الموسوعة الحديثية


- أُتِيَ عمرُ بمجنونةٍ قد زَنَتْ فاستشارَ فيها أُناسًا فأمرَ بها عمرُ أن تُرْجَمَ فمرَّ بها على عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضوانُ اللهِ عليهِ فقال ما شأنُ هذه قالوا مجنونةُ بني فلانٍ زَنَتْ فأَمَرَ بها عمرُ أن تُرْجَمَ قال ارجعوا بها ثم أتاهُ فقال يا أميرُ المؤمنينَ أما علمتَ أنَّ القلمَ قد رُفِعَ عن ثلاثةٍ عن المجنونِ حتى يبرأَ وعن النائمِ حتى يستيقظَ وعن الصبيِّ حتى يعقِلَ قال بلى قال فما بالُ هذه تُرْجَمُ قال لا شيءَ قال فأرسلْها قال فجعلَ عمرُ يُكّبِّرُ وفي روايةٍ قال أوما تذكرُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ عن المجنونِ المغلوبِ على عقلِه حتى يفيقَ وعن النائمِ حتى يَستيقيظَ وعن الصبيِّ حتى يَحتلمَ قال صدقتَ قال فخلَّى عنها
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 2/5
التخريج : أخرجه أبو داود (4399) باختلاف يسير، وأبو يعلى (587)، والبيهقي (17672) بنحوه والرواية أخرجها أبو داود (4401)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - رفع الخطأ والنسيان والإكراه عن المسلمين أقضية وأحكام - رفع القلم عن ثلاث حدود - المستكره حدود - رفع القلم عن ثلاثة حدود - إمضاء الحدود أو التوقف فيها بما فيه الاحتياط للرعية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 140)
((4399- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، قال: أتي عمر بمجنونة قد زنت، فاستشار فيها أناسا، فأمر بها عمر أن ترجم، مر بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: مجنونة بني فلان زنت، فأمر بها عمر أن ترجم، قال: فقال: ارجعوا بها، ثم أتاه، فقال: يا أمير المؤمنين، أما علمت (( أن القلم قد رفع عن ثلاثة: عن المجنون حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يعقل؟)) قال: بلى، قال: فما بال هذه ترجم؟ قال: لا شيء، قال: فأرسلها، قال: فأرسلها، قال: فجعل يكبر)). [سنن أبي داود] (4/ 140) 4400- حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا وكيع، عن الأعمش، نحوه، وقال أيضا: حتى يعقل، وقال: ((وعن المجنون حتى يفيق))، قال: فجعل عمر يكبر.

[مسند أبي يعلى] (1/ 440 ت حسين أسد)
((‌587- حدثنا زهير، حدثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن أبي ظبيان، قال: أتي عمر بامرأة قد فجرت، فأمر بها أن ترجم فمر بها على علي فعرفها، فخلى سبيلها، فأتي عمر فقيل له: إن عليا أخذها من أيدينا فأرسلها، فقال: ادعوه لي، فأتاه، فقال: لم أرسلتها؟ قال: والله لقد علمت يا أمير المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( قد رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يبرأ))، وإن هذه مجنونة بني فلان، ولعل الذي فجر بها أتاها وهي في بلائها)).

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (8/ 264)
17672- ورواه عطاء بن السائب عن أبى ظبيان مرسلا مرفوعا أخبرنا أبو بكر: أحمد بن الحسن القاضى أخبرنا أبو جعفر محمد بن على بن دحيم الشيبانى حدثنا أحمد بن حازم حدثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن أبى ظبيان قال: أتى عمر رضى الله عنه بامرأة قد فجرت فأمر برجمها فمر بها على على رضى الله عنه وقد انطلق بها لترجم فأخذها منهم فخلى سبيلها فأتى عمر رضى الله عنه فأخبر أن عليا رضى الله عنه خلى سبيلها فقال ادعوه لى فجاء على رضى الله عنه فقال: يا أمير المؤمنين والله لقد علمت أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال:(( رفع القلم عن ثلاثة عن الغلام حتى يبلغ وعن النائم حتى يستيقظ وعن المعتوه حتى يبرأ )). وإن هذه معتوهة بنى فلان لعل الذى أتاها أتاها وهى في بلائها. فقال عمر: لا أدرى. فقال على: وأنا لا أدرى.

[سنن أبي داود] (4/ 140)
4401- حدثنا ابن السرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني جرير بن حازم، عن سليمان بن مهران، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، قال: مر على علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمعنى عثمان، قال: أو ما تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((رفع القلم عن ثلاثة، عن المجنون المغلوب على عقله حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم))، قال: صدقت، قال: فخلى عنها.