الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال لعبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو: يا عبدَ اللهِ بنَ عَمرٍو، كيف أنتَ إذا بَقيتَ في حُثالةٍ منَ الناسِ ، مَرِجَتْ عُهودُهم وأماناتُهم، واختَلَفوا، فكانوا هكذا، وشبَّكَ بينَ أصابِعِه؟ قال: فبِمَ تَأمُرُني؟ قال: عليكَ بما تَعرِفُ، ودَع ما يُنكَرُ، وعليكَ بخاصَّةِ نَفسِكَ، وإيَّاكَ وعَوامَّهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : الحسن | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 4221
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (4221)، وأحمد (6508)، والطبراني (13/ 11) (9) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة رقائق وزهد - العزلة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - العزلة في الفتن فتن - ظهور الفساد في آخر الزمان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح السنة - للبغوي] (15/ 13)
: 4221 - أخبرنا أبو سعيد الطاهري، أنا جدي عبد الصمد البزاز، نا محمد بن زكريا العذافري، أنا إسحاق الدبري، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن غير واحد، منهم قتادة، عن ‌الحسن، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لعبد الله بن عمرو: يا عبد الله بن عمرو، ‌كيف ‌أنت ‌إذا ‌بقيت ‌في ‌حثالة ‌من ‌الناس، مرجت عهودهم وأماناتهم، واختلفوا، فكانوا هكذا وشبك بين أصابعه؟ قال: فبم تأمرني؟ قال: عليك بما تعرف، ودع ما ينكر، وعليك بخاصة نفسك، وإياك وعوامهم.

[مسند أحمد] (11/ 54 ط الرسالة)
: 6508 - حدثنا إسماعيل، عن يونس، عن ‌الحسن، أن عبد الله بن عمرو، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌كيف ‌أنت ‌إذا ‌بقيت ‌في ‌حثالة ‌من ‌الناس؟ " قال: قلت: يا رسول الله، كيف ذلك؟ قال : " إذا مرجت عهودهم وأماناتهم، وكانوا هكذا "، وشبك يونس بين أصابعه، يصف ذاك، قال: قلت: ما أصنع عند ذاك يا رسول الله؟ قال: " اتق الله عز وجل، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بخاصتك، وإياك وعوامهم ".

 [المعجم الكبير – للطبراني] (13/ 11)
: 9 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: ثنا يحيى بن إبراهيم، ثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن الأعمش، عن إسماعيل بن مسلم، عن ‌الحسن، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أنت إذا كنت في حثالة من الناس مرجت عهودهم وأماناتهم، فاختلفوا فصاروا هكذا ، ثم أدخل أصابعه بعضها في بعض، قلت: كيف لي يا رسول الله؟، قال: تأخذ ما تعرف، وتدع ما تنكر، وعليك خاصتك، وإياك وعوامهم ".