الموسوعة الحديثية


- سُئِلَ أبو مجلزٍ لاحقُ بنُ حُمَيْدٍ عنِ الصَّرفِ وأَنا شاهدٌ، فقالَ : كانَ ابنُ عبَّاسٍ، يقولُ : زمانًا من عمرِهِ : لا بأسَ بما كانَ منهُ يدًا بيدٍ وَكانَ يقولُ : إنَّما الرِّبا في النَّسيئةِ حتَّى لقيَهُ أبو سعيدٍ الخدريُّ فذَكَرَ الحديثَ بنحوِهِ إلَّا أنَّهُ قالَ : عينٌ بعينٍ مثلٌ بمثلٍ، فمَن زادَ فَهوَ ربًا قالَ : وَكُلُّ ما يُكالُ أو يوزَنُ فَكَذلِكَ أيضًا، قالَ : فقالَ ابنُ عبَّاسٍ : جزاكَ اللَّهُ يا أبا سعيدٍ عنِّي الجنَّةَ، فإنَّكَ ذَكَّرتَني أمرًا كنتُ نسيتُهُ أستغفرُ اللَّهَ وأتوبُ إليهِ، وَكانَ يَنهى عنهُ بعدَ ذلِكَ أشدَّ النَّهيِ
خلاصة حكم المحدث : في سنده حيان بن عبيد الله : [ذكر من عدله] وقال بعض المتأخرين فيه مجهول ولعله اختلط عليه بحيان بن عبيد الله المروزي.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن التركماني | المصدر : الجوهر النقي الصفحة أو الرقم : 5/286
التخريج : أخرجه المروزي في ((السنة)) (177)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/ 346)، والبيهقي (10825) جميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: ربا - الربا في القرض النسيئة والأجل ربا - الربا في المكيلات والموزونات ربا - ذم الربا وآكله وموكله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنة للمروزي (ص55)
: 177 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبا روح بن عبادة، ثنا حيان بن عبيد الله العدوي، وكان ثقة قال: سألت أبا مجلز عن الصرف، فقال: كان ابن عباس لا يرى به بأسا زمانا ما كان منه يدا بيد فلقيه أبو سعيد الخدري فقال له: إلى متى ألا تتقي الله؟ ‌حتى ‌متى ‌تؤكل ‌الناس ‌الربا أما بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو عند زوجته أم سلمة: إني لأشتهي تمر عجوة بعث بصاعين فأتى بصاع عجوة فقال: من أين لكم هذا؟ فأخبروه فقال: ردوه، التمر بالتمر والحنطة بالحنطة والشعير بالشعير، والذهب بالذهب، والفضة بالفضة يدا بيد عينا بعين مثلا بمثل فما زاد فهو ربا ثم قال: وكذلك ما يكال أو يوزن أيضا، فقال ابن عباس: جزاك الله الخير يا أبا سعيد ذكرتني أمرا قد كنت نسيته فأستغفر الله وأتوب إليه، قال: فكان ينهى عنه بعد.

[الكامل في ضعفاء الرجال] (3/ 346)
: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حيان بن عبيد الله أبو زهير قال سئل أبو مجلز لا حق بن حميد عن الصرف وأنا شاهد فقال: كان ابن عباس يقول زمانا من عمره لا بأس بما كان منه يدا بيد وكان يقول إنما الربا في النسيئة حتى لقيه أبو سعيد الخدري فقال له يا بن عباس ألا تتقي الله حتى متى تؤكل الناس الربا أما بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: ذات يوم، وهو عند زوجته أم سلمة إني أشتهي تمر عجوة وأنها بعثت بصاعين من تمر إلى رجل من الأنصار فأتاها بصاع واحد بدل الصاعين فقدمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه أعجبه تناول تمرة ثم أمسك فقال من أين لكم هذا قالت بعثنا من تمرنا بصاعين إلى منزل فلان فأتينا بدل الصاعين بهذا الصاع الواحد فألقى التمرة من يده ثم قال ردوه فلا حاجة لي فيه التمر بالتمر والحنطة بالحنطة والشعير بالشعير والذهب بالذهب والفضة بالفضة عين بعين مثل بمثل فمن زاد فهو ربا ثم قال كل ما يكال أو يوزن فكذلك أيضا، قال: فقال ابن عباس جزاك الله يا أبا سعيد عني الجنة فإنك ذكرتني أمرا كنت نسيته استغفر الله وأتوب إليه فكان ينهى عنه بعد ذلك أشد النهي. قال ابن عدي وهذا الحديث من حديث أبي مجلز، عن ابن عباس تفرد به حيان.

السنن الكبير للبيهقي (11/ 77 ت التركي)
: 10617 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبيد الله بن المنادي، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا حيان بن عبيد الله العدوي أبو زهير قال: سئل لاحق بن حميد أبو مجلز وأنا شاهد عن الصرف فقال: كان ابن عباس لا يرى به بأسا زمانا من عمره حتى لقيه أبو سعيد الخدري فقال له: يا ابن عباس ألا تتقي الله! حتى متى تؤكل الناس الربا؟ أما بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم وهو عند أم سلمة زوجته: "إني أشتهي تمر عجوة". وأنها بعثت بصاعين من تمر عتيق إلى منزل رجل من الأنصار، فأتيت بدلهما بصاع من عجوة فقدمته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعجبه، فتناول تمرة ثم أمسك، فقال: "من أين لكم هذا؟ ". قالت: بعثت بصاعين من تمر عتيق إلى منزل فلان فأتينا بدلها من هذا الصاع الواحد، فألقى التمرة من يده وقال: "ردوه، ردوه، لا حاجة لي فيه، التمر بالتمر، والحنطة بالحنطة، والشعير بالشعير، والذهب بالذهب، والفضة بالفضة، يدا بيد، مثلا بمثل، ليس فيه زيادة ولا نقصان، فمن زاد أو نقص فقد أربى، وكل ما يكال أو يوزن ". فقال ابن عباس: ذكرتني يا أبا سعيد أمرا نسيته، أستغفر الله وأتوب إليه. وكان ينهى بعد ذلك أشد النهي.