الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وجيوشهُ إذا علَوا الثنايا كبّروا، وإذا هبطَوا سبحُوا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : النووي | المصدر : المجموع للنووي الصفحة أو الرقم : 4/395
التخريج : أخرجه أبو داود (2599)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (463)، واللفظ لهما مطولا، وأصله في البخاري (2995)، ومسلم (1344)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار المسافر أدعية وأذكار - الذكر إذا علا عقبة أدعية وأذكار - الذكر إذا هبط واديا سفر - آداب السفر

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 33 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2599 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أن عليا الأزدي أخبره، أن ابن عمر علمه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا، ثم قال: " {سبحان الذي سخر لنا هذا، وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون} [[الزخرف: 14]]، اللهم إني أسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، اللهم اطو لنا البعد، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل والمال ". وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون. وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علوا الثنايا كبروا، ‌وإذا ‌هبطوا ‌سبحوا، فوضعت الصلاة على ذلك

[الدعوات الكبير] (2/ 51)
: 463 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أن عليا الأزدي أخبره، أن ابن عمر علمه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا، ثم قال: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إني أسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، اللهم اطو عنا البعد، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل والمال فإذا رجع قالهن وزاد فيهن: آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علوا الثنايا كبروا، ‌وإذا ‌هبطوا ‌سبحوا، فوضعت الصلاة على ذلك

[صحيح البخاري] (4/ 57)
: 2995 - حدثنا عبد الله قال: حدثني عبد العزيز بن أبي سلمة عن صالح بن كيسان عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قفل من الحج أو العمرة ولا أعلمه إلا قال الغزو يقول: كلما أوفى على ثنية أو فدفد ‌كبر ‌ثلاثا ‌ثم ‌قال: ‌لا ‌إله ‌إلا ‌الله ‌وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون. صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده قال صالح: فقلت له: ألم يقل عبد الله: إن شاء الله قال: لا.

صحيح مسلم (2/ 980 ت عبد الباقي)
: 428 - (1344) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثنا عبيد الله عن نافع، عن ابن عمر. ح وحدثنا عبيد الله بن سعيد (واللفظ له) حدثنا يحيى (وهو القطان) عن عبيد الله، عن نافع، عن عبد الله بن عمر. قالك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا قفل من الجيوش أو السرايا أو الحج أو العمرة، إذا أوفى على ثنية أو فدفد، ‌كبر ‌ثلاثا. ‌ثم ‌قال "‌لا ‌إله ‌إلا ‌الله ‌وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. آيبون تائبون عابدون ساجدون. لربنا حامدون. صدق الله وعده. ونصر عبده. وهزم الأحزاب وحده".