الموسوعة الحديثية


- يَقْضِي اللهُ بين خلقِهِ الجِنِّ و الإنْسِ و البَهائِمِ، و إنَّهُ لَيُقِيدُ يومَئذٍ الجَمَّاءَ مِنَ القَرْناءِ، حتى إذا لمْ تَبْقَ تَبِعَةٌ عندَ واحدةٍ لأُخْرَى قال اللهُ : كُونُوا تُرَابًا، فعندَ ذلكَ يقولُ الكَافِرُ : " يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا "
خلاصة حكم المحدث : ذكر له شواهد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1966
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (24/418) مطولاً، والحاكم (3231) باختلاف يسير. والاقتصاص من القرناء أخرجه مسلم (2582) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النبأ عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى مظالم - قصاص المظالم قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (24/ 418)
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن إسماعيل بن رافع المدني، عن يزيد بن أبي زياد، عن محمد بن كعب القرظي، عن رجل من الأنصار، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((توقفون موقفا واحدا يوم القيامة مقدار سبعين عاما، لا ينظر إليكم ولا يقضى بينكم، قد حصر عليكم، فتبكون حتى ينقطع الدمع، ثم تدمعون دما وتبكون حتى يبلغ ذلك منكم الأذقان، أو يلجمكم فتضجون، ثم تقولون من يشفع لنا إلى ربنا، فيقضي بيننا، فيقولون من أحق بذلك من أبيكم، جعل الله تربته وخلقه بيده، ونفخ فيه من روحه، وكلمه قبلا فيؤتى آدم صلى الله عليه وسلم فيطلب ذلك إليه فيأبى، ثم يستقرون الأنبياء نبيا نبيا، كلما جاءوا نبيا أبى))قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حتى يأتوني، فإذا جاءوني خرجت حتى آتي الفحص))، قال أبو هريرة: يا رسول الله، ما الفحص؟ قال: ((قدام العرش، فأخر ساجدا، فلا أزال ساجدا حتى يبعث الله إلي ملكا، فيأخذ بعضدي، فيرفعني ثم يقول الله لي: محمد، وهو أعلم، فأقول: نعم، فيقول: ما شأنك؟ فأقول: يا رب وعدتني الشفاعة، شفعني في خلقك فاقض بينهم، فيقول: قد شفعتك، أنا آتيكم فأقضي بينكم)). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فأنصرف حتى أقف مع الناس، فبينا نحن وقوف، سمعنا حسا من السماء شديدا، فهالنا، فنزل أهل السماء الدنيا بمثلي من في الأرض من الجن والإنس، حتى إذا دنوا من الأرض، أشرقت الأرض، بنورهم، وأخذوا مصافهم، وقلنا لهم: أفيكم ربنا؟ قالوا: لا وهو آت، ثم ينزل أهل السماء الثانية بمثلي من نزل من الملائكة، وبمثلي من فيها من الجن والإنس، حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض بنورهم، وأخذوا مصافهم، وقلنا لهم: أفيكم ربنا؟ قالوا: لا وهو آت. ثم نزل أهل السموات على قدر ذلك من الضعف حتى نزل الجبار في ظلل من الغمام والملائكة، ولهم زجل من تسبيحهم، يقولون: سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان رب العرش ذي الجبروت، سبحان الحي الذي لا يموت سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، قدوس قدوس، سبحان ربنا الأعلى سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والسلطان والعظمة سبحانه أبدا أبدا، يحمل عرشه يومئذ ثمانية، وهم اليوم أربعة، أقدامهم على تخوم الأرض السفلى، والسموات إلى حجزهم، والعرش على مناكبهم، فوضع الله عرشه حيث شاء من الأرض، ثم ينادي بنداء يسمع الخلائق فيقول يا معشر الجن والإنس، إني قد أنصت منذ يوم خلقتكم إلى يومكم هذا، أسمع كلامكم، وأبصر أعمالكم، فأنصتوا إلي، فإنما هي صحفكم وأعمالكم تقرأ عليكم فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه، ثم يأمر الله جهنم فتخرج منها عنقا ساطعا مظلما، ثم يقول الله: (ألم أعهد إليكم يابني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين) إلى قوله: (هذه جهنم التي كنتم توعدون)، (وامتازوا اليوم أيها المجرمون) فيتميز الناس ويجثون، وهي التي يقول الله: (وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم... ) الآية، فيقضي الله بين خلقه الجن والإنس والبهائم، فإنه ليقيد يومئذ للجماء من ذات القرون، حتى إذا لم يبق تبعة عند واحدة لأخرى قال الله: كونوا ترابا، فعند ذلك يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا، ثم يقضي الله سبحانه بين الجن والإنس)).

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 345)
3231- أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد، ثنا عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن جعفر الجذري، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، في قوله عز وجل {أمم أمثالكم} [الأنعام: 38] قال: (( يحشر الخلق كلهم يوم القيامة البهائم، والدواب، والطير، وكل شيء فيبلغ من عدل الله أن يأخذ للجماء من القرناء، ثم يقول: كوني ترابا فذلك {يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا} [النبأ: 40] ((جعفر الجذري هذا هو ابن برقان، قد احتج به مسلم وهو صحيح على شرطه ولم يخرجاه))

[صحيح مسلم] (4/ 1997 )
((60- (‌2582) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة. حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء))