الموسوعة الحديثية


- عنْ عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ قالَ: إنَّ أهلَ النَّارِ يَدعونَ مالِكًا، فلا يُجيبُهم أربعينَ يومًا، ثُمَّ يَرُدُّ عليهم: {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف: 77] قالَ: هانتْ دَعوتُهم واللهِ على مالِكٍ وربِّ مالِكٍ، قالوا: {رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ} [المؤمنون: 106] قالَ: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} [المؤمنون: 108].
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو أيوب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 3538
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (319)، وابن أبي الدنيا في ((صفة النار)) (168)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (14047) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الزخرف تفسير آيات - سورة المؤمنون جهنم - صفة عذاب أهل النار إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 429)
3492 - حدثنا الحسن بن يعقوب العدل، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، أنبأ سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: " إن أهل النار يدعون مالكا، فلا يجيبهم أربعين يوما، ثم يرد عليهم إنكم ماكثون قال: هانت دعوتهم والله على مالك ورب مالك قالوا {ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين} [[المؤمنون: 106]] {قال اخسئوا فيها ولا تكلمون} هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (2/ 91)
319- أخبرنا....، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، يذكره عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: إن أهل النار يدعون مالكا فلا يجيبهم أربعين عاما، ثم يرد عليهم: {إنكم ماكثون} قال: فكانت والله دعوتهم .... قال: ثم يدعون ربهم، فيقولون: {ربنا غلبت علينا شقوتنا} .... {مكرهم لتزول منه الجبال} قال: هذه الثالثة قال: ثم نادوا الرابعة: {ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل} قال: {أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير}، ثم سكت عنهم ما شاء الله، ثم ناداهم: {ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون} قال: فلما سمعوا صوته قالوا: الآن يرحمنا، فقالوا عند ذلك: {ربنا غلبت علينا شقوتنا} أي الكتاب الذي كتب علينا، {وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون}، قال عند ذلك: {اخسئوا فيها ولا تكلمون} فانقطع عند ذلك الدعاء والرجاء منهم، وأقبل بعضهم على بعض.... بعضهم في وجه بعض، فأطبقت عليهم قال: فحدثني الأزهر بن أبي الأزهر أنه ذكر له أن ذلك قوله: {هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون}.

صفة النار لابن أبي الدنيا (ص: 112)
168 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا حماد بن أسامة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو، قال: " إن أهل النار نادوا: {يا مالك ليقض علينا ربك} [[الزخرف: 77]] " قال: " فخلى عنهم أربعين عاما ثم أجابهم: {إنكم ماكثون} [[الزخرف: 77]] . فقالوا: {ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون} [[المؤمنون: 107]] " قال: " فخلى عنهم مثل الدنيا ثم أجابهم: {اخسئوا فيها ولا تكلمون} " قال: فلم ينبس القوم بعد ذلك بكلمة، إن كان إلا الزفير والشهيق

تفسير ابن أبي حاتم (8/ 2509)
14047 - حدثنا أبي، ثنا عبدة بن سليمان المروزي، ثنا ابن المبارك، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي أيوب عن عبد الله بن عمرو، قال: " إن أهل جهنم يدعون مالكا، فلا يجيبهم أربعين عاما، ثم يرد عليهم: {إنكم ماكثون} [[الزخرف: 77]] قال: هانت دعوتهم والله على مالك ورب مالك، ثم يدعون ربهم فيقولون: {ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين، ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون} [[المؤمنون: 107]] قال: فيسكت عنهم قدر الدنيا مرتين، ثم يرد عليهم: {اخسئوا فيها ولا تكلمون} قال: والله ما نبس القوم بعدها بكلمة واحدة، وما هو إلا الزفير والشهيق في نار جهنم، قال: فشبهت أصواتهم بأصوات الحمير، أولها زفير وآخرها شهيق "