الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقومُ إلى خشبةٍ يتوكَّأُ عليها يخطبُ كلَّ جمعةٍ حتَّى أتاهُ رجلٌ منَ الرُّومِ وقالَ إن شئتَ جعلتُ لكَ شيئًا إذا قعدتَ عليهِ كنتَ كأنَّكَ قائمٌ قالَ نعم قالَ فجعلَ لهُ المنبرَ فلمَّا جلسَ عليهِ حنَّتِ الخشبةُ حنينَ النَّاقةِ على ولدِها حتَّى نزلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فوضعَ يدَهُ عليها فلمَّا كانَ منَ الغدِ فرأيتُها قد حُوِّلَت فقلنا ما هذا قالَ جاءَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ البارحةَ وأبو بكرٍ وعمرُ فحوَّلوها
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون‏
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/184
التخريج : أخرجه البخاري (918)، والنسائي (1396)، وابن ماجه (1417)، وأحمد (14142) بمعناه مختصراً، وأبو يعلى (2177) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات جمعة - الخطبة على المنبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - علامات النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 9)
918- حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: أخبرني يحيى بن سعيد قال: أخبرني ابن أنس: أنه سمع جابر بن عبد الله قال: ((كان جذع يقوم إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما وضع له المنبر، سمعنا للجذع مثل أصوات العشار، حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه)) قال سليمان، عن يحيى: أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس: أنه سمع جابرا.

[سنن النسائي] (3/ 102)
‌1396- أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: أنبأنا ابن جريج أن أبا الزبير أخبره أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يستند إلى جذع نخلة من سواري المسجد، فلما صنع المنبر، واستوى عليه اضطربت تلك السارية، كحنين الناقة، حتى سمعها أهل المسجد، حتى نزل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعتنقها، فسكتت)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 455 )
‌1417- حدثنا أبو بشر بكر بن خلف قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن سليمان التيمي، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم إلى أصل شجرة- أو قال إلى جذع- ثم اتخذ منبرا، قال: ((فحن الجذع- قال جابر- حتى سمعه أهل المسجد، حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسحه فسكن))، فقال بعضهم: لو لم يأته لحن إلى يوم القيامة.

[مسند أحمد] (22/ 47 ط الرسالة)
((‌14142- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج. وروح، حدثنا ابن جريج، أخبرنا أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب، يستند إلى جذع نخلة من سواري المسجد، فلما صنع له منبره استوى عليه، اضطربت تلك السارية كحنين الناقة، حتى سمعها أهل المسجد، حتى نزل إليها، فاعتنقها، فسكنت. وقال روح: فسكنت، وقال ابن بكر: فاضطربت تلك السارية، وقال روح: اضطربت كحنين)).

[مسند أبي يعلى] (4/ 128 ت حسين أسد)
‌2177- حدثنا مسروق بن المرزبان، حدثنا ابن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن سعيد، عن جابر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم إلى خشبة يتوكأ عليها يخطب كل جمعة حتى أتاه رجل من الروم وقال: إن شئت جعلت لك شيئا إذا قعدت عليه كنت كأنك قائم؟ قال: ((نعم)). قال: فجعل له المنبر، فلما جلس عليه حنت الخشبة حنين الناقة على ولدها حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فلما كان من الغد فرأيتها قد حولت فقلنا: ما هذا؟ قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر فحولوها.