الموسوعة الحديثية


- عن أبي حُمَيْدٍ السَّاعديِّ قالَ: سَمِعْتُهُ في عَشرةٍ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، أحدُهُم أبو قَتادةَ قالَ: كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ اعتدلَ قائمًا، فذَكَرَ بعضَ الحديثِ، وقالَ: ثمَّ هوَى إلى الأرضِ ساجدًا، ثُمَّ قالَ: اللَّهُ أَكْبرُ، ثمَّ جافى عَضُدَيْهِ عن إبطَيهِ، وفتحَ أصابعَ رِجلَيهِ، ثمَّ ثَنَى رجلَهُ اليُسرَى، وقعدَ علَيها، واعتدلَ حتَّى يرجعَ كلُّ عظمٍ منهُ إلى مَوضعِهِ، ثمَّ هَوَى ساجدًا، وقالَ: اللَّهُ أَكْبرُ، ثمَّ ثنَى رِجلَهُ وقعدَ فاعتَدلَ حتَّى يرجِعَ كلُّ عظمٍ إلى موضعِهِ، ثمَّ نَهَضَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 1/ 688
التخريج : أخرجه أبو داود (730)، وابن ماجه (862)، والدارمي (1396) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الهوي إلى السجود صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - فتح ما بين العضدين في الركوع والسجود
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (1/ 341)
: 685 - نا بندار، نا يحيى بن سعيد، نا عبد الحميد بن جعفر، نا محمد بن عطاء، عن أبي حميد الساعدي قال: ‌سمعته ‌في ‌عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أحدهم أبو قتادة قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما، فذكر بعض الحديث، وقال: ثم هوى إلى الأرض ساجدا، ثم قال: الله أكبر ، ثم جافى عضديه عن إبطيه، وفتح أصابع رجليه، ثم ثنى رجله اليسرى، وقعد عليها، واعتدل حتى يرجع كل عظم منه إلى موضعه، ثم هوى ساجدا، وقال: الله أكبر ، ثم ثنى رجله وقعد فاعتدل حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، ثم نهض "

سنن أبي داود (1/ 194 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 730 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، ح وحدثنا مسدد، حدثنا يحيى - وهذا حديث أحمد - قال: أخبرنا عبد الحميد يعني ابن جعفر، أخبرني محمد بن عمرو بن عطاء، قال: سمعت أبا حميد الساعدي، في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أبو قتادة، قال أبو حميد: ‌أنا ‌أعلمكم ‌بصلاة ‌رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: فلم؟ فوالله ما كنت بأكثرنا له تبعا ولا أقدمنا له صحبة، قال: بلى، قالوا: فاعرض، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يكبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا، ثم يقرأ، ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه، ثم يعتدل فلا يصب رأسه ولا يقنع، ثم يرفع رأسه، فيقول: سمع الله لمن حمده، ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلا، ثم يقول: الله أكبر ثم يهوي إلى الأرض فيجافي يديه عن جنبيه، ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها، ويفتح أصابع رجليه إذا سجد، ويسجد ثم يقول: الله أكبر، ويرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، ثم يصنع في الأخرى مثل ذلك، ثم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة، ثم يصنع ذلك في بقية صلاته حتى إذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى وقعد متوركا على شقه الأيسر " ، قالوا: صدقت هكذا كان يصلي صلى الله عليه وسلم،

سنن ابن ماجه (1/ 280 ت عبد الباقي)
: 862 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء، عن ‌أبي ‌حميد ‌الساعدي، ‌قال: ‌سمعته، ‌وهو ‌في ‌عشرة ‌من ‌أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحدهم أبو قتادة بن ربعي، قال: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا قام في الصلاة، اعتدل قائما، ورفع يديه، حتى يحاذي بهما منكبيه ثم قال الله أكبر وإذا أراد أن يركع، رفع يديه، حتى يحاذي بهما منكبيه، فإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه، فاعتدل، فإذا قام من الثنتين، كبر ورفع يديه، حتى يحاذي منكبيه، كما صنع، حين افتتح الصلاة "

[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (2/ 855)
: 1396 - أخبرنا أبو عاصم، عن عبد الحميد بن جعفر، حدثني محمد بن عمرو بن عطاء، قال: سمعت أبا ‌حميد ‌الساعدي، في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو ‌قتادة، قال: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: لم؟ فما كنت أكثرنا له تبعة، ولا أقدمنا له صحبة؟ قال: بلى. قالوا: فاعرض. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قام إلى ‌الصلاة، رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يكبر حتى يقر كل عظم في موضعه، ثم يقرأ، ثم يكبر ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، ولا يصوب رأسه ولا يقنع، ثم يرفع رأسه فيقول: سمع الله لمن حمده، ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه - يظن أبو عاصم أنه قال: حتى يرجع كل عظم إلى موضعه معتدلا - ثم يقول: الله أكبر، ثم يهوي إلى الأرض فيجافي يديه عن جنبيه، ثم يسجد، ثم يرفع رأسه فيثني رجله اليسرى فيقعد عليها، ويفتح أصابع رجليه إذا سجد، ثم يعود فيسجد، ثم يرفع رأسه فيقول: الله أكبر ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها معتدلا حتى يرجع كل عظم إلى موضعه معتدلا، ثم يقوم فيصنع في الركعة الأخرى مثل ذلك. فإذا قام من السجدتين، كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما فعل عند افتتاح ‌الصلاة، ثم يصنع مثل ذلك في بقية صلاته حتى إذا كانت السجدة أو القعدة التي يكون فيها التسليم، أخر رجله اليسرى وجلس متوركا على شقه الأيسر " قال: قالوا: صدقت، هكذا كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم