الموسوعة الحديثية


- عن عائشَةَ قالَتْ: أُهدِيَتْ مارِيَةُ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وآلِه وسلَّم وابنُ عَمٍّ لها … فذكَر الحديثَ إلى أنْ قال: وبعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم عليًّا ليَقتُلَه فإذا هو مَمسوحٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سليمان ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/335
التخريج : أخرجه الحاكم (6821) بلفظه تامًا، وابن أبي عاصم في ((الىحاد والمثاني)) (3124)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7489) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حفظ عرض النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - مارية القبطية هبة وهدية - قبول الهدية مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 41)
6821 - حدثني علي بن حمشاذ العدل، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا الحسن بن حماد سجادة، حدثني يحيى بن سعيد الأموي، ثنا أبو معاذ سليمان بن الأرقم الأنصاري، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: أهديت مارية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها ابن عم لها، قالت: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا، قالت: فعزلها عند ابن عمها، قالت: فقال أهل الإفك والزور: من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره، وكانت أمه قليلة اللبن فابتاعت له ضائنة لبون فكان يغذى بلبنها، فحسن عليه لحمه، قالت عائشة رضي الله عنها: فدخل به على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: كيف ترين؟ فقلت: من غذي بلحم الضأن يحسن لحمه، قال: ولا الشبه قالت: فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت: ما أرى شبها قالت: وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يقول الناس فقال لعلي: خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية حيث وجدته ، قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطبا قال: فلما نظر إلى علي ومعه السيف استقبلته رعدة قال: فسقطت الخرقة، فإذا هو لم يخلق الله عز وجل له ما للرجال شيء ممسوح

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (5/ 447)
3124 - حدثني محمد بن يحيى الباهلي، نا يعقوب بن محمد، عن رجل، سماه، عن الليث بن سعد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: أهدى ملك من بطارقة الروم يقال له: المقوقس جارية قبطية من بنات الملوك تسمى مارية، وأهدى إليه معها ابن عم لها شابا، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ذات مدخل خلوة فأصابها فحملت إبراهيم. قالت عائشة رضي الله عنها: فلما استبان حملها جزعت من ذلك فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ولدت فلم يكن لأمه لبن فاشترى له ضائنة لبونا فغذي منها الصبي فصلح عليه جسمه وحسن لحمه وصفا لونه فجاء به ذات يوم يحمله على عنقه فقال: يا عائشة، كيف ترين الشبه؟ فقالت وأنا غيرى: ما أرى شبها. فقال: ولا اللحم فقلت: لعمري، فمن يغذى بألبان الضأن ليحسن لحمه؟ "

معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3247)
7489 - حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا محمد بن يحيى الباهلي، ثنا يعقوب بن محمد، عن رجل، سماه، عن الليث بن سعد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: " أهدى ملك من بطارقة الروم يقال له: المقوقس جارية القبطية من بنات الملوك تسمى مارية، وأهدى إليه معها ابن عم لها شابا، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ذات يوم مدخل خلوة، فأصابها فحملت بإبراهيم، قالت عائشة، فلما استبان حملها جزعت من ذلك، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يكن لأمه لبن فاشترى له ضائنة لبونا فغذي له الصبي فصلح عليه جسمه، وحسن لونه، وصفا لونه، فجاء به ذات يوم يحمله على عنقه، فقال: " يا عائشة، كيف ترين الشبه ؟ " فقلت وأنا غيرى: ما أرى شبها، فقال: " ولا اللحم ؟ " فقلت: لعمري فمن يغذى بألبان الضأن ليحسن لحمه ؟ "