الموسوعة الحديثية


- دَنَوتُ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى كادَتْ رُكبَتايَ تَمَسَّانِ فَخِذَه، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، تُرِكتِ الخَيلُ، وأُلقيَ السِّلاحُ، وزَعَمَ أقوامٌ أنْ لا قِتالَ. فقال: كَذَبوا، الآنَ جاءَ القِتالُ، لا تَزالُ مِن أُمَّتي أُمَّةٌ قائِمةً على الحَقِّ ظاهِرةً على الناسِ، يُزيغُ اللهُ قُلوبَ قَومٍ قاتَلوهم لِينالوا منهم. وقال وهو مُوَلٍّ ظَهرَه إلى اليَمَنِ: إنِّي أجِدُ نَفَسَ الرَّحمنِ مِن هنا ، ولقد أُوحِيَ إلَيَّ أنِّي مَكفوفٌ غَيرُ مُلبِثٍ، وتَتبَعوني أفنادًا، والخَيلُ مَعقودٌ في نواصيها الخَيرُ إلى يَومِ القيامةِ، وأهلُها مُعانونَ عليها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سلمة بن نفيل السكوني | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/1099
التخريج : أخرجه النسائي (3561) وأحمد (16965) بنحوه والطبراني (7/ 52) (6358) والبيهقي في(( الأسماء والصفات)) (968) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه جهاد - دوام الجهاد إلى يوم القيامة خيل - الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة اعتصام بالسنة - لا تزال طائفة ظاهرين على الحق مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (6/ 214)
3561 - أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا مروان وهو ابن محمد، قال: حدثنا خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، عن سلمة بن نفيل الكندي، قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: يا رسول الله، أذال الناس الخيل، ووضعوا السلاح، وقالوا: لا جهاد قد وضعت الحرب أوزارها، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه، وقال: كذبوا الآن، الآن جاء القتال، ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث، وأنتم تتبعوني أفنادا، يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين الشام

مسند أحمد (28/ 164 ط الرسالة)
: 16965 - حدثنا الحكم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إبراهيم بن سليمان، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، أن سلمة بن نفيل أخبرهم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أسمت ‌الخيل، ‌وألقيت ‌السلاح، ووضعت الحرب أوزارها، قلت: لا قتال. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " الآن جاء القتال، لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس، يزيغ الله قلوب أقوام، فيقاتلونهم، ويرزقهم الله منهم، حتى يأتي أمر الله عز وجل وهم على ذلك، ألا إن عقر دار المؤمنين الشام، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة "

المعجم الكبير للطبراني (7/ 52)
6358 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش، عن الوليد بن عبد الرحمن، ح وحدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا عبد الله بن سالم الحمصي، حدثني إبراهيم بن سليمان الأفطس، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، حدثني سلمة بن نفيل السكوني، قال: دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم , حتى كادت ركبتاي تمسان فخده، فقلت: يا رسول الله، تركت الخيل، وألقي السلاح، وزعم أقوام أن لا قتال فقال: كذبوا، الآن جاء القتال، لا تزال من أمتي أمة قائمة على الحق، ظاهرة على الناس، يزيغ الله قلوب قوم قاتلوهم لينالوا منهم ، وقال وهو مول ظهره إلى اليمن: إني أجد نفس الرحمن من ههنا، ولقد أوحي إلي مكفوت غير ملبث، وتتبعوني أفنادا والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها

الأسماء والصفات للبيهقي (2/ 391)
968 - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، ح. وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، أنا عبد الله بن يوسف، أنا عبد الله بن سالم الحمصي، ثنا إبراهيم بن سليمان الأفطس، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير، قال: أخبرني سلمة بن نفيل السكوني، قال: دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كادت ركبتاي تمسان فخذه، فقلت: يا رسول الله، بهي بالخيل وألقي السلاح، فزعموا أن لا قتال ـ وقال يعقوب في حديثه: وزعم أقوام أن لا قتال ـ فقال صلى الله عليه وسلم: " كذبوا، الآن جاء القتال، لا تزال من أمتي أمة قائمة على الحق ظاهرة على الناس، يزيغ الله تعالى قلوب أقوام فيقاتلونهم لينالوا منهم ـ وقال يعقوب: قلوب قوم قاتلوهم لينالوا منهم ـ ". وقال وهو مول ظهره قبل اليمن: إني أجد نفس الرحمن من ههنا، ولقد أوحي إلي أني مكفون غير ملبث وتتبعوني أفنادا، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها . قال عبد الله بن جعفر بن درستويه: بهي إذا عطلت الخيل . قلت: قوله: إني أجد نفس الرحمن من ههنا . إن كان محفوظا فإنما أراد: إني أجد الفرج من قبل اليمن، وهو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . وإنما أراد: من فرج عن مؤمن كربة