الموسوعة الحديثية


- إنَّ أهونَ أهلِ النَّارِ عذابًا : رجلٌ يطأُ جمرةً يغلي منها دماغُه، فقال أبو بكرٍ الصدِّيقُ : وما كان جُرمُه يا رسولَ اللهِ ؟ قال : كانت له ماشيةٌ يَغشَى بها الزَّرعَ ويؤذِيه، وحرَّمه اللهُ وما حولَه غلوةً بسهمٍ أو قال : رميةً بحجرٍ فاحذَروا ألا يُسحتَ الرجلُ مالَه في الدُّنيا، ويُهلِكُ نفسَه في الآخرةِ, قال : وإنَّ أدنى أهلِ الجنةِ منزلةً، وأسفلَهم درجةً : رجلٌ لا يدخلُ الجنَّةَ بعدَه أحدٌ، يُفسحُ له في بصرِه مسيرةَ مئةِ عامٍ، في قُصورٍ من ذهبٍ، وخيامٍ من لؤلؤٍ، ليس فيها موضعُ شبرٍ إلا معمورٌ، يُغدَى عليه كلَّ يومٍ ويُراحُ بسبعينَ ألفَ صحفةٍ من ذهبٍ، ليس منها صحفةٌ إلا فيها لونٌ ليس في الآخرِ مثلُه، شهوتُه في آخرِها كشهوتِه في أولِها، لو نزل به جميعُ أهلِ الدنيا، لوسَّعَ عليهم مما أُعطِيَ، لا يُنقِصُ ذلك مما أُوتِيَ شيئًا
خلاصة حكم المحدث : موضوع بهذا التمام
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6631
التخريج : أخرجه معمر في ((الجامع)) (20898)، وعبد الرزاق (18447) كلاهما بلفظه، والعقيلي في ((الضعفاء)) (3/ 259) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: جنة - أدنى أهل الجنة منزلة جنة - درجات الجنة جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم جهنم - أهون أهل النار عذابا مساقاة - حريم البئر
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


جامع معمر بن راشد (11/ 423)
20898 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن إسماعيل بن أبي سعيد، أن عكرمة مولى ابن عباس، أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أهون أهل النار عذابا رجل يطأ جمرة يغلي منها دماغه ، فقال أبو بكر الصديق: وما كان جرمه يا رسول الله؟ قال: كانت له ماشية يغشى بها الزرع ويؤذيه، وحرمه الله وما حوله غلوة بسهم - أو قال: رمية بحجر - فاحذروا ألا يسحت الرجل ماله في الدنيا، ويهلك نفسه في الآخرة ، قال: وإن أدنى أهل الجنة منزلة، وأسفلهم درجة رجل لا يدخل الجنة بعده أحد، يفسح له في بصره مسيرة مائة عام في قصور من ذهب، وخيام من لؤلؤ ليس فيها موضع شبر إلا معمور، يغدى عليه كل يوم، ويراح بسبعين ألف صحفة من ذهب ليس منها صحفة، إلا فيها لون ليس في الآخر مثله، شهوته في آخرها كشهوته في أولها، لو نزل به جميع أهل الدنيا لوسع عليهم مما أعطي، لا ينقص ذلك مما أوتي شيئا

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (10/ 84)
18447 - عن معمر , قال: أخبرني إسماعيل بن أبي سعيد الصنعاني , أنه سمع عكرمة , مولى ابن عباس يحدث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أهون أهل النار عذابا , رجل يطأ جمرة يغلي منها دماغه قال: فقال أبو بكر الصديق: وما كان جرمه يا رسول الله؟ قال: كانت له ماشية , يغشى بها الزرع , ويؤذيه، وحرم الله الزرع وما حوله غلوة بسهم , فاحذروا أن لا يستحب الرجل ماله في الدنيا , ويهلك نفسه في الآخرة , فلا تستحبوا أموالكم في الدنيا , وتهلكوا أنفسكم في الآخرة

الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 259)
وحدثنا عبيد بن محمد الكشوري قال: حدثني حفص بن أبي الرغيش قال: حدثني عمي عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري، عن هشام قال: حدثني معمر، عن عمرو، عن عكرمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيسر أهل النار عذابا رجل رجلاه على جمرتين تغلي منهما دماغ رأسه . قيل: وما كان ذنبه يا رسول الله؟ قال: كانت له غنم وكان يفسد بها الزرع، وإنما حرمة الزرع فوقه بحجر، فلا تسحتوا أنعامكم، ولا تعذبوا أنفسكم أما حديث الضالة فيروى بغير هذا الإسناد من طريق أصلح من هذا، وأما حديث الزرع فلا يعرف إلا به