الموسوعة الحديثية


- حضَرْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاءهُ رجُلٌ، قال: إنْ وجَدْتُ على بَطنِ امرأتي رجُلًا، أضْرِبُه بالسَّيفِ؟ فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ بيِّنةٍ أبيَنُ مِن السَّيفِ؟ ثمَّ رجَعَ عن قولِه، فقال: كِتابُ اللهِ وشاهدٌ. فقال سَعدُ بنُ عُبادةَ: أيُّ بيِّنةٍ أبيَنُ مِن السَّيفِ؟ فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كتابُ اللهِ وشاهدٌ، فقال سعدٌ: أيُّ بيِّنةٍ أبيَنُ مِن السَّيفِ؟ فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَعشرَ الأنصارِ، هذا سَعدٌ قدِ استفَزَّتْه الغَيرةُ حتَّى خالَفَ كتابَ اللهِ! فقال رجُلٌ مِن الأنصارِ: إنَّ سعدًا غَيورٌ، ما تزوَّجَ ثيِّبًا قطُّ، ولا قَدَرَ رجُلٌ منَّا أنْ يتزوَّجَ امرأةً طلَّقَها، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ سعدًا غَيورٌ، وأنا غيورٌ، واللهُ أغْيَرُ منِّي ، فقال رجُلٌ مِن الأنصارِ: عَلامَ يَغارُ اللهُ؟ فقال: على رجُلٍ جاهَدَ في سبيلِ اللهِ يُخالَفُ إلى أهلِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه انقطاع فيما أظن ، و[فيه] أبو معشر ضعيف
الراوي : سعد بن عبادة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 4/ 163
التخريج : أخرجه ابن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة)) للبوصيري (3343)، وأحمد (24009/ 13)، والطبراني (6/ 23) (5394) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: شهادات - البينة على المدعي مناقب وفضائل - سعد بن عبادة نكاح - الغيرة إيمان - توحيد الأسماء والصفات لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (معتمد)
(4/ 163) 3343- قال إسحاق : وحدثنا النضر بن شميل ، حدثنا أبو معشر ، عن عبد الوهاب بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة ، عن أبيه ، عن جده ، عن سعد بن عبادة ، قال : حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل ، قال : إن وجدت على بطن امرأتي رجلا أضربه بالسيف ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي بينة أبين من السيف ؟ ثم رجع عن قوله ، فقال : كتاب الله وشاهد ، فقال سعد بن عبادة : أي بينة أبين من السيف ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كتاب الله وشاهد ، فقال سعد : أي بينة أبين من السيف ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : معشر الأنصار ، هذا سعد قد استفزته الغيرة حتى خالف كتاب الله ، فقال رجل من الأنصار : إن سعدا غيور ، ما تزوج ثيبا قط ، ولا قدر رجل منا أن يتزوج امرأة طلقها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن سعدا غيور ، وأنا غيور ، والله أغير مني ، فقال رجل من الأنصار : على ما يغار الله ؟ فقال : على رجل جاهد في سبيل الله يخالف إلى أهله. هذا إسناد فيه انقطاع فيما أظن ، وأبو معشر ضعيف.

[مسند أحمد] مخرجا (39/ 448)
حدثنا يونس، حدثنا أبو معشر، عن عبد الوهاب، عن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة، يحدث عن أبيه، عن جده، قال: حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن عبادة، فقال: يا رسول الله، إن وجدت على بطن امرأتي رجلا أضربه بسيفي؟ قال: أي بينة أبين من السيف؟ قال: ثم رجع عن قوله، فقال: كتاب الله والشهداء قال سعد: يا رسول الله، أي بينة أبين من السيف؟ قال: كتاب الله والشهداء. أيا معشر الأنصار، هذا سيدكم استفزته الغيرة، حتى خالف كتاب الله ، قال: فقال رجل: يا رسول الله، إن سعدا غيور، وما طلق امرأة قط قدر أحد منا أن يتزوجها لغيرته. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سعد غيور، وأنا أغير منه، والله أغير مني قال رجل: على أي شيء يغار الله؟ قال: على رجل مجاهد في سبيل الله يخالف إلى أهله

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 452)
1905 - حدثنا خلاد بن أسلم، نا النضر بن شميل، نا نجيح أبو معشر، نا عبد الرحمن بن عمرو بن شرحبيل بن سعد بن عبادة، عن أبيه، عن جده قال: قال سعد بن عبادة رضي الله عنه: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءه رجل فقال: " يا رسول الله، وجدت على بطن امرأتي رجلا أضربه بالسيف؟ فقال رسول الله: أبينة أبين من السيف . ثم رجع فقال: كتاب الله تعالى وشاهدا . فقال سعد بن عبادة رضي الله عنه: يا رسول الله، أية بينة أبين من السيف؟ فقال: كتاب الله تعالى وشاهدا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الأنصار، هذا سيدكم استفزته الغيرة حتى خالف كتاب الله تعالى . فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، إن سعدا رجل غيور ما تزوج امرأة ثيبا قط لغيرته، وما قدر أحد منا أن يتزوج امرأة طلقها لغيرته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سعد غيور وأنا أغير من سعد والله تعالى أغير مني . فقال رجل من الأنصار: على أي شيء يغار الله تعالى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يغار على رجل مجاهد في سبيل الله يخالف إلى أهله

 [المعجم الكبير – للطبراني] (معتمد)
(6/ 23) 5394 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا يحيى بن صالح الوحاظي، ثنا أبو معشر نجيح المدني، ثنا عبد الرحمن بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة، عن أبيه، عن جده، قال: قال سعد بن عبادة: حضرت رسول الله، وجاءه رجل، فقال: يا رسول الله، وجدت على بطن امرأتي رجلا، أضربه بالسيف، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي بينة أبين من السيف؟ ، ثم رجع فقال: كتاب ربنا هذا ، فقال سعد بن عبادة: يا رسول الله، أي بينة أبين من السيف؟ فقال: كتاب الله، وشاهد ثمة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الأنصار هذا سيدكم، استفزته الغيرة حتى خالف كتاب الله ، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، إن سعدا رجل غيور، ما تزوج امرأة ثيبا قط لغيرته، وما قدر أحد منا أن يتزوج امرأة طلقها لغيرته، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سعد غيور، وأنا أغير منه، والله عز وجل أغير مني ، فقال رجل من الأنصار: على أي شيء يغار الله تعالى، قال: يغار على رجل مجاهد في سبيل الله يخالف إلى أهله