الموسوعة الحديثية


- لمَّا بايعَ معاويةُ لابنِه قالَ مروانُ سنةُ أبِي بكرٍ وعمرَ فقال عبدُ الرحمنِ بن أبِي بكرٍ سنةُ هرقلَ وقيصرَ وفيهِ أنَّ عائشةَ قالَت ردًّا علَى مروانَ كذَبَ واللهِ ما هوَ بهِ ولو شئتُ أنْ أُسمِّيَ الذِي أُنزلتْ فيه لسمَّيتُه ولكنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ لعنَ أبَا مروانَ ومروانُ في صُلبِه فَضَضٌ مِن لعنةِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/722
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11427)، والحاكم (8483) واللفظ لهما، والبخاري (4827) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - اللعن إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - ما كان من أمر ابن الزبير ويزيد بن معاوية واستخلاف أبيه له وأيام الحرة وغير ذلك خلافة وإمامة - ما جاء في معاوية فتن - ما جاء في بني أمية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (10/ 257)
: 11427 - أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا أمية بن خالد، عن شعبة، عن محمد بن زياد، قال: ‌لما ‌بايع ‌معاوية لابنه، قال مروان: سنة أبي بكر وعمر، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر: سنة هرقل وقيصر، فقال مروان: هذا الذي أنزل الله فيه {والذي قال لوالديه أف لكما} [الأحقاف: 17] الآية، فبلغ ذلك عائشة فقالت: كذب والله، ما هو به، وإن شئت أن أسمي الذي أنزلت فيه لسميته، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أبا مروان، ومروان في صلبه، فمروان فضض من لعنة الله

المستدرك على الصحيحين (4/ 528)
: 8483 - حدثنا علي بن محمد بن عقبة الشيباني، ثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المروزي الحافظ، ثنا علي بن الحسين الدرهمي، ثنا أمية بن خالد، عن شعبة، عن محمد بن زياد، قال: لما بايع معاوية لابنه يزيد، قال مروان: سنة أبي بكر، وعمر، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر: سنة هرقل، وقيصر، فقال: أنزل الله فيك: {والذي قال لوالديه أف لكما} [الأحقاف: 17] الآية، قال: فبلغ ‌عائشة رضي الله عنها، فقالت: كذب والله ما هو به، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌لعن ‌أبا ‌مروان ‌ومروان ‌في ‌صلبه فمروان قصص من لعنة الله عز وجل هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه

[صحيح البخاري] (6/ 133)
: 4827 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن يوسف بن ماهك، قال: كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب، فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه، فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا، فقال: خذوه، فدخل بيت عائشة فلم يقدروا، فقال مروان: إن هذا الذي أنزل الله فيه، {والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني} [الأحقاف: 17]، فقالت عائشة من وراء الحجاب: ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري