الموسوعة الحديثية


- قلتُ يا رسولَ اللهِ أُبايعُك على أن تغفرَ لي ما تقدَّم من ذنبي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ الإسلامَ يجُبُّ ما كان قبلَه وإنَّ الهجرةَ تَجُبُّ ما كان قبلَها قال عمرو فواللهِ إن كنتُ لَأشدُّ الناسِ حياءً من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فما ملأتُ عينيَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولا راجعتُه بما أريدُ حتى لحقَ بالله عزَّ وجلَّ حياءً منه
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون غير ابن لهيعة سيء الحفظ
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 5/122
التخريج : أخرجه أحمد (17813) واللفظ له، والحارث في ((مسنده)) (1029) في آخر حديث طويل، وابن أبي خيثمة في ((تاريخه-السفر الثاني)) (2642) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام جهاد - فضل الهجرة استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الحياء مناقب وفضائل - عمرو بن العاص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (29/ 349)
17813 - حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثنا يزيد بن أبي حبيب، قال: أخبرني سويد بن قيس، عن قيس بن سمي، أن عمرو بن العاص، قال: قلت: يا رسول الله، أبايعك على أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الإسلام يجب ما كان قبله، وإن الهجرة تجب ما كان قبلها ، قال عمرو: فوالله إن كنت لأشد الناس حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما ملأت عيني من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا راجعته بما أريد حتى لحق بالله عز وجل حياء منه

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 933)
1029 - حدثنا داود بن عمرو , ثنا أبو راشد , عن محمد بن إسحاق قال: وحدثني يزيد بن أبي حبيب , عن راشد , مولى حبيب بن أوس الثقفي , عن حبيب بن أوس قال: حدثني عمرو بن العاص , من فيه , قال: لما انصرفنا من الأحزاب عن الخندق جمعت رجالا من قريش كانوا يرون رأيي ويسمعون مني فقلت لهم: والله إني لأرى أمر محمد يعلو الأمور علوا منكرا , وإني قد رأيت رأيا فما ترون فيه؟ قالوا: وما الذي رأيت؟ قلت: رأيت أن نلحق بالنجاشي , فنكون معه , فإن ظهر محمد على قومنا كنا عند النجاشي فإنا أن نكون تحت يديه أحب إلينا من أن نكون تحت يدي محمد , وإن ظهر قومنا فنحن من قد عرفوا فلم يأتنا منهم إلا خير, قالوا: إن هذا الرأي , قلت: فاجمعوا له ما يهدى له , وكان أحب ما يهدى إليه من أرضنا الأدم , فجمعنا له أدما كثيرا , ثم خرجنا نمشي حتى قدمنا عليه فوالله إنا لعنده إذ جاء عمرو بن أمية الضمري وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إليه في شأن جعفر وأصحابه , قال: فدخل عليه ثم خرج من عنده , قال: فقلت لأصحابي: هذا هو عمرو بن أمية , فلو قد دخلت على النجاشي فسألته إياه فأعطانيه فضربت عنقه , فإذا فعلت ذلك رأت قريش أني قد أجزأت عنها حين قتلت رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " فدخلت عليه فسجدت له كما كنت أصنع , فقال: مرحبا بصديقي أهديت إلي من بلادك شيئا؟ , قلت: نعم , أهديت لك أدما كثيرا , ثم قربته إليه فأعجبه واشتهاه , ثم قلت: أيها الملك، قد رأيت رجلا خرج من عندك وهو رسول عدو لنا فأعطنيه لأقتله , فإنه قد أصاب من أشرافنا وأعزتنا، قال: فغضب ثم مد يده فضرب بها أنفه ضربة ظننت أنه قد كسره , فلو انشقت لي الأرض لدخلت فيها خوفا منه , ثم قلت له: أيها الملك، والله لو ظننت أنك تكره هذا ما سألتكه , قال: تسألني أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى فتقتله , قال: قلت: أيها الملك، أكذاك هو؟ قال: ويحك يا عمرو أطعني واتبعه فإنه والله على حق , وليظهرن على من خالفه كما ظهر موسى على فرعون وجنوده , قال: قلت: أتبايعني له على الإسلام؟ قال: نعم , فبسط يده فبايعته على الإسلام , ثم خرجت على أصحابي وقد حال رأيي عما كان عليه , فكتمت أصحابي إسلامي , ثم خرجت عامدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامي، فلقيت خالد بن الوليد وذلك قبيل الفتح وهو مقبل من مكة , فقلت: أين يا أبا سليمان؟ قال: والله استقام الميسم وإن الرجل لنبي، اذهب والله أسلم، حتى متى؟ قال: قلت: فأنا والله ما جئت إلا للإسلام , فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقدم خالد بن الوليد فأسلم وتابع وبايع , ثم دنوت فقلت: يا رسول الله إني أبايعك على أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي ولا أذكر ما تأخر , قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمرو بايع فإن الإسلام يجب ما كان قبله , وإن الهجرة تجب ما كان قبلها " , قال: فبايعت ثم انصرفت " قال ابن إسحاق: فحدثني من لا أتهم أن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة كان أسلم حين أسلما

التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثاني (2/ 630)
2642- حدثنا يوسف بن بهلول، قال: حدثنا ابن إدريس، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن راشد مولى حبيب بن أوس، عن حبيب، قال: حدثني عمرو بن العاص، قال: قلت: يا رسول الله! أبايعك على أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي، قال: قال: يا عمرو بايع فإن الإسلام يجب ما قبله والهجرة تجب ما قبلها.