الموسوعة الحديثية


- انطلقْنا نتلقَّى عِيرَ قريشٍ من الشامِ حتَّى إذا كنا بنخلٍ، جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فقال يا محمدُ تخافُني ؟ قال لا. قال : فمن يمنعكَ منِّي، قال : اللهُ قال : فسَلَّ السيفَ فتهدَّدَه القومُ وأوعدوهُ فنادَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم بالرحيلِ، وأخذ السلاحَ ونودِيَ بالصلاةِ، فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم بطائفةٍ من القومِ ركعتينِ، وطائفةٌ من القومِ يحرسونَهم ثمَّ جاء الآخرونَ، فصلَّى بهم ركعتينِ والآخرونَ يحرسُونهم فكان للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم أربعَ ركعاتٍ وللقومِ ركعتانِ ركعتانِ، فيومئذٍ أنزل اللهُ صلاةَ الخوفِ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : إسماعيل القاضي المالكي | المصدر : شرح البخاري لابن بطال الصفحة أو الرقم : 2/9
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1882)، والطبري في ((التفسير)) (10325) كلاهما باختلاف يسير، ومسلم (840) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين صلاة الخوف - الحرس في صلاة الخوف صلاة الخوف - الصلاة عند مناهضة الحصون ولقاء العدو صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 317)
1882 - حدثنا يزيد بن سنان، قال: ثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن سليمان اليشكري: أنه سأل جابر بن عبد الله عن إقصار الصلاة، في الخوف أي يوم أنزل وأين هو قال: انطلقنا نتلقى عير قريش آتية من الشام , حتى إذا كنا بنخل , جاء رجل من القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت محمد؟ قال: نعم قال: ألا تخافني؟ قال: لا قال: فمن يمنعك مني؟ قال: الله يمنعني منك قال: فسل السيف , قال: فتهدده القوم وأوعدوه. فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل وأخذوا السلاح ثم نودي بالصلاة , فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطائفة من القوم , وطائفة أخرى يحرسونهم. فصلى بالذين يلونه ركعتين ثم سلم , ثم تأخر الذين يلونه على أعقابهم فقاموا في مصاف أصحابهم , وجاء الآخرون فصلى بهم ركعتين , والآخرون يحرسونهم ثم سلم. فكان للنبي صلى الله عليه وسلم أربع ركعات , وللقوم ركعتان ركعتان. ففي يومئذ أنزل الله عز وجل إقصار الصلاة , وأمر المؤمنين بأخذ السلاح "

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (9/ 132)
10325- حدثنا ابن بشار قال، حدثنا معاذ بن هشام قال، حدثنا أبي، عن قتادة، عن سليمان اليشكري: أنه سأل جابر بن عبد الله عن إقصار الصلاة: أي يوم أنزل؟ أو: أي يوم هو؟ فقال جابر: انطلقنا نتلقى عير قريش آتية من الشأم، حتى إذا كنا بنخل، جاء رجل من القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! قال: نعم. قال: هل تخافني؟ قال: لا! قال: فمن يمنعك مني؟ قال: الله يمنعني منك! قال: فسل السيف، ثم هدده وأوعده، ثم نادى بالرحيل وأخذ السلاح، ثم نودي بالصلاة، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطائفة من القوم وطائفة أخرى يحرسونهم، فصلى بالذين يلونه ركعتين، ثم تأخر الذين يلونه على أعقابهم فقاموا في مصاف أصحابهم، ثم جاء الآخرون فصلى بهم ركعتين والآخرون يحرسونهم، ثم سلم. فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم أربع ركعات، وللقوم ركعتين ركعتين، فيومئذ أنزل الله في إقصار الصلاة وأمر المؤمنين بأخذ السلاح.

[صحيح مسلم] (1/ 574)
307 - (840) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف، فصفنا صفين، صف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، والعدو بيننا وبين القبلة، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم، وكبرنا جميعا، ثم ركع، وركعنا جميعا، ثم رفع رأسه من الركوع، ورفعنا جميعا، ثم انحدر بالسجود، والصف الذي يليه، وقام الصف المؤخر في نحر العدو، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود، وقام الصف الذي يليه، انحدر الصف المؤخر بالسجود، وقاموا، ثم تقدم الصف المؤخر، وتأخر الصف المقدم، ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم وركعنا جميعا، ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا، ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه الذي كان مؤخرا في الركعة الأولى، وقام الصف المؤخر في نحور العدو، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود والصف الذي يليه، انحدر الصف المؤخر بالسجود، فسجدوا، ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم وسلمنا جميعا. قال جابر: كما يصنع حرسكم هؤلاء بأمرائهم