الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ رَواه عَبْدُ السَّلامِ بنُ حَرْبٍ، عن عَبْدِ اللهِ بنِ بِشْرٍ، عن الزُّهْريِّ، عن سَعيدِ بنِ المُسَيَّبِ، عن عُثْمانَ بنِ عفَّانَ، عن أبي بَكْرٍ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ: سَألْتُه عن نَجاةِ هذا الأمْرِ؟ قالَ: هو الكَلِمةُ الَّتي عَرَضْتُها على عَمِّي، فرَدَّها؟ قالَ أبي: رَواه عُقَيلٌ، عن الزُّهْريِّ، قالَ: أَخبَرَني رَجُلٌ مِن الأنْصارِ: أنَّ عُثْمانَ مَرَّ على أبي بَكْرٍ.
خلاصة حكم المحدث : فحَديثُ عُقَيلٍ أَشبَهُ.
الراوي : أبو بكر | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 1951
التخريج : أخرجه أحمد (20) مطولا، وأبو يعلى (19)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2839) كاهما باختلاف يسير وزيادة فيه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (1/ 201)
حدثنا أبو اليمان، قال أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال أخبرني رجل من الأنصار، من أهل الفقه، أنه سمع عثمان بن عفان رحمه الله يحدث، أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه، حتى كاد بعضهم يوسوس، قال عثمان: وكنت منهم فبينا أنا جالس في ظل أطم من الآطام مر علي عمر، رضي الله عنه، فسلم علي، فلم أشعر أنه مر ولا سلم، فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر، رضي الله عنه، فقال له: ما يعجبك أني مررت على عثمان فسلمت عليه، فلم يرد علي السلام؟ وأقبل هو وأبو بكر في ولاية أبي بكر، رضي الله عنه، حتى سلما علي جميعا، ثم قال أبو بكر: جاءني أخوك عمر، فذكر أنه مر عليك، فسلم فلم ترد عليه السلام، فما الذي حملك على ذلك؟ قال: قلت: ما فعلت، فقال عمر: بلى والله لقد فعلت، ولكنها عبيتكم يا بني أمية، قال: قلت: والله ما شعرت أنك مررت بي، ولا سلمت، قال أبو بكر: صدق عثمان، وقد شغلك عن ذلك أمر؟ فقلت: أجل، قال: ما هو؟ فقال عثمان: رضي الله عنه: توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن نسأله عن نجاة هذا الأمر، قال أبو بكر: قد سألته عن ذلك، قال: فقمت إليه فقلت له: بأبي أنت وأمي، أنت أحق بها، قال أبو بكر: قلت: يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قبل مني الكلمة التي عرضت على عمي، فردها علي، فهي له نجاة

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 28)
19 - حدثنا الحسن بن شبيب، حدثنا هشيم، حدثنا كوثر بن حكيم، عن نافع، عن ابن عمر، عن أبي بكر الصديق، قال: قلت: يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر الذي نحن فيه؟ قال: من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فهو له نجاة

المعجم الأوسط (3/ 174)
2839 - حدثنا إبراهيم قال: نا عمرو بن خلف قال: نا فضيل بن سليمان النمري قال: نا عمر بن سعيد بن سرحة التنوخي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن عثمان بن عفان، عن أبي بكر الصديققال: قلت: يا رسول الله، فيما نجاة هذه الأمة؟ فقال: في الكلمة التي أردت عليها عمي، فأباها: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا عمر بن سعيد.