الموسوعة الحديثية


- عن أبي هريرةَ قال : دخل رجلٌ على أهلِه، فلمَّا رأَى ما به من الحاجةِ خرج إلى البريَّةِ، فلمَّا رأت امرأتُه قامت إلى الرَّحَى فوضعتْها وإلى التَّنُّورِ فسجَرتْها ثمَّ قالت : اللَّهمَّ ارزُقْنا. فنظرتْ فإذا الجَفنةُ قد امتلأتْ، قال : وذهبتْ إلى التَّنُّورِ فوجدتْه مُمتلِئًا. قال : فرجع الزَّوجُ. قال : أصبتم بعدي شيئًا ؟ قالت امرأتُه : نعم. من ربِّنا. قام إلى الرَّحَى فذُكِر ذلك للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فقال : أما إنَّه لو لم يرفَعْها لم تزَلْ تدورُ إلى يومِ القيامةِ. شهِدتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم وهو يقولُ : واللهِ لأن يأتيَ أحدُكم صبيرًا ثمَّ يحمِلُه يبيعُه فيستعِفُّ منه خيرٌ له من أن يأتيَ رجلًا فيسألَه
خلاصة حكم المحدث : صحيح ورواته رواة الصحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 335
التخريج : أخرجه أحمد (10658) واللفظ له، والطبراني في ((الأوسط)) (5588)، والبيهقي في ((الدلائل)) (6/ 105) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الرجل وعمله بيده أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به سؤال - النهي عن المسألة سؤال - فضل التعفف والتصبر عقيدة - كرامات الأولياء

أصول الحديث:


مسند أحمد (16/ 384)
10658 - حدثنا ابن عامر، أخبرنا أبو بكر، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: دخل رجل على أهله، فلما رأى ما بهم من الحاجة، خرج إلى البرية، فلما رأت ذلك امرأته قامت إلى الرحى، فوضعتها، وإلى التنور فسجرته، ثم قالت: اللهم ارزقنا. فنظرت فإذا الجفنة قد امتلأت. قال: وذهبت إلى التنور فوجدته ممتلئا. قال: فرجع الزوج، قال: أصبتم بعدي شيئا؟ قالت امرأته: نعم من ربنا. قام إلى الرحى. فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: أما إنه لو لم يرفعها، لم تزل تدور إلى يوم القيامة شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: والله، لأن يأتي أحدكم صبيرا، ثم يحمله يبيعه فيستعف منه، خير له من أن يأتي رجلا يسأله

المعجم الأوسط (5/ 370)
5588 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: ثنا أحمد بن يونس قال: نا أبو بكر بن عياش، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: أصاب رجلا حاجة فخرج إلى البرية، فقالت امرأته: اللهم ارزقنا ما نعتجن وما نختبز، فجاء الرجل والجفنة ملأى عجينا، وفي التنور جنوب الشواء، والرحا تطحن، فقال: من أين هذا؟ قالت: من رزق الله، فكنس ما حول الرحا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو تركها لدارت أو قال: طحنت إلى يوم القيامة لم يرو هذا الحديث عن محمد بن سيرين إلا هشام بن حسان، ولا عن هشام بن حسان إلا أبو بكر بن عياش، تفرد به: أحمد بن يونس "

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 105)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أنبأنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، أنبأنا أبو بكر بن عياش، عن هشام يعني ابن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الحاجة، فخرج إلى البرية، فقالت امرأته: اللهم ارزقنا ما نعتجن ونختبز، قال: فإذا الجفنة ملأى خميرا، والرحى تطحن، والتنور ملأى خبزا وشواء، فجاء زوجها، فقال: عندكم شيء؟ فقالت: نعم رزق، فرفع الرحى فكنس ما حوله، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: لو تركتها لدارت إلى يوم القيامة