الموسوعة الحديثية


- أنَّه كان يسيرُ على جملٍ له قد أعيا فأراد أنْ يُسيِّبَه قال : فلحِقني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدعا له وضرَبه فسار سَيرًا لم يسِرْ مِثْلَه وقال : ( بِعْنِيه بأوقيَّةٍ ) فقُلْتُ : لا ثمَّ قال : ( بِعْنِيه بأوقيَّةٍ ) فقُلْتُ : لا ثمَّ قال : ( بِعْنِيه بأوقيَّةٍ ) فبِعْتُه بأوقيَّةٍ واستثنَيْتُ حُمْلانَه إلى أهلي فلمَّا بلَغْتُ أتَيْتُه فقال لي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أتُراني ماكَسْتُك لِآخُذَ جَملَك ودراهمَك ؟ فهُما لك )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6519
التخريج : أخرجه البخاري (2718)، ومسلم (715)، والبيهقي (10938) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (14/ 450)
: 6519 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن سعيد السعدي، قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، عن زكريا، عن عامر، قال: حدثني جابر بن عبد الله، أنه كان يسير على جمل له قد أعيى، فأراد أن يسيبه، قال: فلحقني النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا له وضربه، فسار سيرا لم يسر مثله، وقال: بعنيه بأوقية، فقلت: لا، ثم قال: بعنيه بأوقية، فقلت: لا، ثم قال: بعنيه بأوقية، فبعته بأوقية، واستثنيت حملانه إلى أهلي، فلما بلغت أتيته، فقال لي صلى الله عليه وسلم: أتراني ماكستك لآخذ جملك ودراهمك؟ فهما لك.

[صحيح البخاري] (3/ 189)
: 2718 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا زكرياء قال: سمعت عامرا يقول: حدثني جابر رضي الله عنه: أنه كان يسير على جمل له قد أعيا، فمر النبي صلى الله عليه وسلم فضربه، فدعا له فسار بسير ليس يسير مثله، ثم قال: بعنيه بوقية، قلت: لا، ثم قال: بعنيه بوقية، فبعته، فاستثنيت حملانه إلى أهلي، فلما قدمنا أتيته بالجمل ونقدني ثمنه، ثم انصرفت، فأرسل على إثري قال: ما كنت لآخذ جملك، فخذ جملك، ذلك فهو مالك قال شعبة، عن مغيرة، عن عامر، عن جابر: أفقرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره إلى المدينة.

[صحيح مسلم] (3/ 1221 )
: 109 - (715) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا زكرياء عن عامر. حدثني جابر بن عبد الله؛ أنه كان يسير على ‌جمل له قد أعيا. فأراد أن يسيبه. قال: فلحقني النبي صلى الله عليه وسلم. فدعا لي وضربه. فسار سيرا لم يسر مثله. قال (بعنيه ‌بوقية). قلت: لا. ثم قال (بعنيه). فبعته ‌بوقية. واستثنيت عليه حملانه إلى أهلي. فلما بلغت أتيته بالجمل. فنقدني ثمنه. ثم رجعت. فأرسل في أثري. فقال (أتراني ماكستك لآخذ جملك؟ خذ جملك ودراهمك. فهو لك).

السنن الكبير للبيهقي (11/ 242 ت التركي)
: 10938 - وأما الحديث الذى أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر ابن إسحاق، حدثنا موسى بن الحسن بن عباد، حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكريا بن أبى زائدة قال: سمعت الشعبي يقول: حدثني جابر بن عبد الله الله ‌كان ‌يسير ‌على ‌جمل ‌له ‌قد أعيا، فأراد أن يسيبه، قال: فلحقنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربه ودعا له، فسار سيرا لم يسر مثله، ثم قال: "بعنيه بوقية". قلت: لا. ثم قال: "بعنيه بوقية". قال: فبعته فاستثنيت حملانه إلى أهلي، فلما قدمنا أتيته بالجمل، فنقدني ثمنه، ثم انصرفت، فأرسل على إثرى: "إنى ما ماكستك لآخذ جملك، خذ جملك ودراهمك فهما لك". رواه البخارى في "الصحيح" عن أبى نعيم، وأخرجه مسلم من وجهين عن زكريا.