الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لجِبريلَ: على أيِّ شيءٍ أنت؟، قال: على الرِّيحِ والجنودِ، قال: وعلى أيِّ شيءٍ ميكائيلُ؟، قال: على النباتِ والقَطْرِ، قال: وعلى أيِّ شيءٍ ملَكُ الموتِ؟، قال: على قَبْضِ الأرواحِ... الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وقد ضعف لسوء حفظه ولم يترك.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية الصفحة أو الرقم : 2/478
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير للطبراني (11/ 379) (12061)_x000D_ وأبو الشيخ الأصبهاني في ((العظمة)) (2/ 700) مطولا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان إيمان - أصول الدين إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 379)
: 12061 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عمر بن أبي ليلى، حدثني أبي، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن ‌عباس، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل عليه السلام يناجيه إذ انشق أفق السماء فأخذ جبريل يدنو من الأرض، ويتمايل فإذا ملك قد مثل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إن الله يأمرك أن تختار بين نبي عبد، وملك نبي قال: " فأشار جبريل إلي بيده أن تواضع فعرفت أنه لي ناصح فقلت: عبد نبي فعرج ذلك الملك إلى السماء فقلت: يا جبريل قد كنت أردت أن أسألك عن هذا فرأيت من حالك ما شغلني عن المسألة، فمن هذا يا جبريل؟ قال: هذا إسرافيل خلقه الله يوم خلقه بين يديه صافا قدميه لا يرفع طرفه بينه وبين الرب سبعون نورا ما منها من نور يكاد يدنو منه إلا احترق، بين يديه لوح فإذا أذن الله عز وجل في شيء في السماء أو في الأرض ارتفع ذلك الوحي فضرب جبهته فينظر فإن كان من عملي أمرني به، وإن كان من عمل ميكائيل أمره به، وإن كان من عمل ملك الموت أمره به، فقلت: يا جبريل، وعلى أي شيء أنت؟ قال: على ‌الريح ‌والجنود قلت: على أي شيء ميكائيل؟ قال: على النبات والقطر قلت: على أي شيء ملك الموت؟ قال: على قبض الأنفس وما ظننت أنه نزل إلا لقيام الساعة وما الذي رأيت مني إلا خوفا من قيام الساعة "

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (2/ 700)
: حدثنا الوليد، حدثنا أبو حاتم، إملاء، حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، قال: حدثني أبي، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: " بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل يناجيه إذ شق أفق السماء، فأقبل جبريل يدنو من الأرض، ويدخل بعضه في بعض ويتضاءل، فإذا ملك قد مثل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تختار بين: عبد نبي، أو ملك نبي، فأشار إلي جبريل بيده: أن تواضع، فعرفت أنه لي ناصح، فقلت: عبدا نبيا، قال فعرج ذلك الملك إلى السماء، فقلت: يا جبريل، قد كنت أردت أن أسألك عن هذا، فرأيت من حالك ما شغلني عن المسألة، فمن هذا يا جبريل؟ قال: هذا إسرافيل، خلقه الله يوم خلقه بين يديه صافا قدميه، لا يرفع طرفه، بينه وبين الرب عز وجل سبعون نورا، ما فيها نور كان يدنو منه إلا احترق، فإذا أذن الله عز وجل في شيء في السماء أو في الأرض ارتفع ذلك اللوح حتى يضرب جبهته فينظر فيه، فإن كان من عملي أمرني به، وإن كان من عمل ميكائيل أمره به، وإن كان من عمل ملك الموت أمره به، قلت: يا جبريل، وعلى أي شيء أنت؟، قال: على ‌الريح ‌والجنود، فقلت: فعلى أي شيء ميكائيل؟ قال: على النبات والقطر، فقلت: فعلى أي شيء ملك الموت؟ قال: قبض الأنفس، وما ظننت أنه هبط إلا بقيام الساعة "