الموسوعة الحديثية


- كنت أنا وعليٌّ رفيقينِ في غزوةِ العشيرةِ فلما نزلها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقام بها رأينا بها ناسًا من بنِي مُدلِجٍ يعملون في عينٍ لهم فقال عليٌّ يا أبا اليقظانِ هل لك أن نأتِيَ هؤلاءِ فننظرَ كيفَ يعملون فنظرنا إلى عملِهم ساعةً ثم غشينا النومُ فانطلقت أنا وعليٌّ فاضطجعنا في صورٍ من نخلٍ في دقعاءَ من الترابِ فنِمنا واللهِ ما أهبَّنا إلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يحركُنا برجلِه وقد تترَّبْنا من تلك الدقعاءِ فيومئذٍ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعليٍّ أبا ترابٍ لما يرَى عليه من الترابِ ثم قال ألا أحدثُكما بأشقَى الناسِ رجلينِ قلنا بلى يا رسولَ اللهِ قال أحميرُ ثمودَ الذي عقَر الناقةَ والذي يضربُك بأعلَى هذه يعني قرنَه حتى يبلَّ منه هذه يعني لحيتَه
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون إلا أن التابعي لم يسمع من عمار‏‏
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/139
التخريج : أخرجه أحمد (18321)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (175)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (811)، والحاكم (4679) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مغازي - غزوة العشيرة أو العسيرة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (30/ 256 ط الرسالة)
: 18321 - حدثنا علي بن بحر، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي، عن محمد بن كعب القرظي، عن محمد بن خثيم أبي يزيد، عن عمار بن ياسر، قال: كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذات العشيرة، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام بها، رأينا أناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل، فقال لي علي: يا أبا اليقظان، هل لك أن نأتي هؤلاء، فننظر كيف يعملون؟ فجئناهم، فنظرنا إلى عملهم ساعة، ثم غشينا النوم، فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء من التراب، فنمنا، فوالله ما أهبنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله، وقد تتربنا من تلك الدقعاء، فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: " يا أبا تراب " لما يرى عليه من التراب، قال: " ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين؟ " قلنا: بلى يا رسول الله، قال: " أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه، يعني قرنه، حتى تبل منه هذه، يعني لحيته، "

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 147)
: 175 - حدثنا سليمان بن الأقطع، شيخ قديم، نا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن يزيد بن خثيم، عن محمد بن كعب القرظي، حدثني أبو بكر يزيد بن خثيم، عن عمار بن ياسر، قال: كنت أنا وعلي، رفيقين في غزوة العسرة فنزلنا منزلا فرأينا أناسا من بني مدلج يعملون في نخل لهم فقلت: لو انطلقت إلى هؤلاء فنظرنا إليهم كيف يعملون؟ فأتيناهم فنظرنا إليهم ساعة ثم غشينا النعاس، فعمدنا إلى صعيد فنمنا تحته في دقعاء من التراب، فقال: ما أيقظنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم أتانا يغمز عليا برجله وقد تربنا في ذلك التراب فقال: قم أبا تراب، ألا أخبرك بأشقى الناس أحيمر ثمود عاقر الناقة والذي يضربك على هذه فتبتل منها هذه وأخذ بلحيته

شرح مشكل الآثار (2/ 281)
: 811 - كما حدثنا أحمد بن داود بن موسى، حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، وكما حدثنا أحمد بن شعيب، أخبرني محمد بن وهب، حدثنا محمد بن سلمة، ثنا ابن إسحاق، عن يزيد بن محمد بن خثيم، عن محمد بن كعب القرظي، عن محمد بن خثيم، عن عمار بن ياسر قال: كنت أنا ‌وعلي، ‌رفيقين ‌في ‌غزوة ذكرها أحمد بن داود في حديثه ولم يذكرها أحمد بن شعيب فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام بها رأينا ناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم أو في نخل، فقال لي علي: يا أبا اليقظان هل لك أن نأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون؟ قال: قلت إن شئت فجئناهم، فنظرنا إلى عملهم ساعة ، ثم غشينا النوم فانطلقت أنا وعلي حتى اضطجعنا في ظل صور من النخل، وفي دقعاء من التراب فنمنا فوالله ما نبهنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله وقد تتربنا من تلك الدقعاء التي نمنا فيها فيومئذ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: " ما لك يا أبا تراب " لما يرى عليه من التراب ، ثم قال: " ألا أحدثكما بأشقى الناس؟ "، قلنا: بلى يا رسول الله قال: " أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه " ووضع يده على قرنه حتى يبل منها هذه وأخذ بلحيته " ثم من ذلك أيضا ما قد روي عن علي مما لم يضفه إلى النبي عليه السلام غير أنا نعلم أنه لم يقله رأيا، ولا استخراجا، ولا استنباطا إذ كان مثله لا يقال بالرأي، ولا بالاستخراج، ولا بالاستنباط، ونحيط علما أنه قال ذلك؛ لأخذه إياه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

المستدرك على الصحيحين (3/ 151)
: 4679 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا الحسن بن علي بن بحر بن بري، ثنا أبي، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا علي بن بحر بن بري، ثنا عيسى بن يونس، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي، عن محمد بن كعب القرظي، عن محمد بن خثيم، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: كنت أنا ‌وعلي ‌رفيقين ‌في ‌غزوة ذي العشيرة، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقام بها، رأينا ناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل، فقال لي علي: يا أبا اليقظان، هل لك أن تأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون؟ فجئناهم، فنظرنا إلى عملهم ساعة، ثم غشينا النوم فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء من التراب، فنمنا فوالله ما أيقظنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله وقد تتربنا من تلك الدقعاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضر بك يا علي على هذه - يعني قرنه - حتى تبتل هذه من الدم - يعني لحيته - هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذه الزيادة، إنما اتفقا على حديث أبي حازم، عن سهل بن سعد، قم أبا تراب "