الموسوعة الحديثية


- إنَّ في الجنَّةِ لغُرَفًا، فإذا كانَ ساكنُها فيها لم يخْفَ عليهِ ما خلفَها، وإذا كانَ خلفَها لم يخْفَ عليهِ ما فيها قيلَ: لمن هيَ يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: لمن أطابَ الكلامَ، وواصلَ الصِّيامَ، وأطعمَ الطَّعامَ، وأفشى السَّلامَ،وصلَّى والنَّاسُ نيامٌ، قال: وما طيبُ الكلامِ، قالَ: سبحانَ اللَّهِ والحمدُ للَّهِ ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أَكْبرُ، فإنَّها تأتي يومَ القيامةِ ولَها مقدِّماتٌ ومعقِّباتٌ، قيلَ: وما وصالُ الصِّيامِ؟ قالَ: من صامَ شَهْرَ رمضانَ، ثمَّ أدرَكَ شَهْرَ رمضانَ فصامه، قيل: وما إطعامُ الطَّعامِ؟ قالَ: من قاتَ عيالَهُ وأطعمَهُم، قيلَ: وما إفشاءُ السَّلامِ، قالَ: مصافحةُ أخيكَ وتحيَّتُهُ، وما الصَّلاةُ والنَّاسُ نيامٌ؟ قالَ: صلاةُ العشاءِ الآخرةِ.
خلاصة حكم المحدث : له شواهد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن القيم | المصدر : حادي الأرواح الصفحة أو الرقم : 131
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/298)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/387) واللفظ لهما، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (4/178) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - إفشاء السلام أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر جنة - غرف الجنة صيام - فضل شهر رمضان نفقة - وجوب النفقة على الأهل والعيال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 298) 259 - حفص بن عمر بن حكيم من أهل الكوفة، يروي عن عمرو بن قيس الملائي المناكير الكثيرة التي كأنه عمرو بن قيس آخر، ولعله كتب عن عمرو بن قيس سندل، عن عطاء أشياء أقلبها على عمرو بن قيس الملائي، عن عطاء، أو أقلبت له، لا يجوز الاحتجاج بخبره. وروى عن عمرو بن قيس الملائي عن عطاء عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة غرفا إذا كان ساكنها فيها لم يخف عليه ما خلفها ، وإذا خرج منها لم يخف عليه ما فيها قيل : لمن هي يارسول الله ؟ قال : لمن أطاب الكلام وواصل الصيام وأطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام ، قيل : وما طيب الكلام قال : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، فإنها تأتي يوم القيامة ولها مقدمات ومخبئات ومعقبات ، قيل وما وصل الصيام.أخبرناه عبد الكبير بن عمر الخطابي، قال: حدثنا علي بن حرب الموصلي، قال؟ حدثنا حفص بن عمر بن حكيم -ودلني عليه إسماعيل بن زبان- قال: حدثنا عمرو بن قيس الملائي، عن عطاء.

الكامل في الضعفاء (2/ 387)
ثنا محمد بن عبد الحميد ومحمد بن علي بن إسماعيل قالا ثنا علي بن حرب ثنا حفص بن عمر ثنا عمرو بن قيس الملائي عن عطاء بن أبي رباح عن بن عباس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم إن في الجنة غرفا إذا كان ساكنها فيها لم يخف عليه ما خلفها فإذا كان خلفها لم يخف عليه ما فيها فقيل لمن هي يا رسول الله قال لمن أطاب الكلام وواصل الصيام وأطعم الطعام وأفشى السلام وصلى والناس نيام قيل وما طيب الكلام قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنها تأتي يوم القيامة ولها مقدمات ومجيبات ومعقبات قيل وما وصال الصيام قال من صام شهر رمضان ثم أدرك شهر رمضان آخر فصامه قيل وما إطعام الطعام قال من قات عياله وأطعمهم قيل ما إفشاء السلام قال مصافحة أخيك وتحيته قيل فما الصلاة والناس نيام قال صلاة العشاء الآخرة قال الشيخ وهذه الأحاديث بهذا الإسناد مناكير لا يرويها إلا حفص بن عمر بن حكيم هذا وهو مجهول ولا أعلم أحدا روى عنه غير علي بن حرب ولا أعرف له أحاديث غير هذا

تاريخ بغداد (4/ 178)
والصواب ما أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثني أبو بكر احمد بن إبراهيم الإسماعيلي أخبرنا الحضرمي يعنى مطينا حدثنا على بن حرب الموصلي حدثنا حفص بن عمرو بن حكيم بن عمرو بن قيس الملائي عن عطاء عن بن عباس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم ان في الجنة غرفا إذا كان صاحبها فيها لم يخف عليه ما خلفها وإذا خرج منها لم يخف عليه ما فيها قيل لمن هي يا رسول الله قال لمن اطاب الكلام وافشى السلام وصلى بالليل والناس نيام قيل وما طيب الكلام قال سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر قال الإسماعيلي وفيه كلام ت محيي الدين عبد الحميده أبو جعفر مطين قال لنا محمد بن احمد بن رزق سمعت العباداني يقول ولدت أول يوم من رجب سنة ثمان وأربعين ومائتين وحملنى غلام لأبي إلى الحسن بن عرفة سنة ست وخمسين ومائتين بسامرا وعنده جماعة من أصحاب الحديث وهو قاعد في المحفة فحول وجهه إلى أصحاب الحديث فقال خذوا عنى حدثني المحاربي ونسيت الباقي سمعت محمد بن يوسف القطان النيسابوري يقول احمد بن سليمان العباداني صدوق غير انه سمع وهو صغير