الموسوعة الحديثية


- تعوَّذوا باللهِ من الفتنِ [يعني حديث: بيْنَما النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في حَائِطٍ لِبَنِي النَّجَّارِ علَى بَغْلَةٍ له وَنَحْنُ معهُ، إذْ حَادَتْ به فَكَادَتْ تُلْقِيهِ، وإذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ، أَوْ خَمْسَةٌ، أَوْ أَرْبَعَةٌ -قالَ: كَذَا كانَ يقولُ الجُرَيْرِيُّ- فَقالَ: مَن يَعْرِفُ أَصْحَابَ هذِه الأقْبُرِ؟ فَقالَ رَجُلٌ: أَنَا، قالَ: فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ؟ قالَ: مَاتُوا في الإشْرَاكِ، فَقالَ: إنَّ هذِه الأُمَّةَ تُبْتَلَى في قُبُورِهَا، فَلَوْلَا أَنْ لا تَدَافَنُوا، لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِن عَذَابِ القَبْرِ الَّذي أَسْمَعُ منه. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ، فَقالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن عَذَابِ النَّارِ، قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِن عَذَابِ النَّارِ، فَقالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن عَذَابِ القَبْرِ، قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِن عَذَابِ القَبْرِ، قالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِنَ الفِتَنِ، ما ظَهَرَ منها وَما بَطَنَ، قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الفِتَنِ ما ظَهَرَ منها وَما بَطَنَ، قالَ: تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، قالوا: نَعُوذُ باللَّهِ مِن فِتْنَةِ الدَّجَّالِ.]
خلاصة حكم المحدث : [هو] من رواية سعيد الجريري وهو مختلط
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 4/343
التخريج : أخرجه مسلم (2867)، وابن أبي شيبة (29121)، وعبد بن حميد (254)، وابن الأعرابي في ((معجم الشيوخ)) (35) واللفظ لهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة : ما يستعاذ منه استعاذة - ما يؤمر به من التعوذ رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2199 )
: 67 - (2867) حدثنا يحيى بن أيوب، وأبو بكر بن أبي شيبة، جميعا عن ابن علية - قال ابن أيوب: حدثنا ابن علية - قال: وأخبرنا سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، عن ‌زيد بن ثابت، قال أبو سعيد: ولم أشهده من النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن حدثنيه ‌زيد بن ثابت، قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار، على بغلة له ونحن معه، إذ حادت به فكادت تلقيه، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة - قال: كذا كان يقول الجريري - فقال: من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟ فقال رجل: أنا، قال: فمتى مات هؤلاء؟ " قال: ماتوا في الإشراك، فقال: إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا، لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ثم أقبل علينا بوجهه، فقال: تعوذوا بالله من عذاب النار قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار، فقال: تعوذوا بالله من عذاب القبر قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: ‌تعوذوا ‌بالله ‌من ‌الفتن، ما ظهر منها وما بطن قالوا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قال: تعوذوا بالله من فتنة الدجال قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدجال

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 17 ت الحوت)
: 29121 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال: حدثنا إسماعيل ابن علية، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: حدثنا ‌زيد بن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: تعوذوا بالله من عذاب النار ثلاثا، قلنا: نعوذ بالله من عذاب النار، وتعوذوا بالله من عذاب القبر، ‌تعوذوا ‌بالله ‌من ‌الفتن، ما ظهر منها وما بطن، تعوذوا بالله من فتنة الدجال، قلنا: نعوذ بالله من فتنة الدجال

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 220)
: 254- حدثني ابن أبي شيبة، ثنا إسماعيل بن علية، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، ثنا ‌زيد بن ثابت قال: بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه، فحادت به وكادت تلقيه، وإذا أقبر ستة -أو خمسة أو أربعة- فقال: "من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟ " فقال رجل: أنا. قال: "فمتى مات هؤلاء؟ " قال: ماتوا في الإشراك. فقال: "إن هذه الأمة تبتلى في قبورها؛ فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه" ثم أقبل علينا بوجهه فقال: "تعوذوا بالله من عذاب النار" فقلنا: نعوذ بالله من عذاب النار، فقال: "تعوذوا بالله من عذاب القبر"، قلنا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: "‌تعوذوا ‌بالله ‌من ‌الفتن، ما ظهر منها وما بطن". قلنا: نعوذ بالله من الفتن، ما ظهر منها وما بطن، قال: "تعوذوا بالله من فتنة الدجال". قلنا: نعوذ بالله من فتنة الدجال

معجم شيوخ ابن الأعرابي (1/ 44 ط ابن الجوزي)
: 35 - نا أبو يحيى، نا إسماعيل ابن علية، نا الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: حدثني ‌زيد بن ثابت قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار وهو على بغلة له ونحن معه فحادت به فكادت تلقيه وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة فقال: من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟ فقال رجل: أنا قال: فمتى مات هؤلاء؟ قال: ماتوا في الإشراك، فقال: إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله تعالى أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع ثم أقبل علينا بوجهه فقال: تعوذوا بالله من عذاب النار قلنا: نعوذ بالله من عذاب النار قال: تعوذوا بالله من عذاب القبر قلنا: نعوذ بالله من عذاب القبر قال: ‌تعوذوا ‌بالله ‌من ‌الفتن ما ظهر منها وما بطن قالوا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قال: تعوذوا بالله من فتنة الدجال قلنا: نعوذ بالله من فتنة الدجال