الموسوعة الحديثية


-  طلَّقَني زَوْجي ثَلاثًا، فما جَعَلَ لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُكْنَى ولا نفَقَةً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27322
التخريج : أخرجه من طرق مسلم (1480)، وأبو داود (2288)، والترمذي بعد حديث (1135)، والنسائي (3551)، وابن ماجه (2035)، وأحمد (27322) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: طلاق - طلاق الثلاث طلاق - نفقة المطلقة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1114 )
36- (1480) حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس، أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة، وهو غائب، فأرسل إليها وكيله بشعير، فسخطته، فقال: والله ما لك علينا من شيء، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: ((ليس لك عليه نفقة))، فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك، ثم قال: ((تلك امرأة يغشاها أصحابي، اعتدي عند ابن أم مكتوم، فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك، فإذا حللت فآذنيني))، قالت: فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان، وأبا جهم خطباني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أما أبو جهم، فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة بن زيد)) فكرهته، ثم قال: ((انكحي أسامة))، فنكحته، فجعل الله فيه خيرا، واغتبطت به

[سنن أبي داود] (2/ 287)
2288- حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، حدثنا سلمة بن كهيل، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، ((أن زوجها طلقها ثلاثا، فلم يجعل لها النبي صلى الله عليه وسلم نفقة ولا سكنى))

[سنن الترمذي] (3/ 433 ت شاكر)
1135- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو داود، قال: أخبرنا شعبة، قال: أخبرني أبو بكر بن أبي الجهم، قال: دخلت أنا وأبو سلمة بن عبد الرحمن على فاطمة بنت قيس فحدثتنا، أن زوجها طلقها ثلاثا، ولم يجعل لها سكنى ولا نفقة، قالت: ووضع لي عشرة أقفزة عند ابن عم له، خمسة شعيرا، وخمسة برا، قالت: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، قالت: فقال: ((صدق))، قالت: فأمرني أن أعتد في بيت أم شريك، ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن بيت أم شريك بيت يغشاه المهاجرون، ولكن اعتدي في بيت ابن أم مكتوم، فعسى أن تلقي ثيابك ولا يراك، فإذا انقضت عدتك فجاء أحد يخطبك فآذنيني))، فلما انقضت عدتي خطبني أبو جهم، ومعاوية، قالت: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: ((أما معاوية فرجل لا مال له، وأما أبو جهم فرجل شديد على النساء))، قالت: فخطبني أسامة بن زيد، فتزوجني، فبارك الله لي في أسامة ((هذا حديث صحيح))، وقد رواه سفيان الثوري، عن أبي بكر بن أبي الجهم نحو هذا الحديث، وزاد فيه، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((انكحي أسامة)) حدثنا محمود قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي بكر بن أبي الجهم بهذا

[سنن النسائي] (6/ 210)
3551- أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي بكر بن أبي الجهم، قال: دخلت أنا وأبو سلمة على فاطمة بنت قيس، قالت: طلقني زوجي فلم يجعل لي سكنى ولا نفقة، قالت: فوضع لي عشرة أقفزة عند ابن عم له، خمسة شعير وخمسة تمر، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له ذلك، فقال: ((صدق، وأمرني أن أعتد في بيت فلان))، وكان زوجها طلقها طلاقا بائنا

[مسند أحمد] (45/ 305 ط الرسالة)
((27322- حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن أبي بكر بن أبي الجهم بن صخير العدوي قال: سمعت فاطمة بنت قيس تقول: (( طلقني زوجي ثلاثا فما جعل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم سكنى ولا نفقة))