الموسوعة الحديثية


- حَجَجْنا فنَزَلْنا تحتَ ظِلِّ شَجَرةٍ، وجاءَ ابنُ صائِدٍ فنَزَلَ إلى جَنْبي، قال: فقُلتُ: ما صَبَّ اللهُ هذا عليَّ! فجاءَني، فقال: يا أبا سَعيدٍ، أمَا تَرى ما ألْقَى من النَّاسِ؟ يقولون: أنتَ الدَّجَّالُ، أمَا سَمِعتَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: إنَّ الدَّجَّال لا يُولَدُ له، ولا يَدخُلُ المدينةَ ولا مكَّةَ، وقد جِئتُ الآنَ من المدينةِ، وأنا هو ذا أذهَبُ إلى مكَّةَ، - وقد قال حمَّادٌ: وقد دَخَلتُ مكَّةَ- وقد وُلِدَ لي! حتى رَقَقتُ له، ثُمَّ قال: واللهِ إنَّ أعلَمَ النَّاسِ بمَكانِه السَّاعةَ أنا، فقُلتُ: تَبًّا لك سائِرَ اليَومِ!
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11923
التخريج : أخرجه مسلم (2927)، والترمذي (2246)، وأحمد (11923) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ابن صياد أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال فضائل المدينة - لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2242 )
((91- (‌2927) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا سالم بن نوح. أخبرني الجريري عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال:خرجنا حجاجا أو عمارا ومعنا ابن صائد. قال فنزلنا منزلا. فتفرق الناس وبقيت أنا وهو. فاستوحشت منه وحشة شديدة مما يقال عليه. قال وجاء بمتاعه فوضعه مع متاعي. فقلت: إن الحر شديد. فلو وضعته تحت تلك الشجرة. قال ففعل. قال فرفعت لنا غنم. فانطلق فجاء بعس. فقال: اشرب. أبا سعيد! فقلت: إن الحر شديد واللبن حار. ما بي إلا أني أكره أن أشرب عن يده- أو قال آخذ عن يده- فقال: أبا سعيد! لقد هممت أن آخذ حبلا فأعلقه بشجرة ثم أختنق مما يقول لي الناس، يا أبا سعيد! من خفي عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خفي عليكم، معشر الأنصار! ألست من أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((هو كافر)) وأنا مسلم؟ أو ليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((هو عقيم لا يولد له)) وقد تركت ولدي بالمدينة؟ أو ليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا يدخل المدينة ولا مكة)) وقد أقبلت من المدينة وأنا أريد مكة؟ قال أبو سعيد الخدري: حتى كدت أن أعذره. ثم قال: أما، والله! إني لأعرفه وأعرف مولده وأين هو الآن. قال قلت له: تبا لك. سائر اليوم))

[سنن الترمذي] (4/ 516)
‌2246- حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا عبد الأعلى، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: صحبني ابن صائد إما حجاجا وإما معتمرين فانطلق الناس وتركت أنا وهو، فلما خلصت به اقشعررت منه واستوحشت منه مما يقول الناس فيه، فلما نزلت قلت له: ضع متاعك حيث تلك الشجرة، قال: فأبصر غنما فأخذ القدح فانطلق فاستحلب، ثم أتاني بلبن فقال لي: يا أبا سعيد، اشرب، فكرهت أن أشرب من يده شيئا لما يقول الناس فيه، فقلت له: هذا اليوم يوم صائف وإني أكره فيه اللبن، قال لي: يا أبا سعيد، هممت أن آخذ حبلا فأوثقه إلى شجرة ثم أختنق لما يقول الناس لي وفي، أرأيت من خفي عليه حديثي فلن يخفى عليكم؟ ألستم أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الأنصار؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنه كافر)) وأنا مسلم؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنه عقيم لا يولد له)) وقد خلفت ولدي بالمدينة؟ ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تحل له مكة والمدينة))؟ ألست من أهل المدينة وهو ذا أنطلق معك إلى مكة، فوالله ما زال يجيء بهذا حتى قلت فلعله مكذوب عليه، ثم قال: يا أبا سعيد، والله لأخبرنك خبرا حقا، والله إني لأعرفه وأعرف والده وأعرف أين هو الساعة من الأرض، فقلت: تبا لك سائر اليوم: هذا حديث حسن

[مسند أحمد] (18/ 412 ط الرسالة)
((‌11923- حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: حججنا، فنزلنا تحت ظل شجرة، وجاء ابن صائد، فنزل إلى جنبي، قال: فقلت: ما صب الله هذا علي! فجاءني، فقال: يا أبا سعيد، أما ترى ما ألقى من الناس؟ يقولون: أنت الدجال، أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن الدجال لا يولد له، ولا يدخل المدينة ولا مكة))، وقد جئت الآن من المدينة، وأنا هو ذا أذهب إلى مكة- وقد قال حماد: وقد دخلت مكة-، وقد ولد لي، حتى رققت له، ثم قال: والله إن أعلم الناس بمكانه الساعة أنا. فقلت: تبا لك سائر اليوم ))