: اقدموا المدينةَ فاقتلوا محمَّدًا فقال: اللهمَّ أثكلها ولدَها. وبعث إليهم زيدَ بنَ حارثةَ فقتل بني فَزارةَ وقتل ولدَ أمِّ قرفةَ وبعث بدرعِها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنصبه بين رُمحين قالت عائشةُ فأقبل زيدٌ حتى قدم المدينةَ قالت عائشةُ: ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تلك اللَّيلةَ في بيتي فقرع البابَ فخرج إليه يجرُّ ثوبَه عريانًا والَّذي بعثه بالحقِّ ما رأيت عريتَه قبل ذلك ولا بعدها حتى اعتنَقَه وقبَّلَه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن محمد بن عباد في حديثه مناكير وأغاليط ولا يعرف إلا به
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 4/428
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (462) باختلاف يسير، والمحاملي في رواية ابن البيع (( رواية ابن البيع)) (157) مختصرا
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المعانقة استئذان - قرع الباب مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 427)
: وروي بهذا الإسناد عن الزهري، عن عروة، عن ‌عائشة، قالت: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن امرأة من بني فزارة يقال لها: ‌أم ‌قرفة ، ‌جهزت ‌ثلاثين ‌راكبا من ولدها وولد ولدها ، فقالت اقدموا المدينة ، فاقتلوا محمدا ، فقال: اللهم أثكلها ولدها ، وبعث إليهم زيد بن حارثة ، فقتل بني فزارة ، وقتل ولد أم قرفة ، وبعث بدرعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنصبه بين رمحين ، قالت ‌عائشة: فأقبل زيد حتى قدم المدينة ، قالت ‌عائشة: ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، تلك الليلة في بيتي فقرع الباب فخرج إليه يجر ثوبه عريانا ، والذي بعثه بالحق ما رأيت عريته قبل ذلك ولا بعدها حتى اعتنقه وقبله. أما الأول فقد روي من غير هذا الطريق ، وأما الثاني فلا يعرف إلا به

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص534)
: 462 - حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم ثنا محمد بن أيوب قال: ثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ الشجري حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق مولى ابن مخرمة عن الزهري، عن عروة قال: قالت عائشة رضي الله عنها: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امرأة من بني فزارة يقال لها أم قرفة قد جهزت ثلاثين راكبا من ولدها وولد ولدها قالت: اقدموا المدينة فاقتلوا محمدا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم ‌أثكلها بولدها. وبعث إليهم زيد بن حارثة فالتقوا بالوادي وقتل أصحاب زيد فارتث جريحا وقدم المدينة فعاهد الله أن لا يمس رأسه ماء حتى يرجع إليهم، فبعث معه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا فالتقوا فقتل بني فزارة وقتل ولد أم قرفة وقتل أم قرفة وبعث بدرعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصبه بين رمحين، وأقبل زيد حتى قدم المدينة. قالت عائشة رضي الله عنها: ورسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة في بيتي فقرع الباب فخرج إليه يجر ثوبه حتى اعتنقه وقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم

أمالي المحاملي رواية ابن يحيى البيع (ص183)
: 157 - ثنا الحسين قال ثنا عبد الله بن شبيب، حدثني إبراهيم بن يحيى قال: حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: أتانا زيد بن حارثة ، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر ثوبه ، فقبل وجهه قالت عائشة: وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقاتلوه ، فأرسل إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة ، فقتلهم ، وقتل أم قرفة ، وأرسل بدرعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنصبه بالمدينة بين رمحين