الموسوعة الحديثية


- إذا كانَ يومُ القيامةِ، قالَ اللَّهُ لي ولعليِّ : أدخِلا الجنَّةَ مَن أحبَّكما وأدخِلا النَّارَ من أبغضَكُما، وذلِكَ قولُهُ : أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق بن محمد النخعي – الدجال
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 121
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/400)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة ق قيامة - الشفاعة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 400)
: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد قال أنبأنا أبو بكر محمد بن علي الخياط قال أنبأنا أحمد بن محمد بن درست قال أنبأنا عمر بن الحسن بن علي الأشناني قال أخبرني إسحاق بن محمد بن أبان النخعي حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحمانى حدثنا شريك بن عبد الله قال: كنا عند الأعمش في مرضه الذي مات فيه فدخل عليه أبو حنيفة وابن أبي ليلى وابن شبرمة فالتفت أبو حنيفة إليه، فقال له: يا أبا محمد اتق الله فإنك في أول يوم من أيام الآخرة وآخر يوم من أيام الدنيا، وقد كنت تحدث في علي بن أبي طالب رضي الله عنه بأحاديث لو أمسكت عنها كان خيرا لك، قال: فقال الأعمش: ألمثلي يقال هذا؟ اسندوني، اسندوني حدثني أبو المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا ‌كان ‌يوم ‌القيامة قال الله لي ولعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: أدخلا الجنة من أحبكما وأدخلا النار من أبغضكما. وذلك قوله تعالى: [[ألقيا في جهنم كل كفار عنيد]] قال: فقال أبو حنيفة قوموا لا يجئ بأظهر من هذا، قوموا لا يجئ بأطم من هذا. قال فوالله ما جزنا الباب حتى مات الأعمش ". هذا حديث موضوع وكذب على الأعمش، والواضع له إسحاق النخعي، وقد ذكرنا آنفا أنه كان من الغلاة في الرفض الكذابين، ثم قد وضعه علي الحمانى وهو كذاب أيضا.