الموسوعة الحديثية


- قصةُ عبدِ اللهِ بنِ زيدٍ في رُؤياه الأَذانَ، قال: فرأيتُ رجلًا عليه ثَوْبانِ أخْضرانِ اسْتَقْبَل القِبلةَ فقال: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ...
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن عن معاذ منقطع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 1/341
التخريج : أخرجه ابن ماجه (706)، وأحمد (16477)، والدارمي (1224) جميعًا بلفظه مطولًا .
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - بدء الأذان مناقب وفضائل – عبد الله بن زيد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 232 )
: 706 - حدثنا أبو عبيد محمد بن عبيد بن ميمون المدني قال: حدثنا محمد بن سلمة الحراني قال: حدثنا محمد بن إسحاق قال: حدثنا محمد بن إبراهيم التيمي، عن محمد بن عبد الله بن زيد، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم بالبوق، وأمر بالناقوس فنحت، فأري عبد الله بن زيد في المنام، قال: رأيت رجلا عليه ‌ثوبان ‌أخضران يحمل ناقوسا، فقلت له: يا عبد الله تبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ قلت: أنادي به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على خير من ذلك؟ قلت: وما هو؟ قال تقول: ‌الله ‌أكبر، ‌الله ‌أكبر، ‌الله ‌أكبر، ‌الله ‌أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، ‌الله ‌أكبر، ‌الله ‌أكبر، لا إله إلا الله قال: فخرج عبد الله بن زيد، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره بما رأى، قال: يا رسول الله، رأيت رجلا عليه ‌ثوبان ‌أخضران، يحمل ناقوسا، فقص عليه الخبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن صاحبكم قد رأى رؤيا، فاخرج مع بلال إلى المسجد فألقها عليه، وليناد بلال؛ فإنه أندى صوتا منك قال: فخرجت مع بلال إلى المسجد، فجعلت ألقيها عليه وهو ينادي بها، قال: فسمع عمر بن الخطاب بالصوت، فخرج فقال: يا رسول الله، والله لقد رأيت مثل الذي رأى قال أبو عبيد: فأخبرني أبو بكر الحكمي، أن عبد الله بن زيد الأنصاري قال في ذلك: أحمد الله ذا الجلال وذا الإكرام … حمدا على الأذان كثيرا إذ أتاني به البشير من الله … فأكرم به لدي بشيرا في ليال والى بهن ثلاث … كلما جاء زادني توقيرا .

[مسند أحمد] (26/ 399 ط الرسالة)
: 16477 - حدثنا يعقوب قال: أخبرنا أبي، عن ابن إسحاق قال: وذكر محمد بن مسلم الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال: لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضرب بالناقوس يجمع للصلاة الناس ، وهو له كاره لموافقة النصارى، طاف بي من الليل طائف وأنا نائم، رجل عليه ‌ثوبان ‌أخضران، وفي يده ناقوس يحمله قال: فقلت له: يا عبد الله، أتبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ قلت: ندعو به إلى الصلاة. قال: أفلا أدلك على خير من ذلك؟ قال: فقلت: بلى، قال: تقول ‌الله ‌أكبر، ‌الله ‌أكبر، ‌الله ‌أكبر، ‌الله ‌أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، ‌الله ‌أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله. قال: ثم استأخر غير بعيد. قال: ثم تقول إذا أقمت الصلاة: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله. قال: فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن هذه لرؤيا حق إن شاء الله " ثم أمر بالتأذين، فكان بلال مولى أبي بكر يؤذن بذلك، ويدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة قال: فجاءه فدعاه ذات غداة إلى الفجر فقيل له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نائم، قال: فصرخ بلال بأعلى صوته: الصلاة خير من النوم. قال سعيد بن المسيب: فأدخلت هذه الكلمة في التأذين إلى صلاة الفجر .

مسند الدارمي - ت حسين أسد (2/ 758)
: 1224 - أخبرنا محمد بن حميد، حدثنا سلمة، حدثني محمد بن إسحاق، قال: وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدمها قال أبو محمد: يعني المدينة - إنما يجتمع إليه بالصلاة لحين مواقيتها بغير دعوة. فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل بوقا كبوق اليهود الذين يدعون به لصلاتهم، ثم كرهه. ثم أمر بالناقوس فنحت ليضرب به للمسلمين إلى الصلاة، فبينما هم على ذلك إذ رأى عبد الله بن زيد بن عبد ربه أخو الحارث بن الخزرج، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنه طاف بي الليلة طائف: مر بي رجل عليه ‌ثوبان ‌أخضران يحمل ناقوسا في يده، فقلت: يا عبد الله، أتبيع هذا الناقوس؟ فقال: وما تصنع به؟ قلت: ندعو به إلى الصلاة. قال: أفلا أدلك على خير من ذلك؟ قلت: وما هو؟ قال: تقول: ‌الله ‌أكبر، ‌الله ‌أكبر، ‌الله ‌أكبر، ‌الله ‌أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، ‌الله ‌أكبر، ‌الله ‌أكبر، لا إله إلا الله. ثم استأخر غير كثير، ثم قال: مثل ما قال، وجعلها وترا، إلا أنه قال: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، ‌الله ‌أكبر، ‌الله ‌أكبر، لا إله إلا الله. فلما أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألقها عليه، فإنه أندى صوتا منك. فلما أذن بلال، سمعها عمر بن الخطاب، وهو في بيته، فخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يجر إزاره وهو يقول: يا نبي الله، والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل ما رأى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلله الحمد، فذاك أثبت .