الموسوعة الحديثية


- أنَّ أعرابيَّةً صلَّت خلف النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقرأ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذه الآيةَ : لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ [ الحجر : 44 ]، فخرَّت مغشِيًّا عليها، فلمَّا أفاقت قالت : يا رسولَ اللهِ كلُّ عضوٍ من أعضائي يُعذَّبُ على كلِّ بابٍ منها ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ [ الحجر : 44 ] يُعذَّبُ على كلِّ بابٍ على قدْرِ أعمالِهم فقالت : ما لي إلَّا سبعةُ أعبُدٍ أُشهِدُك أنَّ كلَّ عبدٍ منهم لكلِّ بابٍ من أبوابِ جهنَّمَ حرٌّ لوجهِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فجاء جبريلُ فقال : بشِّرْها أنَّ اللهَ قد حرَّمها على أبوابِ جهنَّمَ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح مرفوعا
الراوي : بلال بن رباح | المحدث : ابن رجب | المصدر : التخويف من النار الصفحة أو الرقم : 89
التخريج : أخرجه الثعلبي في ((تفسيره)) (1620) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج جهنم - أبواب جهنم عتق وولاء - فضل العتق
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير (15/ 472)
[1620] أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن عمر الجوري، قال: أخبرنا أبو أحمد عبيد الله بن (أحمد بن محمد) بن مخلد الدهان البلخي، قال: حدثنا أبو عمرو محمد ابن حامد البلخي، قال: حدثنا يحيى بن خالد المهلبي البلخي أبو زكريا، قال: حدثنا منصور بن عبد الحميد أبو رياح عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، عن بلال - رضي الله عنه - قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي في مسجد المدينة وحده فمرت به امرأة أعرابية فاشتهت أن تصلي خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين، فدخلت فصلت ولم يعلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بلغ هذه الآية {وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم } فخرت الأعرابية مغشيا عليها، فسمع الرسول - صلى الله عليه وسلم - وجبتها فانصرف فقال: "يا بلال علي بماء" فصب على وجهها حتى أفاقت وجلست، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا هذه ما حالك؟ " قالت: رأيتك تصلي وحدك فاشتهيت أن أصلي خلفك ركعتين فهذا شيء من كتاب الله المنزل أو تقوله من تلقاء نفسك؟ فما أحسبه إلا قال: "يا أعرابية: بل هو من كتاب الله المنزل" فقالت: كل عضو من أعضائي يعذب على كل باب منها؟ قال: "يا أعرابية {لكل باب منهم جزء مقسوم} يعذب (أهل كل منها) على كل باب على قدر أعمالهم" فقالت: والله إني لامرأة مسكينة مالي مال ومالي إلا سبعة أعبد، أشهدك يا رسول الله أن كل عبد منهم عن باب من أبواب جهنم حر لوجه الله تعالى: فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا رسول الله بشر الأعرابية أن الله عز وجل قد حرم عليها أبواب جهنم كلها وفتح لها أبواب الجنة كلها.