الموسوعة الحديثية


- سأَل رجُلٌ ابنَ عُمَرَ عن عُثمانَ : أشهِد بدرًا ؟ فقال : لا فقال : أشهِد بَيْعةَ الرِّضوانِ ؟ فقال : لا قال : كان فيمَنْ تولَّى يومَ التقى الجَمْعانِ ؟ قال : نَعم قال الرَّجُلُ : اللهُ أكبَرُ ثمَّ انصرَف فقيل لابنِ عُمَرَ : ما صنَعْتَ ينطلِقُ هذا فيُخبِرُ النَّاسَ أنَّك تنقَّصْتَ عُثمانَ قال : رُدُّوه علَيَّ فلمَّا جاء قال : تحفَظُ ما سأَلْتَني عنه ؟ فقال : سأَلْتُك عن عُثمانَ أشهِد بدرًا ؟ فقُلْتَ : لا قال : فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَثه يومَ بدرٍ في حاجةٍ له وضرَب له بسَهمٍ وقال : وسأَلْتُك أشهِد بَيْعةَ الرِّضوانِ ؟ فقُلْتَ : لا قال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَثه في حاجةٍ له ثمَّ ضرَب بيدِه على يدِه أيَّتُهما خيرٌ يدُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو يدُ عُثمانَ ؟ قال : وسأَلْتُك هل كان فيمَنْ تولَّى يومَ التقى الجَمْعانِ ؟ فقُلْتَ : نَعم قال : فإنَّ اللهَ يقولُ : {إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} [آل عمران: 155] اذهَبْ فاجهَدْ على جَهْدِكَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6909
التخريج : أخرجه الطبراني (13/193) (13902)، والحاكم (4538) باختلاف يسير، وأخرجه أبو داود (2726) مختصراً بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - من يرخص له بالتخلف مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غنائم - الإسهام لمن غيبه الإمام في مصلحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (13/ 193)
13902- حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة ثنا كليب بن وائل عن حبيب بن أبي مليكة يكنى أبا ثور قال كنت جالسا عند ابن عمر فأتاه رجل فسأله فقال: أرأيت عثمان هل شهد بدرا؟ فقال: لا. فقال: هل تولى يوم التقى الجمعان؟ قال: نعم. قال: هل شهد بيعة الرضوان؟ قال: لا. ثم انطلق الرجل فقال رجل لابن عمر: إن هذا ينطلق فيزعم أنك عبت على عثمان! فقال: أوفعلت؟ علي الرجل فرد فقال له ابن عمر هل عقلت ما قلت لك؟ قال: نعم. قال: أما يوم بدر فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( اللهم إن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك)) فضرب بسهمه. وأما يوم التقى الجمعان فقد عفا الله عنه فقال {إن الذين تولوا منكم....} الآية. وأما بيعة الرضوان فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى الأحزاب في شأن الهدي ليوادعونا ويسالمونا فأبوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اللهم إن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك وإني أبايع له)). فضرب بإحدى يديه على الأخرى. اذهب فاجهد علي جهدك.

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 104)
‌4538- أخبرنا أبو عبد الله بن يعقوب، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا مسدد، ثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت كليب بن وائل، قال: حدثني حبيب بن أبي مليكة، قال: جاء رجل إلى ابن عمر رضي الله عنهما، فقال: أشهد عثمان بيعة الرضوان؟ قال: لا، قال: فشهد بدرا، قال: لا، قال: (( فكان ممن استزله الشيطان؟ قال: نعم، فقام الرجل فقال له بعض القوم: إن هذا يزعم الآن أنك وقعت في عثمان، قال: كذلك يقول: قال: ردوا علي الرجل، فقال: عقلت ما قلت لك؟ قال: نعم، سألتك هل شهد عثمان بيعة الرضوان؟ قلت: لا، وسألتك هل شهد بدرا؟ فقلت: لا، وسألتك هل كان ممن استزله الشيطان؟ فقلت: نعم، فقال: أما بيعة الرضوان، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام، فقال: ((إن عثمان انطلق في حاجة الله وحاجة رسوله)) فضرب له بسهم، ولم يضرب لأحد غاب غيره، وأما الذين تولوا يوم التقى الجمعان، إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا، ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه))

[سنن أبي داود] (3/ 26 ط مع عون المعبود)
‌2726- حدثنا محبوب بن موسى أبو صالح، قال: نا أبو إسحاق الفزاري، عن كليب بن وائل، عن هانئ بن قيس، عن حبيب بن أبي مليكة، عن ابن عمر قال: ((إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام- يعني- يوم بدر فقال: إن عثمان انطلق في حاجة الله وحاجة رسوله، وإني أبايع له فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم، ولم يضرب لأحد غاب غيره)).