الموسوعة الحديثية


- عرَضْتُ القُرآنَ على ابنِ عبَّاسٍ ثلاثَ عرَضاتٍ، أَقِفُهُ على كلِّ آيةٍ أسألُهُ: فِيمَ نزَلَتْ؟ وكَيفَ كانتْ؟
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 14/ 168
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) ((3/ 279)) بلفظه، والدارمي (1160) والحاكم (3105) بلفظه وزيادة
التصنيف الموضوعي: قرآن - أسباب النزول قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - عرض القرآن علم - السؤال للانتفاع وإن كثر مناقب وفضائل - عبد الله بن عباس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (14/ 168)
أخبرنا إسحاق الصفار: أخبرنا ابن خليل، أخبرنا أبو المكارم التيمي، أخبرنا أبو علي المقرئ، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، أخبرنا عبد الله بن شيرويه، حدثنا إسحاق، أخبرنا محمد بن سلمة، والمحاربي، قالا: حدثنا ابن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن مجاهد، قال: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات، أقفه على كل آية أسأله: فيم نزلت، وكيف كانت

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (3/ 279)
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، أخبرنا محمد بن سلمة الحراني، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، قال: ثنا محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن مجاهد، قال: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات، أقفه على كل آية أسأله فيما نزلت وكيف كانت؟

سنن الدارمي (1/ 725)
1160 - أخبرنا الحكم بن المبارك، أنبأنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن مجاهد، قال: لقد عرضت القرآن على ابن عباس رضي الله عنهما، ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيم أنزلت، وفيم كانت؟ فقلت: يا ابن عباس، أرأيت قول الله تعالى: {فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله} [[البقرة: 222]] قال: من حيث أمركم أن تعتزلوهن

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 307)
3105 - حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن محمد بن إسحاق، سمع أبان بن صالح يحدث عن مجاهد، قال: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات، أوقفه على كل آية، أسأله فيما نزلت، وكيف كانت؟ فأتيت على قوله: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} [[البقرة: 223]] الآية، قال: كان هذا الحي من المهاجرين يشرحون النساء شرحا منكرا، حيث ما لقوهن مقبلات ومدبرات، فلما قدموا المدينة، تزوجوا النساء من الأنصار، فأرادوهن على ما كانوا يفعلون بالمهاجرات، فأنكرن ذلك فشكين ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، " فأنزل الله عز وجل: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} [[البقرة: 223]] " يقول: مقبلات ومدبرات من دبرها بعد أن يكون للفرج، قال ابن عباس: وإنما كانت من قبل دبرها في قبلها