الموسوعة الحديثية


- خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الخَنْدَقِ، فَإِذَا المُهَاجِرُونَ، والأنْصَارُ يَحْفِرُونَ في غَدَاةٍ بَارِدَةٍ، فَلَمْ يَكُنْ لهمْ عَبِيدٌ يَعْمَلُونَ ذلكَ لهمْ، فَلَمَّا رَأَى ما بهِمْ مِنَ النَّصَبِ والجُوعِ، قَالَ: اللَّهُمَّ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرَهْ، فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ والمُهَاجِرَهْ فَقالوا مُجِيبِينَ له: نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا... علَى الجِهَادِ ما بَقِينَا أبَدَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4099
التخريج : أخرجه البخاري (4099)، ومسلم (1805) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد شعر - تمثل النبي بالشعر مغازي - غزوة الخندق مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 107)
4099- حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا معاوية بن عمرو: حدثنا أبو إسحاق، عن حميد سمعت أنسا رضي الله عنه يقول: ((خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق، فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة، فلم يكن لهم، عبيد يعملون ذلك لهم، فلما رأى ما بهم من النصب والجوع، قال اللهم إن العيش عيش الآخره. … فاغفر للأنصار والمهاجره فقالوا مجيبين له نحن الذين بايعوا محمدا … على الجهاد ما بقينا أبدا

[صحيح مسلم] (3/ 1432 )
((130- (‌1805) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا بهز. حدثنا حماد بن سلمة. حدثنا ثابت عن أنس؛ أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون يوم الخندق نحن الذين بايعوا محمدا * على الإسلام ما بقينا أبدا أو قال: على الجهاد. شك حماد. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (اللهم! إن الخير خير الآخره * فاغفر للأنصار والمهاجره)))