الموسوعة الحديثية


- لَمَّا مَرِضَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَرَضَ الذي مَاتَ فيه جَعَلَ يقولُ: في الرَّفِيقِ الأعْلَى .
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4436
التخريج : أخرجه مسلم (2444)، وأبو عوانة (10773)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6887)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحب للقاء الله رقائق وزهد - الشوق إلى الجنة والخوف من النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 10)
: 4436 - حدثنا مسلم، حدثنا شعبة، عن سعد، عن عروة، عن عائشة قالت: لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم المرض الذي مات فيه، جعل ‌يقول: ‌في ‌الرفيق ‌الأعلى.

[صحيح مسلم] (4/ 1894 )
: 87 - (2444) حدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد. حدثني أبي عن جدي. حدثني عقيل بن خالد. قال: قال ابن شهاب: أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير، في رجال من أهل العلم؛ أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح "إنه لم يقبض نبي قط، حتى يرى مقعده في الجنة، ثم يخير" قالت عائشة: فلما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأسه على فخذي، غشي عليه ساعة ثم أفاق. فأشخص بصره إلى السقف. ثم قال "اللهم! ‌الرفيق ‌الأعلى". قالت عائشة: قلت: إذا لا يختارنا. قالت عائشة: وعرفت الحديث الذي كان يحدثنا به وهو صحيح في قوله "إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة. ثم يخير". قالت عائشة: فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله "اللهم! ‌الرفيق ‌الأعلى"

مستخرج أبي عوانة (18/ 612)
: 10773 - حدثنا يونس، حدثنا أبو داوود، حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مرض مرضه الذي توفي فيه، أصابته بحة، فجعلت أسمعه ‌يقول: "‌في ‌الرفيق ‌الأعلى مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين الآية كلها، فعلمت أنه مخير

[المعجم الأوسط - للطبراني] (7/ 71)
: 6887 - حدثنا محمد بن إبراهيم الرازي، ثنا يحيى بن معين، وإبراهيم بن موسى الفراء، قالا، ثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني، ثنا رباح بن زيد، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري، وكنت مسندته إلى صدري، فجاء عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ السواك منه، فجعل يريد أن يستاك فلا يقدر، فأخذت السواك منه، فطيبته، ثم دفعته إليه، فجعل يستن به، فثقلت يده، فجعلت أسمعه ‌يقول: ‌في ‌الرفيق ‌الأعلى ، فقبض وأنا لا أشعر لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا معمر، تفرد به: رباح بن زيد