الموسوعة الحديثية


- جاء رَجُلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أيُّ الذَّنبِ أكبرُ؟ قال: أنْ تَجعَلَ للهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ ، قال: ثُمَّ أيٌّ؟ قال: ثُمَّ أنْ تَقتُلَ وَلدَكَ مِن أجلِ أنْ يَطعَمَ معك، قال: ثُمَّ أيٌّ؟ قال: ثُمَّ أنْ تُزانيَ بحَليلةِ جارِكَ، قال: فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ تَصديقَ ذلك في كِتابِه: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} إلى قَولِه: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} [الفرقان: 68].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4102
التخريج : أخرجه البخاري (4761)، ومسلم (86)، والترمذي (3183)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11368)، وأحمد (4102) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - تحريم القتل قرآن - أسباب النزول إيمان - الشرك ظلم عظيم لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه مظالم - أنواع الذنوب والمعاصي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 109)
4761- حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان قال: حدثني منصور وسليمان، عن أبي وائل، عن أبي ميسرة، عن عبد الله. قال: وحدثني واصل، عن أبي وائل، عن عبد الله- رضي الله عنه قال: ((سألت، أو سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب عند الله أكبر؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قلت: ثم أي؟ قال: ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني بحليلة جارك، قال: ونزلت هذه الآية تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق}))

[صحيح مسلم] (1/ 90 )
((141- (86) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم. قال إسحاق: أخبرنا جرير. وقال عثمان: حدثنا جرير عن منصور، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم عند الله؟ قال ((أن تجعل لله ندا وهو خلقك)) قال قلت له: إن ذلك لعظيم. قال قلت: ثم أي؟ قال: ((ثم أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك)) قال قلت: ثم أي؟ قال ((ثم أن تزاني حليلة جارك))

[سنن الترمذي] (5/ 337)
3183- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا سعيد بن الربيع أبو زيد قال: حدثنا شعبة، عن واصل الأحدب، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم؟ قال: ((أن تجعل لله ندا وهو خلقك، وأن تقتل ولدك من أجل أن يأكل معك أو من طعامك، وأن تزني بحليلة جارك)). قال: وتلا هذه الآية {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا} [الفرقان: 69]: ((حديث سفيان، عن منصور، والأعمش، أصح من حديث شعبة، عن واصل، لأنه زاد في إسناده رجلا)). حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن واصل، عن أبي وائل، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. هكذا روى شعبة، عن واصل، عن أبي وائل، عن عبد الله، ولم يذكر فيه عمرو بن شرحبيل

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 420)
11368- أنا هناد بن السري في حديثه عن أبي معاوية عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الذنب أكبر قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت ثم أي قال أن تقتل ولدك أن يطعم معك قلت ثم أي قال أن تزاني حليلة جارك قال عبد الله فأنزل الله تصديق ذلك والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما

[مسند أحمد] (7/ 178)
4102- حدثنا وكيع، وأبومعاوية، المعنى، قالا: حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أي الذنب أكبر؟ قال: (( أن تجعل لله ندا، وهو خلقك))، قال: ثم أي؟ قال: (( ثم أن تقتل ولدك من أجل أن يطعم معك))، قال: ثم أي؟ قال: (( ثم أن تزاني بحليلة جارك))، قال: فأنزل الله عز وجل تصديق ذلك في كتابه: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر} [الفرقان: 68] إلى قوله {ومن يفعل ذلك يلق أثاما} [الفرقان: 68]